ما هو الجزء الأصعب في دخول كلية الحقوق؟

مع مرور الزمن على و خلال التحصيل الأكاديمي للعلوم والأنظمة القانونية، يصبح الوضع العام والخاص لمجتمعاتنا الهاربة عن المبادئ التي نتلقنها ونطمح أن نكون جزء من حيز يتفاعل معها واقعا يستدعي الهجرة به إلى الواقع المبدئي الذي نذاكر أطره في الجامعة! هذه صعوبة أشبه ب : ضفتين و حلم واحد

الخوف والرهبه من حجم الكتب وكثره القوانيين 

كل ماتحتاجيه هو فقط الرغبة وحب القراءة وكثرة الاطلاع 

 

الاحباط: أغلب الدارسين في كلية الحقوق لديهم قناعه تامه في أنه لن يجني من الدراسة القانونية  سوي شهاده  يحصل عليها بعد الانتهاء منها وعليه لن يكون هناك مجال للحديث عن الابداع والطموحات 

من وجهه نظرى كليه الحقوق تعتمد على التركيز والفهم أكثر من الاعتماد على الحفظ

كلية الحقوق م كليات القمة فعلاً ، هى كلية الصفوة ، واظروا قديما ستجدوا ان اعظم الساسة والمشرعين والحكام هم ابناء كلية الحقوق ، فكل مجال فى المجتمع يحكمه قانون ، فالطبيب ينظم عمله قانون وكذلك المهندس .. الخ  ، ناهيكم عن دور المحامى الاساسى وهو الدفاع عن الحقوق المهددة او استرداد المسلوب منها ، وبنظرى ان الجزء الاصعب عند دخولها هو المستوى العلمى والخلقى المتدنى لكثير من الملتحقين بها فبدلا من ان تكون من كليات القمة جعلت عمدا من كليات القاع ليلتحق بها كل فاشل عديم الخلق فيتخرج منها محام لص يشوه سمعة المهنة وسمعة زملائه ، وهى من كليات الفهم وليس الحفظ عكس ما هو شائع عنها ورائج . 

إذا أحببت هذا المجال فلن تجد أي تعب ، بل ستجد المتعة في أن تعرف أكثر ..

كلية الحقوق تحتاج قدرة على الحفظ و تحاج بذل مجهود أكثر من غيرها 

 

يجب أن تحبي هذه الكلية كي تنجحي فيها و تنجحي فيما بعد