ماهي الأخطاء التي يقع فيها الإداريين ؟

أولاً : الأخطاء التي يقع فيها الإداريين :

هي عدم الإلتزام بالسلوك الصحيح و التمسك بالمنهج القويم الذي يدل إلى كل خير و يجنب كل شر ، و يمكن أن نقول أن ذلك يكون سوء تقدير من الإداري لعواقب نهجه الغير سليم و نتائج سلوكه الأثيم ، فاتباع الهوى يردي صاحبه .

ثانياً : من أهم العلوم الإدارية هو علم السلوك الإداري لأن السلوك الصحيح والشريف يعني التخطيط الجيد :

نعم هذا صحيح و لعل أبلغ دليل على إرتباط السلوك الصحيح بنجاح التخطيط هو سيدنا يوسف عليه السلام وما كان منه من خلق كريم و تعفف عن و ترفع عن الوقوع في الخطأ حينما دعته زليخة زوجة عزيز مصر فأبي و أعرض ، ثم كادت له تلك المرأة عند زوجها حتى أدخلته السجن وما كان من أمره في السجن مع حارسي السجن و تفسيره لاحلامهما و عبره لرؤياهما و عبره لرؤيا الملك في رؤيا البقرات السبع السمان و ما فعلن بهن أخواتهن العجاف و كيف أن نبي الله يوسف عليه السلام عبر تلك الرؤيا و أشار على الملك بخزن المحاصيل الزراعية فكان أول وزير للإقتصاد و كانت أول وزارة و أول خطة عمل و قد نجحت الخطة وتجاوزت مصر تلك الأزمة الاقتصادية التي سببها الجفاف و ما نجاح تلك الخطة إلا لأنها سليمة و ما سلامتها إلا لصحة منهج وسلوك المخطط . ولنا أن نتأمل في تلك الخطة الإستراتيجية من خلال الآتى :

التخطيط:

تعتبر الآيات الواردة في سورة يوسف - رؤيا الملك للبقرات السبع وتفسيرها - أوَّل موازنة تخطيطيَّة مبنيَّة على أسس علمية، استطاع من خلالها نبي الله يوسف - عليه السلام - كسب الوقت في سنوات الرخاء بمضاعفة الناتج للإفادة منه في سنوات الجدب؛ وعليه كانت بمثابة أداة رقابية تنفذ هذه الخطة على مدار أربع عشرة سنة.

وقد عُرِّف التخطيط من المنظور الإسلامي بعِدَّة تعاريف، إلاَّ أن كلها تدور حول: "إعمال الفكر في رسم أهداف مشروعة مع تحديد الوسائل المتاحة وفق الموارد المتاحة شرعًا، وبذل الطاقات في استثمارها؛ لتحقيق الأهداف في أقلِّ وقتٍ ممكن، مع تعليق النتائج بقضاء الله وقدره".

أهم عناصر التخطيط الإسلامي :

1- تحديد الأهداف: {أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك:22].

2- تحديد الأولويات: ويتجلَّى ذلك في دعوة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - حيث بدأ بأهله قبل غيرهم: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} [الشعراء:214].

3- استثمار جميع الموارد المتاحة: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [الملك:15].

4- بذل الأسباب والوسائل المشروعة: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} [الأنفال:60].

5- تعليق النتائج بمشيئة الله - تعالى -: وذلك بعد تفريغ الجهد في الأخذ بالأسباب والتوكُّل على الله - تعالى -: {وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا * إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [الكهف:23-24].

-التقدير المتوسط :عدم التمييز بين الاعضاء من حيث المهارة و الكفاءة وتقييم جميع الاعضاء حول التقدير المتوسط. 

- تساهل التقييم:إعطاء جميع الافراد تقديرات عالية أكثر من اللازم.

- التقييم المقارن : يتم تقييم العضو مقارنه بعضو أخر وقد يكون أداء العضو المقارن به أكبر او اقل من الحدود الطبيعية.

القرارت الزمنيه بعتقادي

اهم الاخطاء الادارية على الاطلاق هي سوء التقدير

الغرور و التكبر و الانفعالات

سوء التقدير او التجاهل اوالتهميش

عدم الالتزام المهنى اوالسلوكى اوالاخلاقى او عدم التحفيز

الخروج عن القوانين او النظم والوائح او السياسات والقواعد

التى تحكم العمل ومكان العمل

و طبعا السلوك الصحيح والشريف يعنى النزاهه فى العمل

و هى من اهم اسس النجاح فى اى مجال اعمال

بينما التخطيط الصحيح والسليم للعمل يعود الى الدراسه

والخبره والكفاءه و الاطلاع الواسع فى نفس مجال التخصص المهنى

 انه ظن انه متحكم في الغير بسبب مكانه وبالتالي بيصدر قرارات تعتبر شبه سياديه ظنا منه انها صحيحه في حين ان بها اخطاء

لأنه نسي ان الله هوا الذي اوصله لهاذا المكان