ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

هل ترى أن أطباء الأطفال يصفون المضادات الحيوية بشكل زائد عن اللزوم للأطفال ؟ و لماذا برأيك ؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل Ahmed Sharab , Group CEO Advisor on Healthcare Business , YAS Holding
تاريخ النشر: 2014/03/14
Fida Abo Alrob
من قبل Fida Abo Alrob , Sr. Copywriter , Imena Digital

نوعا ما يمكن الجزم بذلك. يجب عدم الاسراف في وصف المضادات الحيوية للاطفال وذلك لان المضادات الحيوية تقوم بقتل البكتيريا المفيدة للجسم عند الاطفال مما يسبب بعض الفطريات او الالتهابات للاطفال. غالباً ما يلجئ الطبيب لوصف المضادات التي ليس لها داعي وذلك لتفادي شرح الحالة للمريض بسبب انشغال الطبيب وكما تعرف بان بعض الناس يعتقد بضرورة اخذ المضاد الحيوي لقتل الفيروسات. ومن المعروف طبيا بان المضاد الحيوي لا يساعدج بعلاج الالتهابات الفيروسية ولكن بعض الاطباء يوفر على نفسه عناء شرح ذلك للمريض ويقوم فورا بوصف مضاد حيوي !!! 

Khaled Khalifa
من قبل Khaled Khalifa , Orthopaedic Surgeon , Icare clinics

اعتقد ان هناك بروتوكول للساده اطباء الاطفال في علاج حالاتهم 

ومتي يحتاج الطفل الى مضاد حيوى ومتي لا يحتاج

قد يؤدي الي عدم وصف المضاد الحيوي في حالات معينه الي ان يقوم جسم الطفل بدوره الطبيعي في الدفاع عن الجسم ضد الكائن الغريب وتبدا سلسله من المعارك بين خلايا الدم وهذا الكائن الغريب ويكون لها اعراض مثل الحمي و........ 

ولكن من سيحدد اذا كان الطفل بحاجه الي مضاد حيوي للتغلب علي المرض ام ان الجسم سيتطيع التغلب عليه بجهازه المناعي 

انه طبيب الاطفال وهذا هو تخصصه وهو من يحكم حسب خبرته بحاجه الطفل للمضاد الحيوي ام لا  

Ahmed Sharab
من قبل Ahmed Sharab , Group CEO Advisor on Healthcare Business , YAS Holding

بالإضافة لما ذكرت الأخت فداء ، أعتقد أن الأخلاقيات الطبية تتميز بأنها "مرنة!!" إلى حد أنها تكاد تكون "مطاطة" مع الأسف ... إلى الحد الذي يجعل الطبيب أحياناً يشعر بالحيرة ! يعني تجعله يتساءل : هل أطلب التحاليل الطبية للطفل بحيث أكتشف أهو فيروس أم بكتيريا (و هذا غير شائع في الممارسة كثيراً ، و يكون مكلفاً في كثير من الأحيان ، و ليس نادراً ألا تكون نتيجة التحليل ذات دلالة تشخيصية مؤكدة) ، أم أكتفي بخبرتي المباشرة ، و العامل المكاني (انتشار عدوى في مكان ما) ، و الزماني (الفيروسات في الشتاء و الخريف و الجراثيم عادة في الصيف) ... هل أترك أهل الطفل يخرجون ببعض النصائح العامة و لا أصف الدواء و أعرض "سمعتي" الطبية للخطر ، فيقال عني أني طبيب لا يتمتع بخيرة ، ألا يستغرب الأهل أو أي مريض حين يغادر عيادة الطبيب من دون وصفة أو طلب تحليل أو أشعة ؟؟!! باعتبار أن التأمين الصحي منتشر بشكل واسع ، فلماذا لا أصف المضاد الحيوي ... و على قولة "إن ما فادت ما بتضر !!" و خاصة و أن المرض يأخذ سيراً عاماً (بداية - اشتداد - نهاية) ، يعني لو جاء الأهل بالطفل في مرحلة البداية ، و لم يصف الطبيب دواءً ، ثم جاءت مرحلة الاشتداد أو الأزمة ، فعندها سيظن الأهل أن الطبيب أخفق في معالجة الطفل !!! و سيذهبون به إلى طبيب آخر ، حيث قد يستغل "الزميل" هذه الفرصة و يخبر الأهل أن الطبيب فلان الفلاني لا يفقه شيئاً !!! هل نملك معشر الأطباء الوقت الكافي لكل طفل لكي نقوم بتعليمه و تعليم والديه و أهله و تثقيفهم صحياً ؟؟ أنا حسبتها مرة فوجدت أن كل حالة تتطلب من الطبيب في المتوسط ما بين20-30 دقيقة حتى يكون قد أعطاها حقها الإنساني الكامل ... ما بين شرح للقصة ، و فحص عام و ربما استشارات ... هل سيتحمل باقي المراجعين هذا الزمن ...

هل يوجد تشريعات أو حوافز أو أية ما يشجع الطبيب على الاهتمام الشخصي بمريضه ، فيما عدا حافز المادة و "المبيعات" ...

الأمر معقد يا أخت فداء ... و قد أثرت بسؤال هذا أسئلة و اسئلة ... فهل هناك من سيشاركنا ببعض الخبرة و الإجابات ؟؟

المزيد من الأسئلة المماثلة

هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟