ما الفرق بين : الاداره الاستراتيجيه والاداره التنفيذيه؟

 فروق هامة بين الإدارة العامة، والإدارة الإستراتيجية، والإدارة بالأهداف: وهو أن الإدارة الإستراتيجية تختلف عن الإدارة العامة في توجهها الرئيس..ففي حين يتركز اهتمام الإدارة العامة بالشركة أو المنظمة من الداخل - بالعمل على تطبيق السياسات الموضوعة، وإنجاز الأهداف المحددة... إلخ - نجد تركيز واهتمام الإدارة الإستراتيجية أوسع من ذلك بكثير فهو يشمل المنظمة من الداخل والخارج في ذات الوقت.. فهي تنقب في البيئة الداخلية للمنظمة لتحديد نقاط القوة، ونقاط الضعف، وترصد وتراقب وتمسح البيئة الخارجية لتحديد الفرص المتاحة والتي يجب الظفر بها، فضلا عن تحديد المخاطر التي يحتمل أن تتعرض لها الشركة والعمل على الوقاية منها ودفعها. والإدارة الإستراتيجية يقوم بها ويمارسها مديرون إستراتيجيون، لهم سمات وقدرات خاصة، أهمها سعة الأفق، وإعمال التفكير العميق، والأخذ بمبدأ المبادأة والبعد عن ردود الأفعال، ويتمتعون بمهارات خاصة تؤهلهم للابتكار والتجديد والإبداع، وهذه السمات وتلك القدرات الخاصة تمكنهم من الدراسة الفاعلية للبيئة الداخلية والبيئة الخارجية، مما تمكنهم من التفاعل معها بكفاءة عالية، ومن ثم تمكنهم من اقتناص الفرص التي تتهيأ لشركتهم أو منظمتهم، وتجنيبها المخاطر التي قد تتعرض لها أو تخفيف آثارها حين وقوعها، فضلا عن التحديد الواضح لمواطن القوة والضعف في شركتهم، والتي من خلالها يستطيعون الاستفادة من الموارد المتاحة لشركتهم أفضل استفادة. والإدارة الإستراتيجية تركز أيضاً على استشراف المستقبل، وتعمل على تصميم غايات الشركة أو المنظمة - التي تأخذ بها - وتحديد أهدافها، وأنشطتها على المدى البعيد.. في حين نجد الإدارة بالأهداف تركز على تحقيق الأهداف قصيرة الأجل. ومما سبق عرضه تتضح لنا أهمية الإدارة الإستراتيجية، وتتضح تلك الأهمية أكثر من خلال اعتماد الإدارات العليا في العديد من الشركات ومنظمات الأعمال العالمية على الإدارة الإستراتيجية وجعلها خياراً رئيساً لإدارة شركاتها ومنظماتها، ويرجع ذلك الاعتماد إلى تحديات العولمة، والظروف العالمية المتقلبة وغير المواتية، فضلا عن التحديات المحلية والإقليمية التي تواجهها تلك الشركات.. هذه التحديات المتشعبة لا تستطيع وسائل الإدارة التقليدية مجابهتها.. دون أدنى شك..! وبعد ذكر التعريفات المختلفة للإدارة الإستراتيجية، وتوضيح الفروق بينها وبين الإدارة العامة (التقليدية) وبين الإدارة بالأهداف، وأيضا توضيح أهميتها بالنسبة لمنظمات الأعمال والشركات وغيرها..، لابد من ذكر أهداف وفوائد الإدارة الإستراتيجية، وكذا التحديات والصعوبات التي تواجهها، فضلا عن مراحل الإدارة الإستراتيجية 

الادارة الاستراتيجية تشمل التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ والرقابة الاستراتيجيه أما الاداره التنفيذية تشمل عملية التنفيذ فقط

وضع الخطط الاستراتيجه بعيده المدى للوصول الى تحقيق اهداف الموسسة (الادارة الاستراتيجه ) الاداره التنفيذيه تكون في المستوى الثاني كوضع خطط او مسارات او متابعة اداء قريبه المدى تتراوح بين سنه الى خمس سنوات لتحقيق الاهداف الاستراتيجيه

ان مفهوم علم  الاداره بشكل عام ...هو ترجمه  لخطوات تنفيذيه ووتعبيرلسمات علم التخطيط ..فالتخطيط هو التعبير الحقيقي لهويه المؤسسه او القطاع  وصولا الى الدوله ...والاداره  هو الترجمه الواقعيه لمراحل التخطيط ..فكما ان هناك تخطيط مرحلي واخر استراتيجي ..فللاداره هدفان ,,الاول هو تاطيرعلاقه االمنتسبين  وحركه الموارد والمخازن وتنفيذ الاوامروحركه الاليات ووترجمه العلاقه الاداريه بين المؤسسات وهي ماتسمى الاداره التنفيذيه ,وهناك الاداره الاستراتيجيه التي تسعى من خلالها تقديم افضل الخدمات ,وتماشي او تصاحب التطورات التي يحققها النشاط المؤسسي......ان جزءا مهما من مهام التخطيط هو تحديد,ورصد ,والتنبؤ ,وتحييد مواطن الخلل المتوقع في تنفيذ الخطه ,,وكذلك تهيئه واستقطاب وانتهاز الفرص وغيرها من عناصر نجاح التخطيط الاستراتيجي او مايعبر عنها بS.W.O.T ..بالاضافه الى دراسه السوق ...هو ماتترجمه الاداره الاستراتيجيه من خلال حزمه من الاجراءات والسياقات والاوامر المصاحبه.....