ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ما هو الفرق بين الروح و النفس في اللغة و المعنى؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل Zain Khater , Project Supervisor – StartUp Project , Injaz
تاريخ النشر: 2017/03/13
مها شرف
من قبل مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

شكراً لل للدعوة اتفق مع إجابة الأستاذ علي محمود. 

ياسر المتبولي
من قبل ياسر المتبولي , معلم- مدخل بيانات- ادارة -الامن , مدرسة الرطمة الابتدائية

الروح هي التى يهبها الله لنا من أجل الحياة بينما النفس هي اختلاط الروح بالجسد 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في مجموع الفتاوى: والروح المدبرة للبدن التي تفارقه بالموت هي الروح المنفوخة فيه، وهي النفس التي تفارقه بالموت، قال النبي لما نام عن الصلاة: إن الله قبض أرواحنا حيث شاء وردها حيث شاء، وقال له بلال: يا رسول الله أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك، وقال تعالى: اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً، وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا نام: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فاغفر لها وارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين. وثبت أيضا بأسانيد صحيحة أن الإنسان إذا قبضت روحه فتقول الملائكة: اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب، اخرجي راضية مرضيا عنك، ويقال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث، اخرجي ساخطة مسخوطا عليك، وفي الحديث الصحيح: إن الروح إذا قبض تبعه البصر، فقد سمى المقبوض وقت الموت ووقت النوم روحا ونفسا. انتهى بتصرف. وقد تطلق الروح على الهواء الخارج من البدن والداخل فيه، والبخار الخارج من القلب كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: لفظ الروح والنفس يعبر بهما عن عدة معان: فيراد بالروح الهواء الخارج من البدن والهواء الداخل فيه، ويراد بالروح البخار الخارج من تجويف القلب من سويداء الساري في العروق، وهو الذي تسميه الأطباء الروح، ويُسمى الروح الحيواني، فهذان المعنيان غير الروح التي تفارق بالموت التي هي النفس. ا.هـ

 

والله أعلم.

ليلى طلحي
من قبل ليلى طلحي , تدريس اللغة العربية , كلية الاداب واللغات

 

النفس هي الذات.

و الروح جسماً خفيفاً حيّاً لذاته، وعلويّاً متحرّكاً يسري في الأعضاء وينفذ فيها، ولا تعلم البشر بماهيّة هذه الرّوح أو حقيقتها؛ فهي خلقت بأمرٍ من الله، وليست من جنس العالم المشهود، ويصعُب تحليلها.

ashraf saraireh
من قبل ashraf saraireh , معلم , مدرسة الإبداع العلمي الدولية

اختلف العُلماءُ في الروح والنفس، وهل الرُوح جسمٌ أم لا، فقال النّظّام: الروح جِسمٌ وهي النّفس، وزعم النّظّام أنّ الروح حيٌ بنفسه، وأنكر أن تكون الحياة والقوة معنى غير الحي القوي، وقال آخرون منهم جعفر بن حرب: لا ندري الروح جَوهرٌ أم عَرَضٌ، واستدلّوا بقوله تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)؛[١] حيث لم يُخبر عنها ما هي، هل هي جوهرٌ أم عرض، وقال آخرون: ليست الروح شيئاً أكثر من اعتدال الطبائع الأربع، فلم يُثبتوا في الدنيا شيئاً إلا الطبائع الأربع وهي: الحرارة، والبُرودة، والرطوبة، واليُبوسة. لقد ذَهَب بعض العلماء إلى أنّ الروح معنىً خامسٌ، فهي غير الطبائع الأربعة، فليس في الدنيا غير الطبائع الأربعة غير الروح، وقال آخرون: بل النّفس معنىً موجودٌ، وذو حدودٍ، وأركانٍ، وطُول، وعَرض، وعمق، وذَهب البعض إلى أنّ للنّفس معنى غير الرّوح، وأنّ الروح غير الحياة، والحياةُ عَرض؛ حيثُ ذهب إلى هذا أبو الهذيل، وقد زعم أنَّه يجوز أن يكون الإنسانُ أثناء نومه مَسلوب النفس والروح دون الحياة، واستشهد على ذلك بقوله تعالى: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)،[٢] وقال جعفر بن حرب أنّ النفس عَرَضٌ من الأعراض يُوجد في الجسم، وهو من الآلات التي تُعينُ الإنسانَ على الفِعل؛ كالصِحة، والسَلامة وما شابههما، وأنّها ليست موصولةً بشيءٍ من صفات الأجسام، والجواهر، وهو قول الأشعري. ذهبت طائفةٌ من العلماء إلى أنّ النّفس هي النسيم الذي يتنفّسه الإنسان، ويَدخل ويَخرج بالتنّفس، وأضافوا بأنّ الرُّوح عَرَضٌ وهو الحياة فقط، وأنّ الروح شيءٌ غير النفس وهو قول أبو بكر الباقلاني، وتابعه في هذا القول بعض الأشاعرة، وقالت طائفةٌ: ليست النّفس جِسماً، ولا عَرَضاً، وليست النّفس مُحددةٌ في مكانٍ، وليس لها طولٌ، ولا عَرضٌ، ولا ارتفاعٌ أو عُمقٌ، ولا لونٌ؛ فهي لا تتجزّأ، ولا هي في العالم، ولا خارجهُ، ولا مُجانبةٌ لهُ، ولا مُباينةٌ، وهو قول المشائين، وحكاه الأشعري عن أرسطو، وزعم هؤلاء أنّ تَعلُّقَها بالبدن ليس بالحُلول فيه، ولا بالمُجاورة، ولا بالمُساكنة، ولا بالالتِصاق، ولا بالمُقابلة، وإنَّما العلاقة هي التدبير والتصريف للبدن فقط، واختار هذا القول والمَذهب كلٌ من: البسنجي، ومحمد بن النُّعمان المُلّقب بالمُفيد، ومُعمّر بن عبّاد الغزالي، وابن سينا وأتباعه.

wael al mallah
من قبل wael al mallah , مدرس لغة فرنسية , الازهر الشريف

الروح هى تلك النفخة التى كرم الله بها ابن ادم بها حياته الدنيوية والاخروية فهى لاتموت لانها مستمدة من الحى القيوم اما النفس فهى اختلاط الروح بالجسد مكونة للشخصية التى وصفها الله ونفس وما سواها و  لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم  .

كلاهما في اللغه مترادفان

الروح يعيش بها الانسان وفراقها يموت الانسان اما النفس يرجع لشخصيه الانسان في ذاته

Iman Mohamed Mohamed Hassan Ibrahim
من قبل Iman Mohamed Mohamed Hassan Ibrahim , معلمة لغة عربية , مدرسة

الله سبحانه وتعالى خالق الروح، والعالم بها، ولا توجد طريقة لمعرفة ماهيتها؛ بسبب انفراد الله تعالى بمعرفة شأنها. هناك فرق بين ذكر الروح والنفس في القرآن الكريم، فالله عز وجل يعرّف النفس بالجسد عند ارتباطهما معاً، فقال تعالى: ﴿وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45))، ويقال إنّ الروح لا تسمى روحاً إذا كانت داخل الجسد، ولكن إذا خرجت منه سمّيت روحاً.

على محمود صقر
من قبل على محمود صقر , معلم لغة عربية , الأزهر الشريف

هما مترادفان ، إلا أن الروح تستخدم في سياق ما يعيش به الإنسان ، وبخروجه منه تنتهي الحياة ، أما النفس فتستخدم في سياق شخصية الإنسان وما تتأثر به من عوامل خارجية أو حتى داخلية . 

عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
من قبل عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

ذكرت النّفس والرّوح في القرآن الكريم في آياتٍ عديدة، وقد تكلّم العلماء المسلمون في معنى كلٍّ من النّفس والروح، فهناك من العلماء من فرّق بينهما وأعطى كلّ واحدةٍ منها معناها وصفاتها، ومنهم من ساوى بينهما واعتبرهما أمرًا واحدًا، فما هو الفرق بين النّفس والرّوح عند علماء المسلمين ؟ تعريف النّفس ذكر الله سبحانه وتعالى النّفس في القرآن الكريم كشيءٍ يعبّر عن ذات الإنسان، فهي محلّ الخطاب الرّبانيّ في أكثر من آيةٍ ومناسبة، قال تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً* فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي){الفجر:27-30}، والنّفس كذلك هي محلّ التّكليف ومناطه، وهي التي تحاسب ويقع عليها الثّواب والعقاب، قال تعالى: (الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ){غافر:17}، وهي كذلك المادّة التي يقع عليها الموت سواءً الموت الأصغر، وهو النّوم حينما يتوفّى الله سبحانه الأنفس في منامها، أو يقع عليها الموت الأكبر حينما تفارق الرّوح الجسد لتبدأ مرحلة حياة أخرى. أنواع النفس النّفس المطمئنّة، وهي النّفس المؤمنة الصّادقة مع ربّها، الملتزمة بدينها، التي لا تطمئنّ إلّا بقربها من ربّ العزّة سبحانه، وتستوحش بالبعد عن طريق الله تعالى . النّفس الأمّارة بالسّوء، وهذه النّفس هي النّفس التي تدعو صاحبها لاقتراف الآثام وإتيان السّوء والمعاصي، وعدم التورّع عن ذلك، وهذه النّفس هي عكس النّفس المطمئنة . النّفس اللّوامة، وهي النّفس التي تكون وسطاً بين النّفس الأمارة بالسّوء، والنّفس المطمئنة، ويكون من أبرز خصائص هذه النّفس: أنّها كثيرة اللّوم والعتاب إذا ما اقترفت الذّنوب، أو أخطأت في جنب الله تعالى . تعريف الرّوح الرّوح ذكرها الله سبحانه وتعالى في آياتٍ عديدة، فهي المادّة التي وضعها الله تعالى في جسد آدم -عليه السّلام- حينما خلقه، فبثّت في أجزاء جسده الحياة، والحركة، والحيويّة، وهي المادّة التي اختصّ الله سبحانه وتعال بعلمها فلا يعلم ماهيّتها وحقيقتها سواه، وقد تكلّم العلماء في مادة الرّوح وتعريفها فقيل: أنّها أمواجٌ وذبذباتٌ تسري في خلايا الجسد، فتعطيها الحياة والبقاء، والتّجدّد، وإذا ما غابت عن خلايا الجسد مات، وتحلّل . الفرق بين النّفس و الرّوح يرى بعض العلماء أنّ النّفس والرّوح تعبّران عن شيءٍ واحد، ومنهم من فرّق بينهما في كون أنّ النّفس تتعلّق بشخصيّة الإنسان وما يجري عليها من تكاليف شرعيّة، وسنن كونيّة من موتٍ وحياة ومرض، بينما الرّوح هي أكثر تعبيرًا عن المادّة التي تعطي الجسد الحياة، والتي لا يعلم كنهها إلا الله تعالى .

 

Ahmed Al-Ashry
من قبل Ahmed Al-Ashry , Chief Financial Manager , Almrkab international marine services

النفس هي الذات المكلفة كما قال الله تعالي (اليوم تجزى كل نفس بما كسبت )وهي النفس المطمئنة والنفس اللوامه والنفس الامارة بالسوء

اما الروح كما قال تعالي ( يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)

المزيد من الأسئلة المماثلة

هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟