نعم برنامج التمويل الاصغر في السودان يغطي فئة معينة من العملاء وهم شريحة الحرفيين الذين يمتهنون مهناً معينة كالنجارين والحدادين واصحاب ورش تشكيل المعادن واصحاب ورش الميكانيكا والذين يلجأون للتمويل الاصغر لتوفير معدات العمل من الات وعدات واجهزة كهربائية او لتوفير بعض المواد الخام التي يحتاجونها في اعمالهم ، كما يقوم التمويل الاصغر بتمويل التجار الصغار اهم اصحاب البقالات الصغيرة في الاحياء والذين لديهم فكرة التجارة ولكن يكون رأس المال عقبة في طريقهم لشراء البضاعه والتي يتكسبون من ورائها الارباح خاصة عندما يكون المشروع حديثاً او لتوسعة راس المال للذين يعانون من ضيق راس المال لمحلاتهم الصغيرة ، كما يستهدف شريحة الصناعات الصغيرة والاسر المنتجة كمعاصر الزيوت والصابون وتربية الدواجن وماكينات عمل السجق والكفتة والحلويات وهذا الاخير تتخصص فيه النساء اكثر من الرجال ، هذه امثلة علي سبيل المثال لا الحصر . أما المعايير التي عن طريقها يتم تحديد الفئة المستهدفة هي دراسة الجدوي والمستندات التي تؤيد طبيعة عمل العميل سواء كان من اصحاب الحرف فيكون له اوراق وتصاريح عمل تخص المهنة المعينة وعقد ايجار المحل ورخص الجهات المختصه بكل فئة ، أما الأسر النتجة مثلاً فلا توجد مثل هذه الرخص ولكن نقوم بسؤال العميل عن خبرته في المجال المعين الذي طلب التمويل فيه أو أن يأتي لنا بشهاده من اللجنة الشعبية بالحي الذي يسكن فيه تؤيد أنه يمارس هذه المهنة وأنه علي دراية تامة بها وهذه تسمي (شهادة نشاط) وهذا غيض من فيض عن ما يمكن أن يقال في هذا الموضوع الكبير
الاخ حاتم محمد احمد وصفك للبرنامج جيد وصادق لكن المشروع في حد زاته قدم نتائج صفرية تدل علي فشل تطبيق المشروع لاستخدام التمويل حسب الواسطة والتبعية السياسية بمعني انه اصبح ضمن سياسة البنوك السودانية التي تقوم بتمويل فئة سياسية محددة واما بقية الحرفيين واصحاب المهن قد يفشل مشروعه بسبب الانتظار حتي يتسلم المبلغ لا اغلب المهن الحرفية والنشاطت الحرفية هي موسمية بالاضافة لضعف المبلغ لايمكن ان يقوم مقدم الطلب بالاستفادة منه مقارنة مع الاقتصاد المتدهور والمتقلب علي اساس ماقلت مشروعكم قد فشل في تغطية اهدافه ويحتاج الي تغزية ادارية ودراسة اما من نظرية البرنامج فهي ناجحة لكن يوجد انحراف سلبي في النتائج تدل علي عدم نجاح المشروع في المستقبل
