عندما تخسر نقودك في البورصة فأنت الطرف الخاسر.. هل فكرت من يكون الطرف الرابح؟ أم انه لايوجد طرف رابح.. اين تذهب اموالك التي خسرتها؟

عندما يقل سعر السهم فى البورصه فهذا معناه أن هذه الشركه صاحبه السهم بها خلل إدارى و يمكن حل هذا الخلل عن طريق إجتماع طارئ للجمعيه العموميه ، أما فى حاله بيع السهم بسعر أقل مما أشتريته به فى البورصه فالرابح هو المشترى لانه فى المستقبل القريب سوف تحقق هذه الشركه ارباحا فمن المستحيل أن تظل الشركه خاسره إلى الابد . و الله الموفق و المستعان

الشركة تطرح أسهم في البورصة يشتريها ( شخص أو شركة )

الشركة باعت واستلمت ثمن الأسهم 

هناك مجلس إدارة يقوم بأتخاذ قرارات ( فإن كانت جيدة وكان من المتوقع تحقيق أرباح أرتفع سعر السهم

فإن قام الشحص أو الشركة بالبيع  فإنه ربح

وإن كان القرارات غير جيدة وكان من المتوقع أنخفاض سعر السهم 

فإن قام الشخص أو الشركة بالبيع فإنه خسر

البورصه هو سوق مالي التداول فيه باوراق الاسهم و السندات الخاصه بالشركات و السوق له قواعد قانونيه و فنيه تحكم ادارته و تحكم كيفيه اختيار الورقه ماليه معينه و توقيت التصرف فيها و السهم يشار اليه بالنقطه و يتم احصاد النقاط للخساره او الارتفاع بما يسمي سعر الاغلاق اليومي لليوم الواحد و يعتمد المتداولون علي التحليل الفني لحركه سعر السهم بفحصها وفقا لحركه سعرها من خلال الرسوم البيانيه الخاصه بها  و التحليل الاساسي و هو فحص القوائم الماليه و ذلك وصولا للقيمه الحقيقيه ان كان سعر السهم اقل من قيمته او اعلي من قيمته و المستثمر قد يحتاج التحليل الاساسي لاختيار الاوراق الماليه الجيده و يحتاج التحليل الفني  في تحديد توقيت اتخاذ القرار  ففي حاله الاقبال الشديد علي الشراء فان طلبات البيع منخفضه السعر سوف تنفذ و تبدء طلبات الاكثر سعرا بالظهور و يبدأ معها السعر بالارتفاع و هذا علي عكس ما يجري في حاله الاقبال علي البيع