ما المقصود بالبيع بالتقسيط في الاقتصاد الإسلامي و ما هي الفروقات بينه و بين التقسيط الربوي ؟

تقوم البنوك التجارية بعمليات القروض والسلفيات لعملائها مقابل فائدة ربوية محددة مقدماً. أما في المصارف الإسلامية فيتم استخدام الأموال عن طريق صيغ التمويل المتعددة والمشروعة والتي تناسب كافة الأنشطة سواء أكانت تجارية، صناعية، زراعية، عقارية، مهنية ، حرفية. ويعد نشاط التمويل من أهم الأنشطة بالمصارف الإسلامية حيث تمثل عوائده أهم مصدر للأرباح. وهناك العديد من صيغ التمويل الإسلامية، منها: التمويل بالمرابحة، والتمويل بالمشاركة، والتمويل بالمضاربة، والتمويل بالاستصناع، والتمويل بالسَلَم، والتمويل بالإجارة، والتمويل بالتَوَرُّق، والتمويل بالبيع الآجل

البيع بالتقسيط هو احدي انواع التجارة ذات المخاطر المرتفعة وفي الاقتصاد هو بيع سلعة او خدمة بتجزئة المقابل لها من النقد علي فترات معلومة بين الطرفين علي ان تؤل السلعة او الخدمة بنهاية هذه الفترات وقبض الثمن الي الطرف الثاني . 

الاختلاف هو في الفائدة فقط بين البيع بالتقسيط الاسلامي والتقسيط الربوي الذي يعتمد الفائدة كجزء من عملية البيع . 

يعني التقسيط الاسلامي يخرج من دائرة التقسيط الربوي بالفتوي بعد معرفة كيفية البيع او صيغة البيع . 

ولكن بالنهاية هو ربا لان في الطريقتين شعرة بسيطة جدا للفرق يصعب التميز بينهما في الواقع العملي 

منها البيع والشراء مباشرة بين الطرفين 

الفائدة المناسبة غير المغالاة فيها 

عدم فرض فوائد اورسوم اضافية في حالة العسر

تقارب سعر السلعة او الخدمة من سعرها بالسوق (الكاش / النقدي ) 

الفرق بينهما واضح لان البيع بالتقسيط فى الاسلام مثلا بيع بضاعة1000 ودفع مقدم300 والباقى بالتقسيط يتم اخذ فائدةعلى هذا المبلغ على اساس تكلفة العاملين عليه  وليس له هدف للتحقيق الربح اما الثانية يتم احتساب الفائدة للتحقيق الربح

البيع بالتقسط لغة: تقسيم الشيء وتنجيمه إلى أجزاء متفرقة. اصطلاحاً: هو بيع الشيء بثمن مؤجل يدفع على أقساط معلومة في أوقات محددة، أكثر من ثمن الحال.

بيع التقسيط هو صورة من صور بيع النسيئة. وبيع النسيئة جائز، وبالتالي فبيع التقسيط جائز أيضاً حتى مع اختلاف أن يكون الثمن مقسط أقساط. والدليل على جواز بيع النسيئة قول تعالى:﴿يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه...﴾

اما شروطه فهي :

1- يلزم أن تكون المدة معلومة في البيع بالتأجيل والتقسيط.2- إذا عقد البيع على تأجيل الثمن إلى كذا يوماً أو شهراً أو سنة، أو إلى وقت عند العاقدين صح البيع. فإن أجلها إلى الحصاد ونحوه لم يصح . ويفسد البيع أيضاً إن أجل الثمن إلى مدة غير معينة كالمطر.3- تعتبر ابتداء مدة الأجل والقسط المذكورين في عقد البيع من وقت تسليم البيع.والله اعلم

بنظري مهما تختلف المسميات لا اعترف سوى ببنك التسليف والادخار السعودي فقط كبنك اسلامي فقط لا غير ؟!

 

البيع بالتقسيط في الاقتصاد الاسلامي هو من سماحة الاسلام في المعاملات حيث يتم بيع السلعة بسعر متفق عليه مع تحديد مدة البيع وتسلم السلعة للمشتري وهو يقوم بدفع الاقساط المتفق عليها في الاوقات المحددة اما البيع بالتقسيط في المعاملات الربوية فيتم الاتفاق على السعر وعلى الاقساط والمدة لكن يدفع  للمشتري صك مالي ولا تدفع له السلعة وهذه هي الربا اي الزيادة على مبلغ الصك بينما في الاقتصاد الاسلامي البنك يبيع السلعة للمشتري ولا يبيع صك مالي مقابل فائدة

الخدمات المصرفية الإسلامية (العربية: المصرفية الإسلامية والفارسية: بانکداری اسلامی) غير المصرفي أو نشاط المصرفية المتوافقة مع مبادئ الشريعة وتطبيقها عمليا من خلال تطوير الاقتصاد الإسلامي. على هذا النحو، وهو المصطلح الأصح ل"المصرفية الإسلامية" هو "التمويل المتوافقة مع الشريعة الإسلامية".يحظر الشريعة قبول مصلحة معينة أو رسوم للحصول على قروض من المال (المعروف باسم الربا، أو الربا)، سواء دفع هو ثابت أو يتحرك. الاستثمار في الشركات التي توفر السلع أو الخدمات تعتبر مخالفة لمبادئ الشريعة الإسلامية (مثل لحم الخنزير أو الكحول) حرام أيضا ("خاطئين ويحظر"). على الرغم من هذا الحظر قد تم تطبيقه من الناحية التاريخية بدرجات متفاوتة في البلدان الإسلامية / المجتمعات المحلية لمنع الممارسات غير إسلامية، إلا في أواخر القرن20 كان عدد من البنوك الإسلامية التي شكلت لتطبيق هذه المبادئ على المؤسسات التجارية الخاصة أو شبه الخاصة داخل المجتمع الإسلامي.اعتبارا من عام2014، مثلت المؤسسات المالية المتوافقة مع الشريعة ما يقرب من1٪ من إجمالي الموجودات العالم. بحلول عام2009، كان هناك أكثر من300 بنك و250 صناديق الاستثمار في جميع أنحاء العالم الامتثال للمبادئ الإسلامية واعتبارا من2014 مجموع الموجودات حوالي $ كانت متوافقة مع الشريعة الإسلامية. وفقا لإرنست ويونغ، على الرغم من أن البنوك الإسلامية لا تزال تشكل سوى جزء صغير من الأصول المصرفية من المسلمين، فقد كان ينمو بوتيرة أسرع من الأصول المصرفية ككل، بمعدل نمو سنوي قدره17.6٪ بين عامي2009 و2013، وسوف تنمو بمعدل19.7٪ في العام2018

بغض النظر عن نوع السلعة الفرق بين التقسيط الاسلامي والربوي هو ان الاول تحت ظل فتوى شرعية ولكن حتى يكون اسلامي يجب ان تختص الجهة المقرضة بنوع او اكثر من السلع وتكون ملكها الخاص وليس ملك احد غيرها معنى هذا اذا اصبحت الجهة الممولة وسيط في الشراء لشخص اخر بحجة التقسيط فهذا لا يفرقها عن المؤسسات الربوية.

بيع التقسيط هو بيع السلعة مع زيادة في سعرها الاصلي , وهوبيع نسيئة أي يتم تسديد المبلغ على فترات زمنية معلومه والمبلغ معلوم

يختلف الاسلامي على الربوي بأن الاسلامي الزيادة محددة طوال المدة أم قصرت مالم يتساهل الذي أخذ القسط , أما الربوي فهو تزاد قيمة السلعة كلما زات الفترة الزمنية من أجل السداد 

هو ان يمتلك البائع السلعة ويتفق مع المشترى على مدة السداد والاقساط والسعر لالتزام بها   .......والربوىعند التاخير بالاقساط يزيد بالفائدة وتكون احيانا فائدة مركبة ومشاكلبنكية..... (يمحق اللة الربا ويربى الصدقات) صدق اللة العظيم

البيع بالتقسيط: هو أحد أنواع بيوع الآجال . وهو بيع السلعة بثمن مؤجل، وهو عقد على مبيع حال بثمن مؤجل، يدفع على شكل أقساط دورية، وهو  مختلف تماما عن الربا الذي هو  قرض يسترده المقرض من المقترض بزيادة مقابل الأجل