ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

أعرب : لا إله إلا الله/لا شك / آنئذ/ لا بأس/ أهلا وسهلا؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل جميعة بن ابريك , مدرسة لغة عربية , نضال الاولى
تاريخ النشر: 2016/07/12
Yahia mohamed  Amen Gad
من قبل Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب

 

            الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن لإعراب كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) وجوها كثيرة، ومن أقرب ما يتبادر منها إلى الذهن: أنها جملة اسمية منفية بـ ـ لا ـ التي لنفي الجنس، ونفي الجنس أعم النفي، و (إله) اسمها، وخبرها: محذوف، وتقديره: حق، أو معبود بحق، لأن آلهة الباطل موجودة في هذا الكون بكثرة، و(إلا) أداة استثناء وحصر، والاسم الكريم لفظ الجلالة (الله) بدل من خبر (لا) المحذوف المقدر بـ حق.

والشيخ الحوالي يرجح أنه لا تقدير في الكلام بالكلية، ولم نطلع على هذا الوجه من الإعراب ـ فيما تيسر لنا الاطلاع عليه من أوجه إعرابها الكثيرة، والتي أوصلها ابن هشامإلى عشرة أوجه ـ ويمكنك الرجوع إليها في رسالته ـ إعراب لا إله إلا الله ـ فبعد أن ذكر هذه الأوجه بالتفصيل لخص كلامه بقوله: وقد تلخص في ـ لا إله إلا الله ـ عشرة أوجه: الرفع في ستة أوجه، غير أن البدل من الموضع: إما من موضع اسم لا قبل الدخول، وإما من لا مع اسمها، فيتقدر سبعة.

والنصب من وجهين إلا أن في وجه الصفة، إما أنه صفة للفظ اسم لا إجراء لحركة البناء مجرى حركة الإعراب، وإما أن يكون صفة لموضعه بعد دخول لا فيتقدر ثلاثة مع السبعة فتلك عشرة كاملة.

والله أعلم.,

أما إعراب لاشك فهوفي باب : لا النافية للجنس واسمها مبني على الفتح في محل نصب والخبر كون عام محذوف مرفوع ، ومثله إعراب لابأس ، أما إعراب آنئذ ـ آن ـ ظرف منصوب أضيف إلى إذ وأما أهلا وسهلا فهي على تقدير جئت أهلا وحللت سهلا ف(أهلا ) مفعول به لفعل محذوف   

عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
من قبل عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

الإعراب الصحيح لـ" لا إله إلا الله" 

وإعراب "لا إله إلا الله": (لا): نافية للجنس، و(إله): اسم (لا) أو المبتدأ، و(إلا) أداة استثناء، و(الله): خبر، فهذا النفي والاستثناء أسلوب من أساليب الحصر المراد به تأكيد أبلغ وآكد في إثبات العلاقة بين الموضوع والمحمول أي: بين المبتدأ والخبر، وأن الإله وحده هو الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- لا إله غيره تَبَارَكَ وَتَعَالَى، هذا مختصر إعراب (لا إله إلا الله) وليس هناك تقدير فيها؛ لأن المبتدأ والخبر يدخل عليها الحروف (لا) و(إلا) فلا تقدير في الكلام بالكلية، هذا هو الراجح والصحيح في اللغة. قوله: [وليس المراد هنا ذكر الإعراب فالمراد هو رفع الإشكال الوارد عَلَى النحاة في ذلك، وبيان أنه من جهة المعتزلة وهو ثابت وقلنا: إن المنتقد من المعتزلة إذا كَانَ انتقاده صواباً قبلناه وإن كَانَ معتزلياً وفيلسوفاً ومتكلماً، فنحن نتبع الحق حيث كان، ولا يضرنا أن يكون قائله من غيرأهل السنة لا سيما وأن الموضوع موضوع لغة وليس موضوع دين وإيمان، قَالَ: " فإن قولهم في نفي الوجود ليس تقييداً لأن العدم ليس بشيء" يقول المُصْنِّف عندما قال النحاة (لا إله موجود) لم يقيدوا النفي بالوجود فقط حتى نقول: إنهم لم ينفوا الماهية، وإنما نفوا الوجود فقط، وإنما قال ذلك؛ لأن العدم ليس بشيء، وما دام أن العدم ليس بشيء فنفي الوجود هو العدم، والعدم ليس بشيء، إذاً ليس هناك شيء يقيده، فليست كلمة (في الوجود) قيداً، وإنما نفي أن يكون شيء في الوجود هو عدم، والعدم لا قيد فيه بإطلاق؛ لأنه ليس بشيء [كما قال الله تعالى:وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً [مريم:9] ولا يقال ليس قولهم "غير" كقوله: (إلا الله)]، أي: بدلاً من أن نقول: (لا إله إلا الله) نقول: "لا إله غير الله"، يقول المصنف: " لا نقول إن (غير) مثل (إلا) " وكلامه هنا خطأ، بل الواقع أنها مثلها والمعنى واحد؛ لأن كلمة غير الله في قوة (إلا الله)، فـ(لا إله غير الله) أو (لا إله إلا الله) بمعنى واحد؛ لكن كلمة "غير" نفيها في ذاتها، وهي تنفي الشيء الآخر، وأما (لا إله إلا الله) فنفيها من (لا) وليس من "غير"، فلما اجتمع الحصر (لا) و(إلا) صار المعنى (لا إله إلا الله) فلما أخذنا (إلا) انتقل الحصر في عموم كلمة "غير"، وهي في ذاتها عامة تنفي؛ لأنها من ألفاظ العموم المطلقة الكلية، فأصبح (لا إله غيره)، أو (لا إله إلا الله)، بمعنى واحد، وراجع كلام العلامة الشيخ سفر الحوالى فيها فان له بحث طيب حفظه الله والله اعلم

 

ومعلوم أن (لا) تعمل عمل (إن) إذا توافرت الشروط المعتبرة، 

ولا بد للاسم من خبر

ويقدر في كل مقام بحسبه

1 - يجوز حذف خبر لا النافية للجنس إذا فهم من سياق الكلام

مثل :     الامتحان سهل لا شك .

 - شك : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب  ، وخبرها محذوف تقديره [في ذلك] .

2 - يمكن دخول همزة الاستفهام على لا النافية للجنس مثل :  ألا ضيف جالس معك ؟

3 - لا العاملة يجوز تكرارها

مثل :  لا عمل ولا جهد ضائعٌ  عند الخالق .

        في المثال السابق خبر لا الأولى محذوف يدل عليه خبر لا الثانية [ضائعٌ ] .

4 - خبر لا النافية للجنس مثل خبر (إن) يأتي مفرداً أو جملة أو  شبه جملة  .

أمثلـة : - لا مدرس مقصر .      - لا مدرسين يقصرون .    - لا طائر فوق الشجرة .

5 - قد يحذف اسم لا إذا فُهِمَ من الكلام (لا …… عليك)

والتقدير :  (لا بأس عليك) أو (لا حرج عليك) .

آنئذ 

1- إذ : وتأتي 3 أوجه- ظرفية- فجائية- تعليلية.

أ- إذ الظرفية : ظرف للزمان الماضي مبنيا على السكون في محل نصب على الظرفية

مثال: دخلت: فعل ماضي مبني على السكون، تاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل .

على: حرف جر، صديقي: إسم مجرور بالكسرة المقدرة على ما قبل الياء ، والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

إذ: ظرف للزمان الماضي مبني على السكون وهو مضاف .

ملاحظة: إعراب يوم إذ:- يوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة وهو مضاف- إذ: ظرف زمان مبني على السكون المقدر

لاشتغال المحل بتنوين العوض في محل جر بالإضافة .. هكذا تعرب إذ بعد كل 

أسماء الزمان (آنئذ ، حينئذ ، ساعتئذ ، عصرئذ ...)

ب- وتعرب ظرف زمتن مفعولا به- كما في قوله تعالى

واذكروا إذ أنتم...) وتعرب هنا ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

2- إذ : الفجائية : حرف فجائي مبني على السكون لامحل له من الإعراب – ولا تكون فجائية إلا إذا وقعت بعد الظرف ( بينما- بينا ).

مثل: بينما كنت أشاهد المباراة إذ انقطع التيار ...

3- إذ : التعليلية: حرف تعليل مبني على السكون لامحل له من الإعراب – مثل: ( عوقب المجرم إذ قتل شقبقه ) .

وفي ( إذ ) بالسكون ظرف لما مضي من الزمان.

نعم ( إذ ) معدودة من الظروف، إذن إعرابها ما يتغير، تقول: ( دخلت المسجد إذ أذن المؤذن )، الإعراب: ( دخلت ) فعل وفاعل، ( المسجد ) مفعول به منصوب، ( إذ ) ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب على الظرفية، هذا إعراب ( إذ ) دائما ما يتغير، إلا أنها أحيانا قد تجيء للمستقبل، ولكن هذا قليل فيها، الكثير فيها أنها لما مضى من الزمان، واللي وقعت في القرآن في بعض الآيات للمستقبل، كما في قوله -تعالى-: (( فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ إِذِ الأََغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ )) هذا ماض ولا مستقبل؟ مستقبل، لكن الكثير فيها أنها لما مضى.

فأنت مثل الآية الكريمة تقول: ظرف لما يستقبل من الزمان، في الآية، لكن بالمثال: ( دخلت المسجد إذ أذن المؤذن ) تقول: اسم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية، ( وأذن ) فعل ماض، ( والمؤذن ) فاعل، طيب جملة ( أذن المؤذن ) أنتم ما محلها من الإعراب؟ ها.. أحسنت، في محل جر بالإضافة، هذا النوع مر علينا من ضمن الجمل التي لا محل لها من الإعراب، الجملة المضاف إليها هنا ( إذ ) مضاف وجملة ( أذن المؤذن ) في محل جر مضافة إليها ( إذ ).

معاني وإعراب إذا: وتأتي بثلاثة أوجه: ظرفية- تفسيرية- فجائية .

1- إذا الظرفية : ظرف للزمان المستقبل مبني على السكون يتضمن معنى الشرط .

وتختص بالدخول على الجملة الفعلية ويكون الفعل بعدها ماضيا غالبا ، أو مضارعا .

- وإذا دخلت ( إذا ) الظرفية على إسم أو ضمير للغائب تعرب فاعلا لفعل محذوف يفسره الفعل الذي بعده

- في حالة بناء الفعل للمعلوم مثل:إذا الشعب يوما أراد...

إذا: ظرف للزمان مبني على السكون يتضمن معنى الشرط. الشعب: فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل أراد

- بناء الفعل للمجهول أعرب الاسم الذي بعدها نائب فاعل 

مثل: إذا الدرس لم يكتب .

إعراب لابأس

لا:حرف لنفي الجنس مبني على السكون لامحل له من الاعراب. بأس:اسم:لا.مبني على الفتح في محل نصب والخبرمحذوف تقديره: موجود. Cool 

إذن أهلا وسهلا مفعولان لكل مفعول به فعل محذوف.

وذهب بعض النحاة الى القول بأنهما مصدرين على تقدير أهلك الله أهلا ورحب الله بك مرحبا.والصحيح الأول.

Ahmed Al-Shareef
من قبل Ahmed Al-Shareef

في إعراب كلمة التوحيد عشرة أوجه ألف فيها ابن هشام رسالة خاصة ولا يحسن نسخها هناأما إعراب لاشك فهو: لا النافية للجنس واسمها مبني على الفتح في محل نصب والخبر كون عام محذوف مرفوع ، ومثله إعراب لابأس ، أما إعراب آنئذ فـ (آن) ظرف منصوب أضيف إلى إذ وأما أهلا وسهلا فهي على تقدير جئت أهلا وحللت سهلا ف(أهلا ) مفعول به لجئت و(سهلاً) حال منصوية  والتقدير : حللت سهلا

مها شرف
من قبل مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

شكرا للدعوة أستاذة جميعة واجابات وافية وشاملة من الأخوة الأفاضل. وأنا اتفق معها. 

المزيد من الأسئلة المماثلة

هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟