ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ما هو علم NLP او علم البرمجة اللغوية العصبية .ان علم ما قواعده واركانه ...وما هي التطبيقات والتقنيات المستفادة منها .؟

وهل هناك نتائج على ارض الواقع .

user-image
تم إضافة السؤال من قبل محمد فراس حسن النبي القاسم , Director General of the Tida , الشركة التعلمية للتدريب وتنمية المهارات الادارية
تاريخ النشر: 2017/08/27
محمد فراس حسن النبي القاسم
من قبل محمد فراس حسن النبي القاسم , Director General of the Tida , الشركة التعلمية للتدريب وتنمية المهارات الادارية

س : ماذا نعني بالبرمجة اللُغوية العصبية ( NLP ) ؟يدرك الناس البرمجة اللُغوية العصبية بطرق مختلفة و يستفيدون منها في أشياء متباينة . لذا فإن تعريفها يتم بصور عديدة و متنوعة ... فهي فضول ، وهي دليل استخدام العقل ، أو دراسة التجريب الموضوعي ، وهي " برامج تشغيل العقل " على حد قول " كارول هارس " مؤلفة كتاب ( عناصر البرمجة اللُغوية العصبية ) . و يضيف "ستيف اندرياس" مؤلف كتاب ( البرمجة اللُغوية العصبية هي التكنولوجيا الجديدة للإنجاز ) أن : " البرمجة اللُغوية العصبية هي دراسة التفوق الإنساني .. وهي القدرة على بذل قصارى جهدك اكثر فاكثر .. وهي الطريقة الجبارة و العملية التي تؤدي إلى التغيير الشخصي .. وهي تكنولوجيا الإنجاز الجديدة " . وكل هذه التفسيرات صحيحة للغاية ، إلا أن هناك تفسيراً اكثر دقة وصحة من الناحية العلمية ، وضعه مؤسسو البرمجة اللُغوية العصبية ، وهو اكثر تثقيفاً و تنويراً :البرمجة Progrmming : تشير إلى مجموعة أفكارنا ، و أحاسيسنا ، وتصرفاتنا، الناتجة عن عاداتنا ، وخبراتنا ، والتي تؤثر على اتصالنا بالآخرين وعليها يسير نمط حياتنا ، و يجب الاقتناع بأنه يمكن تغييرها .اللُغوية Linguistic : تشير إلى قدرتنا على استخدام اللغة الملفوظة وغير الملفوظة للكشف عن أساليب تفكيرنا واعتقاداتنا .العصبية Neuro : تشير إلى جهازنا العصبي ( الحواس الخمس ) التي نرى ونسمع ونحس ونتذوق ونشم بها .ومن المحتمل أنك تمارس بالفعل بعض جوانب البرمجة اللُغوية العصبية ، و قد تكون على علم ببعض تقنياتها . يرجع السبب في ذلك إلى أن جذور NLP ضاربة في كل جوانب الحياة الواقعية و سلوكيات البشر ، ولا تعتمد فقط على الجوانب النظرية و البحثية . إن اهتمام NLP ينصب على اكتشاف أسباب نجاح البعض في أمور معينة، كيف يتمكنون من إنجاز أهدافهم و تطوير حياتهم . إن NLP تشتمل على تنويعة عريضة من العمليات والتقنيات ، و تستفيد من عناصر حب الاستطلاع و المعرفة و الاستكشاف . إنها تتيح لك الكثير من الأشياء ، ولكنها تفيدك إذا كانت لديك الرغبة في المغامرة و تغيير نمط حياتك إلى الأفضل .إن تقديم العون و المساعدة للناس هو الهدف الرئيسي للبرمجة اللُغوية العصبية ، حتى يتمكنوا من أداء ما يفعلون بصورة أفضل . إن تركيز البرمجة اللغوية العصبية على الأداء يستند إلى مجموعة من المبادئ ، منها ما يلي :* إن التميز في الأداء يمكن وضعه في شكل نموذجي ( يُحلل ) ، بحيث يمكن نقله من شخص إلى آخر .* إن الأداء الراقي يتطلب تطويراً للمهارات و الحالات الذهنية و الجسمانية السيئة .* إن الحالات العقلية و الجسمانية يمكن أن يتم تقسيمها إلى عناصر فرعية قابلة للقياس ، و يتم العمل على تعديلها إيجابياً للحصول على النتائج المرغوبة .تعريف علم البرمجة اللُغوية العصبية ( NLP ) :نظراً للطبيعة الخاصة للبرمجة اللغُوية العصبية و ثرائها بالجوانب العلمية و التطبيقية و النظرية ، فإن منظورها و مدى الاستفادة منها يختلفان من شخص لآخر . و على ذلك فإن هناك تعريفات متعددة لها بالإضافة إلى التعريف الذي ذكرناه آنفاً . و من ذلك :يعرفها الدكتور تاد جيمس ( رئيس البورد الأمريكي للبرمجة اللُغوية العصبية ABNLP و مكتشف العلاج بخط الزمن و رئيس جمعية العلاج بخط الزمن ) بأنها فن وعلم الوصول بالإنسان لدرجة الامتياز البشري والتي بها يستطيع أن يحقق أهدافه ويرفع دائماً من مستوى حياته .كما يعرفها روبرت ديلتز ( مؤسس جمعية البرمجة اللُغوية العصبية G.T.C ) بأنها نموذج سلوكي يمنحك مهارات وتقنيات .و يعرفها ريتشارد باندلر ( مؤسس علم البرمجة اللُغوية العصبية NLP ) الدراسة الموضوعية للتجربة تترك خلفها قاطرة من التقنيات .و يعرفها ستيف أندرياس ( من كبار مدربي NLP ) علم وفن الاتصال الداخلي و الخارجي .و يعرفها أيضاً روبرت ديلتز في موسعته للبرمجة اللُغوية العصبية بأنها علم سلوكي يعطيك النظرية والطريقة و التقنية من أجل التغيير و التأثير ." إنها موقف أو اتجاه ملئ بحب استطلاع قوي عن الإنسان بمنهجية تبدع عدداً غير محدود من التقنيات " (ريتشارد باندلر ) ." فن و علم التفوق " ( كارول هاريس ) ." دليل مرشد للفكر و العقل " ." دراسة الخبرات الشخصية " ." دراسة بنيان الشخصية " . ( ديلتز ، وباندلر ، و جريندر ، و ديلوزيه ـ " كتاب البرمجة اللُغوية العصبية ـ المجلد الأول " ) ." برنامج إليكتروني مصمم خصيصاً للعقل " ." علم جديد للإنجاز " ." دراسة التفوق الإنساني " ." القدرة على أن تكون أفضل ما في ذاتك دائماً "" العلم الذي يرشدك إلى كيفية استخدام الموارد العصبية و اللُغوية لتحقيق الحياة السليمة و الصحة والسعادة ، و الامتزاج الصحيح بالآخرين و الطبيعة " ( لويس جورج جونزالس ) ." دليل منهجي لاستخدام البناء للإبداع و الابتكار " ( روز كارول ) ." كيفية التفكير بإيجابية كي تحسن من أدائك " .مغامرة ممتعة لاكتساب الخبرة " .لعك لاحظت أن معظم هذه التعريفات تركز على التطور الشخصي ، و هو بالفعل ما يجب التفكير فيه باعتباره وسيلة من وسائل NLP التي تتيحها لكي ينتقل الشخص من مواقف لا يرضى عنها و تحتاج إلى تحسين ، إلى مواقف أفضل . و إذا كانت هناك علوم أخرى ـ مثل علم النفس ـ تسعى لاستبصار السلوك الإنساني و الدوافع . فإن NLP لا تكتفي بذلك ، بل تقدم طرقاً و وسائل عملية تطبيقية لتحسين الأداء . لذلك فإنها تتضمن تقنية خاصة لتحقيق هذا التغيير الإيجابي ، ومجموعة من الطرق و الأدوات التي تمزج معاً لكي توفر المهارات والأفكار اللازمة لتحسين أداء الأفراد .نستطيع أن نوجز كل ذلك بالقول أن NLP تساعد على تعريف الشخص بوضعه الحالي ، أي ذاته ( كيف يفكر و يشعر و ماذا يفعل و ما يحققه من نتائج ) ، و التعرف على الحالة التي يود أن يكون عليها ، وتعلمه كيفية الانتقال من حالة غير مرغوبة إلى حالة أفضل ، إنها ليست منهجاً يصف كيفية تحقيق ذلك تاركاً الأمر للشخص كي ينجح أو يفشل .تضع NLP في اعتبارها ثلاثة عناصر عند بحث كيفية الانتقال من وضع غير مرغوب فيه إلى وضع أو موقف أفضل : أنت ( موقفك و ميولك ) ، و الآخرون ( من تتعامل معهم ) ، قدر المرونة ( إمكانية تغيير الأداء حتى يصبح أكثر فعالية ) .>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

المزيد من الأسئلة المماثلة

هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟