لماذا تبدأ الشركات بتحسين وضع الموظف عندما يقدم استقالتة ؟ و ليس اثناء سنوات عملة ؟؟

 عزيزي المهندس بدر

أوافق تماما مع رأي الاساتذة الافاضل اللذين أجابوا قبلا عن نفس السؤال و لكني أريد أن أضف بعض النقاط و هي من واقع خبرتي الشخصية كالتالى:

1- أذا عزمت على الرحيل لاسباب وجية لا تتراجع مهما كانت الاغراءات أو المنح أو الزيادات

2- أغلب رجال الاعمال و المسئولين عن التوظيف يرون طلبك بالرحيل ما هو الا انتقاص في ولائك للشركة و بالتالي حتي و ان أعطوا وعودا فهم مسبقا قد قرروا أن يستبدلوك حينما تسنح الفرصة بعد ضمان تعويض دورك بأخرين

3- تغير الوظيفة يعطي فرصة خبرة أكتر و دخل أكبر فاذا وجدت الفرصة فلا تتردد

 

شكرا

ﻷن في الواقع هم بحاجه اليك, ولكن في نفس الوقت صاحب العمل او المدير او ادارة الشركه ستحاول بقدر الإمكان تخفيض مصروفاتها بما في ذالك مرتبات الموظفين! لكن حين يأتي وقت الرحيل سيحاولون ان يضغطوا عليك بشتى الطرق حتى لا ترحل. الحل هوا انك تفكر جيداً في العرضين من كل النواحي ليس الماديه فقط. ولكن انظر لأشياء مثل بيئة العمل, حجم الشركه, شخصية مديرك, دورك و مهامك, واهم شيئ راحتك النفسيه!

اصبحت الشركات تهتم بئان تنتج فقط ونسو ان من ينتج هوة العامل الذى لديها فى حين ان لا احد يهتم بلموظفين فعلى حد علمى لماذا لايضعو اخصائى لحل مشاكل الموظفين كما ان رفع الحالة المعنوية من صاحب العمل بحد زاتها تعطى العامل الشعور بطمئانينة وترفع الكفائة الانتاجية كما يجب سرعة الرد فى المشاكل المعروضة لدى الشركة وحلها بلقدر الذى يريح الطرفان وليس الشركة فقط شعور العامل با اهتمام والوقوف جانبة يجعل من الشركة بيت لايستطيع الاستغناء عنة وعدم التفكير فى شركة اخرى

لعدم الاحساس الكافى بدوره الوظيفى الفعالفى تأديه عمله

من وجهة نظري في تلك الحالات يكون هناك اخطاء ادارية في شئون الموظفين !! و الادارة . فعلى شئون الموظفين اعداد تقارير سنوية و شهرية تبيين مجهودات هذا الموظف و نتائج ارباحه السنوية و المعدل الشهري لتلك الانجازات و حجم الفائده العائده الى صاحب العمل !!!!

فمن هذا المنطلق ارى انه ربما يكمن خلل في الادارة .او ربما هنا تظهر اخطا التوظيف عن طريق الوساطة  !!

cosidered الموظفين كأصول وسوف يتم استخدامها في معظم بطريقة توفير التكاليف يتسم بفعالية. توفير التكاليف في مدة لا يعطي فائدة للموظف ليرة لبنانية تؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وتؤدي إلى فقدان ليرة لبنانية في شكل استقالة. 

 

استئجار صاحب العمل كمساعد لهم ولكن مع مرور الوقت أنهم يعتقدون كعبد والتفكير يمكن أن تفعل وعلاج كما يحلو لهم.

ذلك لعدم استخدام بعض الشركات لنماذج تقييم اداء الموظفين ..حيث ان تقييم الأداء مهم جداُ لمعرفة و مراجعة و تقييم إنجاز الأفراد و الفريق خلال فترة محددة ً .. إذن ما هي إستخدامات تقييم الأداء:1- التخطيط للموارد البشرية : حيث يمكن الإستفادة من المعلومات الموجودة بالتقييم لمعرفة من يحتاج إلى ترقية2- استقطاب وإختيار الموارد البشرية : حيث يلعب تقييم الأداء دورا مهما في معرفة حاجاتنا للموارد البشرية و أيضا مستوى الأفراد الموجودين لدينا بالشركة3 - التدريب و التطوير : حيث أن تقييم الأداء يعتبر نقطة الإنطلاق لمعرفة الأفراد الذين يحتاجون إلى تدريب و الذين يحتاجون إلى تطوير و ذلك من خلال دورة التقييم4- التخطيط و التطوير المهني : حيث يلعب التقييم دورا مهما في الكشف عن نقاط القوة و نقاط الضعف في الشركة و بالتالي تحديد أساسيات العمل في الشركة5- برنامج الأجور : يلعب التقييم دورا ً أساسياً في تحديد القرارات الخاصة بالأجور عن طريق النقاط التي يحصل عليها كل شخص في التقييم6- علاقات العمل الداخلية: حيث يستخدم التقييم في القرارات الداخلية من ترقية أو إنزال رتبة أو إنهاء خدمة أو فصل أو نقل و غيرها من القرارات الإدارية

للأسف، وأعتقد أن هذه مسألة ثقافة الأعمال. في معظم المنطقة العربية، لا أرباب العمل لا يعرفون كيفية اظهار التقدير لموظفيها، وأنها تعتبر أن "انهم عشرة سنتات واحد في اثني عشر"، وذلك عندما يتعلق الأمر إلى هذه النقطة عندما يهدد الموظف للمغادرة. .. لأنها تجعل لفتة صغيرة اذا كانوا يريدون فعلا للحفاظ عليه.

لانه مايحسون بقيمته الا اذا بيتركهم , ويحاولون يتشبثون فيه وفي الغالب هم الخسرانين ,, القوى العامله المميزة يجب عدم التفريط بها مهما كانت الظروف بالذات في النشاطات الناجحة لان واحد لما يطلع يؤثر فراغه بالشركة والتجارب كثيرة , ولكن للأسف يوجد لدنيا عينه من المسولين بالشركات وللاسف هم كثر , الموظف المحترم والخلوق الذي ينتظر التكريم لايكافئونه بيقولوا هذا طيب وهذا مسامح ماراح يقول شي .. وهنا بينهضم حقه .. والمشاكس واللي بيتكلم كل شوية ولسانه طويل يجيه حوافز وزيادات

وهذا حال الكثير من الشركات مما شاهدت وسمعت وفي الاخير اكيد فيه شركات بتقدر جهود موظفيها وتحترمهم حتى لو كانت قليلة

 

عادة لايشعر الأنسان بقيمة مالديه الا عندما يفقده

كما ان الموظف عندما يستقيل يكون في الغالب بسبب عرض افضل مما يجعل الموظف فى موقف تفاوضى قد يمكنه من الحصول على مميزات من شركته للابقاء عليه

نظام العمل في أي شركة أنه عند عمل المصروفات والايرادات فإن أقل بند في مصروفات الشركة يجب أن يكون مرتبات العاملين بحيث يتراوح من3 الى5% من اجمالي المصروفات

 

اما على مستوى العامل فأنا كصاحب عمل أعطيك مرتب دولار شهريا مثلا  لكي تعطيني انتاج وربحيه لا تقل عن10 دولار

وبمرور الزمن فإن الاسعار تزيد وتزيد معها أرباح صاحب العمل وخبرة العاملين لديه وكذلك انتاجيته بحيث أن العامل مازال يأخذ نفس الدولار شهريا بينما انتاجه زاد الى150 دولار

 

والمصلحه ان يظل العامل صامتا على هذا... وفي حالة طلبه زيادة في المرتب يقابل الموضوع بالرفض أو بزياده ضئيله جدا لا تقنع العامل... فيبحث عن عمل في مكان اخر بأجر أعلى وعندما يهدد العامل بترك الوظيفه يرضخ صاحب العمل لطلب العامل خاصة لو كان هذا العمل مجتهدا... فهذا العامل اكتسب الخبره من شركتي وفي حال ذهابه لعمل اخر فأنا مطالب بالبحث عن بديل له وبالتأكيد سيكون أجره أعلى بكثير فأزيد راتب العامل كيفما يريد حتى لا أفقده لاني لن أجد غيره