أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
العصبة بالغير:
قال الرَّحَبي رحمه اللَّه تعالى:
وَالاِبْنُ وَالأَخُ مَعَ الإِنَاثِ .......... يُعَصِّبَانِهِنَّ في الْمِيرَاثِ
_ وهذا البيت يختص بالعصبة بالغير وهي عصبة ذوات النصف والثلثين, مع ذَكَرٍ مماثلٍ لهن درجة ووصفًا، أو أنزل منهن في بنات الابن خاصة، إذا استغرق من فوقهن الثلثين. فيرثن هؤلاء مع من كن عصبة به، للذكر مثل حظ الأنثيين, وسميت عصبة بالغير لأن كونهم عصبة ليس بسبب أنفسهم لكن بغيرهم.
وقال الرَّحَبي رحمه اللَّه في باب الحجب:
وَلَيْسَ ابْنُ الأخ بِالْمُعَصِّبِ ... مَنْ مِثْلَهُ أَوْ فَوْقَهُ في النَّسَبِ
_ أي أن ابن الأخ لا يعصب بنت الأخ ولا يعصب الأخت أي عمته, كذلك الأخ لأب لا يعصب الأخت الشقيقة وكذلك ابن العم لا يعصب بنت العم.
العصبة مع الغير:
قال الرَّحَبي رحمه اللَّه تعالى:
وَالأَخَوَاتُ إِنْ تَكُنْ بَنَاتُ ...........فَهُنَّ مَعْهُنَّ مُعَصَّبَاتُ
وَلَيْسَ في النِّسَاءِ طُرًّا عَصَبَهْ ... إِلا الَّتِي مَنَّتْ بِعِتْقِ الرَّقَبَةْ
_ وهذا البيت يختص بالعصبة مع الغير وهن الأخوات الشقيقات، والأخوات لأب مع إناث الفروع، فتجعل الأخوات الشقيقات بمنزلة الإخوة الأشقاء، والأخوات لأب بمنزلة الإخوة لأب ويقال للأخت في هذه الحالة أنها استحالت ذكرًا.
_ ويلاحظ أن عصوبة النساء لا تكون بالنفس إلا من السببية أي عصوبة الولاء للمعتقة.
_ في العصبة مع الغير تأخذ الأخوات منزلة الأخ الذكر, فتحجب من دونها من عصبة الذكور كالأخ لأب إن كانت شقيقة وكالعم وابنه, ذلك بشرط وجود هؤلاء الأخوات سواء كن شقيقات أم لأب جمعًا أم وحدانًا مع البنات أم كن مع بنات الابن جمعًا أم وحدانًا, حالة عدم وجود أخ لهن يعصبهن.
عن الأسود بن يزيد، قال: أتانا معاذ بن جبل، باليمن معلما وأميرا، " فسألناه عن رجل: توفي وترك ابنته وأخته، فأعطى الابنة النصف والأخت النصف "[1]
_ أي للبنت النصف فرضًا وللأخت الباقي تعصيبًا .
طريقة إرث العصبة مع الغير:
إن ترك الميت بنتًا أو بنت ابن, وكان له أُخت شقيقة أو أُخت لأب، مع عدم وجود أخ ذكر يعصبهن, أخذت البنات فرضهنّ من التركة, ثم أخذت الأخوات ما بقي عصوبة كأنها أخ ذكر, (فيقال استحالت ذكرًا). وتُقدَّم الشقيقات على اللاتي لأب.
[1]البخاري باب ميراث البنات (), سنن الدارقطني كتاب الفرائض (), السنن الكبرى للبيهقي باب الأخوات مع البنات عصبة (1).
العصبة بالغير هي كل انثى صاحبة فرض تصبح عصبة بأخيها ،وذالك مثل البنت مع الإبن ، والشقيقة مع الشقيق والحكم فيها أن الذكر له ضعف الأنثى .
و اما العصبة مع الغير فهن الاخوات الأخوات مع البنات وحكمهن أنهن يأخذن الباقيبعد أخذ أصحاب الفروض فروضهم
الفرق بينهما فى العصبة بالغير يوجد دائما عاصب نفسي وهو الإبن وابن الإبن ،والاخ الشقيق ،والاخ للأب
واما العصبة مع الغير فلا يوجد عاصب بنفسه فى العصبة بالغير تتعدى العصوبة من الذكر إلى الأنثى فتشاركه فى تلك العصوبة ويلغى فرضها ويصبح للذكر ضعف نصيبها ، أما فى العصبة مع الغير فلا تتعدى العصوبة من الذكر إلى الأنثى فلا تشارك الاخت البنت أو بنت الإبن فى نصيبها بل ترث البنت فرضها ،والاخت ترث الباقي.
هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟