ما قرارك كمدير ؛ اكتشفت ان موظف مقرب منك ومجتهد فى عمله قد قام بتزوير شهادة جامعية للعمل فى شركتك كيف تتصرف معه بعد ان امضى 5 سنوات فى العمل بالشركة ؟

إذا كان يعمل تحت ادارتي من الموكد اني سوف اقوم بعمل تقرير يتضمن انه قام بتزوير الشهاده الجامعيه وقت تقدم للوظيفه وعلى الرغم من ذلك سوف اذكر انه موظف جيد ويقوم بعمله على اكمل وجه ورفع التقرير إلى اﻻداره العاليا المسؤله عن اتخاذ قرار بذلك وتحديد مصير هذا الموظف

لا يصح إلا الصحيح . المبادئ لاتجزء

أفضل الآستغناء عنه فوراً

سوف يتم رفع الموضوع للجهات العليا بالشركة واذا تحقق الموضوع وثبت عدم صحة الشهادة ينتهي العقد المبرم بيننا وساحترم تلك السنوات الخمس

بما انه بشر من المتوقع ان يخطيء ولكن ما مدى تأثير الخطأ على مصلحة الشركه

 

اتوقع وبعد مرور خمس سنوات يستحق ان اغفر له مع انذارة بعدم تكرار الامر والا سيتعرض للفصل بدون اي مطالبه بحقوقه

مع احترامي لكل الاخوه الذين سبقوني في الاجابه السؤال هذا مهم لعدة اسباب دينية وشرعية واخلاقيه وانسانيه ..

اولا يتم التاكد من صحة الشهادة من الجهة التعليميه المسئولة تطبيقا لقول الله اذا جاكم فاسدا بنبا الى اخر الايه لعل حاقد او حاسد من ادعى عليه بالتزوير وحتى تتضح لك الحقيقه وفي حال ثبوت التزوير فاعلم ان هذا القريب لايستحق ثقتك لانه استغلها وخانها.

ثانيا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من غشنا فليس منا وهذا غش واضح وايضا مابني على باطل فهو باطل ومن المنظور الشرعي يعتبر كل راتب او مال قبضه حرام .

ثالثا هنا يتدخل المدير القريب منه بالنصحيه من منظور ديني اما من منظور العلاقه يقوم بالطلب منه بترك العمل بطريقة سرية وبعيدة عن الفضائح لان الله امرنا بالستر وفي حال رفضه واستكابره يتم اصدار قرار انهاء خدماته فورا مع ذكر الماده التي نص عليها قانون العمل في سبب الانهاء مع وضع تنويه بان للشركة الحق في ابلاغ الجهات المختصه من عدمه كخيار يمكن استخدامه في حال رفضه ايضا 

سؤال جيد جيدا ومفيد واشكر الاخ حسام على طرحه تحياتي له ولجميع الاخوه المشاركين 

التزوير بلاوراق الرسميه جريمه يعاقب عليها القانون المصرى ويرفضها ايضا الدين الاسلامى ومختلف انواع الشرائع السماويه

ومهما كان مجتهد او مقرب منى الصح صح والغلط غلط

وانا شايف ان المخطئ يجب ان يتحمل نتيجه اخطائه وكذلك يعاقب عليها طالما وصلت لحد الجرائم

وفى هذه الحاله يتم ابلاغ السلطات الامنيه فورا وطبعا وبدون اى مقدمات يتم الاستغناء عنه

احيلة الي النيابة العامة فورا بتهمة تزوير واستعمال محرر مزور ...ولن تشفع له المدة الذي قضاها في الشركة

من بنى حياته على غش فهو غش ومادام تجرأعلى هذه الخطوة يمكن يوما ما يقوم بتزوير مايخص بالعمل لذلك سيكون القرار على الاجماع من المدراء الكبار ومايحثنا فيه ديننا الاسلامي وكل ماعمل به في الخمس سنوات سياخذه من ضمن حقوقه

الكدب مش بيستخبي انما يوجل الحقيقه بجد

 

أفضل الآستغناء عنه فوراً

من المؤكد انه من يزور ليحصل على عمل من الممكن ان يفعل اى شيىء لذلك لن اتردد فى فصله عن العمل