ان كنا في عالم واحد ولا أحد يخرج منه فكيف تحدث أزمة مالية والمال كله موضوع في مكان معروف؟

تعتبر النقود الشريان الذي يغذي الدورة الاقتصادية في اي دولة في العالم ولطالما لا تخرج هذه النقود من هذه العجلة او الدورة الاقتصادية سيبقى الاقتصاد بخير مع بعض الضوابط والادوات الحكومية خاصة في سياساتها النقدية والمالية وستبقى النقود موجودة ولا يحدث اي مشكلة؟ ولكن ليس هذا ما يحدث بل هناك خروج نقود وتسرب كبير من النقد لخارج هذه العجلة الاقتصادية كقيام فئة من البشر باخراج هذه النقود وبوضعها تحت البلاطة  او بتحويلها الى اصول ثابتة وعقارات وذهب ومجوهرات (وتبقيها بعيدة خارج التداول)  كان تقوم بتخزينها كما يقال تحت البلاطة او بخزائن مستأجرة في البنوك اي انها تخرج عن الدورة الاقتصادية هذا بالاضافة الى فقراء قد يتحولون الى اغنياء مما يولد زيادة الطلب على النقود مع الاخذ بالاعتبار ان قيام أي حكومة بطباعة المزيد من النقود دون ضوابط يهدد بانزلاق بلادها لمستنقع التضخم وتدمير الاقتصاد حرفياً. فنظرياً يجب أن تتناسب الأموال المطبوعة مع قيمة السلع والخدمات التي ينتجها الاقتصاد. الثروة لا يتم إنشاؤها عن طريق طباعة النقود، لأن النقود ما هي إلا ممثل للثروات الموجودة. وستتسبب في أن كل وحدة من هذه النقود ستمثل شريحة أصغر من الثروة التي تم تقسيمها إلى شرائح أكثر. وفي الاقتصادات الناشئة، عادة ما يخرج جزء كبير من السكان من الفقر بشكل دوري. وبالتالي يجب على الحكومة توفير ما يكفي من العملة للمستهلكين حتى يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم. وهذا ما يسمى بـ"العرض النقدي المتزايد" والذي ينبغي أن يتناسب مع الناتج الفعلي للاقتصاد وتتمثل عجلة الاقتصاد بمعادلة طلب على السلع والخدمات ومزودي للسلع والخدمات والالتقاء بتقاطع سعر الخدمة وسعر السلعة وادوات اقتصادية تتحكم فيها الحكومة للمحافظة على الاقتصاد هي السياسة المالية (الايرادات والانفاق الحكومي) والسياسة النقدية (عرض وطلب النقد) ویمثل الطلب الكلي، والطلب على جمیع السلع والخدمات النھائیة بمختلف أنواعھا التي یطلبھا الأفراد، والمؤسسات، والحكومة والعالم الخارجي خلال فترة زمنیة . وتتكون دالة الطلب في النموذج الكینزي من الانفاق الاستھلاكي والإنفاق الاستثماري والإنفاق الحكومي وصافي طلب العالم الخارجي بين الدول، وشرط التوازن في ھذه الدالة ھو الدخل او الناتج المحلي الاجمالي = استهلاك القطاع العائلي+اسثمارات القطاع الخاص+ الانفاق الحكومي+الانفاق الحكومي+الصادرات-الواردات ...

1-ان يكون هناك خلل في موازين القوى في هذا المكان 

2-اان تكون الموارد المالية موجود ولاكنها قليلة لا تكفي للاحتياج

3-ادارة الموارد بشكل خاطئ يحدث ازمة مالية 

فتح مصادر اعاده التدوير وتوحيد عمل مشترك بين جميع الأطراف المؤهله لذلك

عدم توظيف الموارد الماليه بصوره دقيقه، وعدم استغلالها بصوره صحيحه. عدم استثمار الأموال بصوره تهدف لفائدة الجميع وتحقيق نتائج مرجوه تصب في مصلحة الجميع والاهم هو انفاق الاموال في اشياء ثانويه او بالاصح عدم الانفاق على تاهيل المستفيدين وخلق عقليه منتجه قنوعه بدلا عن من يكنزون المال ولا يعرفون كيف يوظفونه. اعتقد ان ثقافة المجتمع وكيفية ادارة مواردهم اهم من المورد نفسه

لانه لا يوجد توزيع متساوي للمال ويتركز في يد فئة اكثر من فئة

  بسبب الهدر - صرف الموارد المالية في غير موضعها  

 

الازمة بسبب عدم تحريك المال والتداول 

نظرا لان بعض الناس تستحوذ علي حق غيرهم

المال خلق ليتداول بين الناس و يساهم في الدورة الاقتصادية ، أما وجود المال بدون تداول فذاك هو عين الأزمة

سؤال جدا ممتاز و اقترح عليك قرلءة كتاب black swan حيث فيه شرح وافي لهذه الظاهرة. و الامام علي بن ابي طالب شرح هذا في كلمته ( ما استمتع به غني الا بما جاع منه فقير)

الازمة تنشأ في ادارة المال وتوظيفة بصورة فيها تقليل للمخاطر لادني درجة غض النظر كنا في عالم واحد او متعددة