ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

برأيك، هل تخلص المجتمع بشكل تام من النظرة الدونية للامرأة العاملة؟ وهل وصلنا الى مجتمع واعٍ يقدر دور المرأة في المجتمع واهمية عملها؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل Abeer AlSayed , Senior Media Relations Officer , Jordan River Foundation
تاريخ النشر: 2016/04/12
mahmoud eldabh
من قبل mahmoud eldabh , صحفى , journalistic at Al Ahram Newspaper. Al watan Newspaper and rosaelyoussef

نعم وبالتأكيد

تخلص المجتمع بشكل تام من النظرة الدونية للامرأة العاملة

sarah belhaj abdallah
من قبل sarah belhaj abdallah , محامية مستشارة , مكتب المحامات رمضاني و شركائه

نعم لكن النظرة تختلف من بلد عربي الى آخر ...

Salam Assi
من قبل Salam Assi , Customer Service Officer , Etihad Bank

حظي موضوع عمل المرأة في المجتمع بقسط كبير من الجدل من قبل الباحثين والخبراء، وخصوصاً من قبل ذوي الإتجاهات الدينية، والذين حاولوا من خلال بحوثهم جعل البيت المكان الأوّل والأنسب للمرأة، بل وقد اعتبر بعضهم أن عمل المرأة في المجتمع خطراً يهدِّد سلامة العائلة.

إن أهمية دور المرأة في المجتمع في الأسرة وفي العمل، وذلك من خلال الإشارة إلى إمكانية المرأة في المجتمع من إيجاد فرصتها في العمل، وتحقيق ذاتها حتى لو كانت ربة منزل. كما أن المرأة في المجتمع تمتلك القوة والطاقة للتعامل مع مختلف التحديات والصعوبات.

لاحظنا أن أغلب الأبحاث محكومة بنظرة مسبقة متأثرة بالعادات والتقاليد السائدة، وأحياناً بالواقع الشخصي الذي يعيشه الكاتب، وربّما بعض هذه النظريات والأفكار انطلقت من خلال نظرة ذكورية هدفها أن تستثني المرأة في المجتمع من بعض المجالات؛ لتكون هذه المجالات حكراً على الرجل، مع إغفال أن هناك مجالات معينة تبدع بها المرأة في المجتمع بشكل خاص.

إذا نظرنا نظرة عابرة إلى التاريخ الإنساني لوجدنا أنّ الاقتصاد البشري كان يعتمد على مشاركة المرأة في المجتمع، وربّما اعتمدت بعض المجتمعات على إنتاجية المرأة في المجتمع أكثر من الرجال.

ومن خلال هذه النظرة تبيّن أنّ المرأة في المجتمع في الحضارات القديمة كانت تتمتّع بالإستقلال الإقتصادي، خصوصاً في إدارة ممتلكاتها وحقّها في التصرف بحرّية بأموالها.

أما الدين الإسلامي فقد كرّم المرأة في المجتمع باعتبارها إنساناً، شأنها شأن الرجل، و أعطاها حقوقها بما في ذلك الحق في إبرام العقود، كما منح الإسلام المرأة في المجتمع حقّ العمل والتجارة والبيع والشراء وكافة التصرفات الاقتصادية بحرّية واستقلالية كاملة.

وبذلك نستنتج أن نظرية الإسلام الإقتصادية -بما فيه تثبيت الميراث للنساء واستقلالهنّ اقتصادياً- تعزّز دور المرأة في المجتمع في الحياة الإقتصادية بشكل خاص والحياة بشكل عام، مما يؤكد أنّ المرأة في المجتمع في المجتمع الإسلامي ليست وجوداً إقتصادياً مهملاً، بل هي عنصر أساس وفعّال، ومن حقها أن تساهم بطاقاتها وإمكانياتها؛ لبناء المجتمع وتنمية قدراتها مما يثبت ويؤكد حقها في ممارسة العمل.

وحتّى في المجتمع العربي -الذكوري غالباً- فإنّ النساء الريفيّات اللواتي يشكلن 60% من مجموع النساء العرب هنّ العمود الفقري للإنتاج الزراعي، ويقمن إضافة إلى ذلك بقسم كبير من الأعمال في الحقول الزراعية، وتربية الحيوانات وصناعة الألبان إلى آخره من المهمات المتعلقة بهذا المجال.

وفي يومنا الحالي تحتل المرأة في المجتمع موقعاً هاماً في المجتمعات الحديثة، بل وتساهم بشكل فعّال في صناعة النهضة العلمية والعملية لكثير من الدول، وبحسب بعض الإحصائيات فإنّ النساء يؤدين عملاً يوازي 67% من ساعات العمل في العالم، وتزيد نسبة النساء العاملات في أوربا على 50%، وتتشابه هذه النسبة في الكثير من دول العالم الثالث أيضاً.

لكن في المقابل تم ملاحظة أن عمل المرأة في المجتمع قد يسبب مشاكل ثانوية لها؛ مما أثر على مهمّاتها الحسّاسة في الاُمومة وتربية الأطفال وإدارة البيت، ولذلك دعا الباحثون إلى القيام بدراسات متنوعة حول عمل المرأة في المجتمع وتأثيره عليها، وعلى أبنائها وحياتها الأسرية. ولم يعد أمر عمل المرأة في المجتمع أو عدمه اختيارياً في الكثير من الأوقات؛ بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تتطلّب بذل الجهد المشترك؛ لتوفير حياة أفضل للعائلة وللأبناء.

ونجد أيضاً إنّ نساءً كثيرات يتّجهن للعمل؛ ليحقّقن الاستقلال الاقتصادي والاعتماد على أنفسهنّ، وذلك لتأمين متطلّبات حياتهنّ خصوصاً غير المتزوّجات أو الأرامل والمطلّقات.

وهناك قسم آخر من النساء يجدن في العمل استثماراً لطاقاتهنّ، ولوقتهن واستفادة من قدراتهنّ العملية والفكرية؛ ممّا يجعلهنّ يشعرن بقيمة الحياة، كما ظهر أنّ الأمّهات العاملات يشعرن بالسعادة والرضا أكثر من غير العاملات بحسب التحقيقات.

لكن لا نستطيع أن ننكر أنه لايزال هناك تمييز بين المرأة في المجتمع والرجل في مجالات العمل المختلفة وذلك من حيث الأجور مثلاً، إذ تبيّن أيضاً أنّ المرأة في المجتمع لازالت لا تتساوى من ناحية الأجور و الحقـوق الاقتصادية بالرجل، وبعض الإحصاءات تؤكد أن النساء حتى في حالة تشابه عملهن مع الرجال فهنّ يأخذن أجراً يقل بـ30% عن أجر الرجال.

ولم تعد فكرة بقاء المرأة في المجتمع في البيت بالشيء المقبول حالياً لأسباب عديدة، فإن مشاركة المرأة في المجتمع في العمل لا تعني دوماً خروجها من البيت، إذ إنّ نسبة كبيرة من النسـاء يؤدّين العمـل الزراعي إلى جانب بيوتهـنّ، وكثيرات منهنّ يعملن في الصناعات اليدوية في بيوتهنّ أيضاً، ومع الانفتاح التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي أصبح بإمكان المرأة في المجتمع أن تعمل في مشروع خاص بها من منزلها، إلى جانب الدور العظيم الذي تقوم به في البيت.

ويبقى من المهم مراعاة وضع المرأة في المجتمع وظروفها الخاصّة بها تكوينياً واجتماعياً في حقول العمل المختلفة، فالمرأة في المجتمع تختلف بيولوجياً عن الرجل، وبالتالي يجب تجنيبها الأعمال الشاقة التي تضر بصحتها، كما إنّ للمرأة وضعاً خاصاً إذ تمرّ بها العادة الشهرية، وقد تكون في بعض الأيام غير قادرة على العمل؛ لذلك يجب مراعاة ظروفها الصحّية.

وقد ثبت أنّ الأعمال ذات الضغط النفسي الكبير تقلل من ثقة المرأة في المجتمع بنفسها وتؤثِّر عليها بشكل سلبي. ولاتزال المرأة في المجتمع مستهدفة ومعرضة لخطر المزاحمة من قبل بعض الرجال؛ لذلك فإن من الواجب توفير الأجواء السليمة للنساء؛ ليؤدين أعمالهنّ بعيداً عن أيّ أذى.

ورغم أنّ المرأة في المجتمع هي صاحبة الإختصاص والبارعة في ميدان العمل البيتي، إلاّ أنّ ذلك لا يعني عدم إمكانيـة قيام الرجل ببعض الأعـباء ومساعدة المرأة في المجتمع في الأعمال المنزلية، ومن الجدير بالذكر أنّ الإسلام شجع المرأة في المجتمع على القيام بأعمال البيت إلاّ انّه لم يوجب أبداً على المرأة في المجتمع القيام بهذه الأعمال، وأعطاها بعض الفقهاء الحق في أن تطلب من زوجها أن يستأجر من يقوم بتلك الأعمال إن أرادت ذلك، وبشكل لا ترهق فيه الزوج.

لذلك التعاون بين الرجل والمرأة في المجتمع في إدارة شؤون المنزل سيخفف من الأعباء على كليهما، وسيحقق نوعاً من العدالة التي ستجعل الطرفين يشعران بالرضا.

 

المصدر: albawaba

Mahmoud Mohamed Yassin
من قبل Mahmoud Mohamed Yassin , Mri Technician , الشروق سكان للاشعة و التحاليل الطبية https://alshroouk-scan.com

في رأيي لازال المجتمع الشرقي ينظر نظرة دوني للمرأة العاملة حيث أن أغلب التفكير ما يزال ذكوري غرضه الوحيد الاستفادة من المرأة حسب احتياجاته و تفكيره . و تختلف تلك النظرة الدونية على حسب المستوى المعيشي و مستوى التعليم و الحالة الاقتصادية ، بعض السيدات العاملات يواجهن ضغطا من أزواجهن باتهامات التقصير فى الواجبات المطلوبة منهن على الرغم من أن هؤلاء السيدات العاملات يقمن بمجهود غير طبيعي فبالإضافة للعمل فهن يقمن بمراعاة المنزل و الأطفال و راحة الزوج. من جهة أخرى فإن المرأة العاملة تواجه مضايقات فى وسائل النقل و العمل من الرئيس .

المزيد من الأسئلة المماثلة

هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟