ما الفرق بين إدارة المخاطر وإدارة الأزمات ؟ وأيهما فى رأيك يجب أن توليه إدارة الشركة الإهتمام ؟؟

الفرق بين اداره المخاطر والازمات 

اولا تعريف  المخاطر هوا حدث مستقبلى غير اكيد اى فى المستقبل وغير اكيد ممكن يحدث او لا يحدث واذا حدث ممكن يؤثر علينا او لا  بالعربى هوا تنبؤ بالمخاطر اللى ممكن تحدث فى المستقبل علشان نكون جاهزين ليها 

ثانيا  تعريف  الازمة 

الازمة هى خطر تحقق بالفعل او حصل مشكلة بتأثر علينا فى الوقت اللى احنا فيه وفيه فرق طبعا بين مشكلة وازمة الازمة بيكون شئ كبير وخطير بيأثر على حياة الاشخاص او بيأثر على اقتصاد دولة او من دولة او شئ من هذا القبيل 

كيفيه ادارة المخاطر 

اولا لازم يكون فيه تخطيط مستقبلى لادارة  المخاطر لو حصل ازمة بيكون .... للمزيد 

ـ المخاطر هي مجموعة من الصعوبات والعقبات التي تصاحب الأعمال ، وهي جزء لا يتجزأ من بيئة العمل ، بل وأحيانا يكون من الصعب أو من المستحيل إزالتها أو فصلها عن بيئة الأعمال ، وهي صعوبات وعقبات معلومة مسبقا ، ولا بد من تحديدها وتوصيفها توصيفا دقيقا ووضع آليات احترازية مبرمجة للتعامل معها قبل البدء بالعمل كمسؤلية من مسؤوليات إدارة التخطيط .

ـ وإليك بعض الأمثلة للتوضيح :

* مخاطر الملاحة الجوية والبحرية من عواصف ورياح وتغيرات الضغط الجوي وهطول الأمطار والبرد الشديد والحر الشديد وخلافه .

* مخاطر العمل بالقطاع الطبي من الإصابة بالعدوى والتعرض لمشاهد مريعة والتعرض لردود أفعال المرضى وخلافه .

* مخاطر الإستثمار بالبورصة من إنخفاض أسعار الأسهم وخلافه .

ـ أما الأزمات فهي عقبات وصعوبات استثنائية تتعرض لها بيئة الأعمال ، ومن الصعب التنبوء بها ، ولكن يمكن للإدارة اليقظة والرشيدة استشعارها عن بعد أو في مراحلها المبكرة وإتخاذ ما يلزم لتلافيها أو التقليل قدر الإمكان من آثارها قبل السقوط في تداعياتها .

ومن امثلة الأزمات :

* الهبوط الجماعي المفاجئ لمؤشرات البورصة .

* نشوب الحروب والتوترات السياسية والثورات الشعبية والإحتجاجات والعصيان المدني .

* الزلازل والبراكين والأعاصير .

* صدور تشريعات وقوانين مفاجئة مؤثرة على بيئة العمل كقوانين الضرائب والحد الأدنى للأجور والجمارك وخلافه .

ـ وعندما يزداد معدل تكرار الأزمة والتوسع في دراستها ودراسة آثارها على بيئة الأعمال يمكن أن تتحول إلى خطر ، وبالتالي يتم إدراجها ضمن المخاطر المبرمجة ، وتقوم إدارة التخطيط بإعداد ووضع آليات مبرمجة للتعامل معها مثل ما يحدث بعد تكرار الزلازل في دولة كانت بعيدة عن حزام الزلازل .

ـ وعلى الإدارة الرشيدة أن تهتم بكليهما من خلال :

* المخاطر ،،،، الإهتمام بتنمية وتطوير مهارات التخطيط ودراسة بيئة الأعمال دراسة علمية دائمة ومستمرة وخلافه .

* الأزمات ،،،، تنويع الأنشطة والتنمية المستدامة للموارد البشرية وزيادة المخصصات المالية لمواجهة الأزمات وخلافه .

ـ والإدارة الكفؤ هي التي تجيد التعامل مع المخاطر المبرمجة ، أما الإدارة الفعالة فهي التي تستطيع أن تتعامل مع الأزمات .

ادارة المخاطر وبشكل أدق هي عملية تحديد وقياس والسيطرة وتخفيض المخاطر التي تواجه الشركة أو المؤسسة.ادارة الازمات هي عملية تعالج  الخلل الذي يؤثرتأثيرا ماديا علىالنظام كله كما أنه يهدد الافتراضاتالرئيسية التي يقوم عليها هذا النظام .

كل الشركات تولي لها اهتماما لان المخاطر والازمات اذا لم تعالج فى وقتها قد تؤدي الى سقوط المؤسسة

الفرق بين إدارة المخاطر والأزمات أن إدارة المخاطر هى المسئولة عن توقع المخاطر بدرجاتها المختلفه والتى قد تنشأ عنها مستقبيليا ازمه وفى بعض الأحوال قد تنشأ كارثه او تتصاعد الأزمه إلى كارثة إذا لم يتم التعامل معها. أما ادارة الأزمات فهى المسئولة عن التعامل مع الأزمه فى وقت حدوثها بحيث أنها تقضى عليها فى مدة زمنية محددة او تقلل مؤثرتها السلبية لأقل نسبة ممكنه. واحب إنى اوضح أن إدارة المخاطر والأزمات وحدة واحده وليست وحدتين أى إنها تسمى بوحدة المخاطر والأزمات وتقسم داخليا إلى إدارة المخاطر وإدارة الأزمات وتحت كل إدارة عدة اقسام اخرى. هذه الوحده هى وحدة سيادية داخل المؤسسة وبالتالى يحب أن توليها الإدارة العليا الإهتمام بكل انواعه