ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

Maher Ahmad
من قبل Maher Ahmad , Head of Planning and Training Division , MOH

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً على الدعوة والمعلومات.

Khaled Anwar
من قبل Khaled Anwar , Senior Sales Engineer , "Automotive company''

شكرا لدعوتك .  اوافق على اجابتك الممتازة

 

Omar Saad Ibrahem Alhamadani
من قبل Omar Saad Ibrahem Alhamadani , Snr. HR & Finance Officer , Sarri Zawetta Company

شكرا لدعوتك 

اتفق مع اجابتكم.... مع التقدير

nisreen essam
من قبل nisreen essam , Personal Assistant , Salem Travel Agency

كيف أتواصل بالكلمات؟

في كتاب حول خدمة العملاء Customer Satisfaction is Worthless Customer Loyalty is Priceless،  كيفية تمهيد كلماتك الأولى للحالة العامة لما ستقول أو تكتب. فأياً كان ما تقوله في بادئ الأمر, فإنه يكوِّن الصورة الذهنية، والعملية الفكرية، والإحساس بالقبول أو الرفض, وهذا جزء مما أصبحنا نطلق عليه الانطباع الأول.

وشأن ذلك شأن ملبسك ومظهرك, يكوِّن الناس انطباعاً فورياً من خلال كلماتك. وإن لم يتمكنوا من رؤيتك (مثل تحدثك إليهم هاتفياً)، فإن كلماتك يصبح لها التأثير الأكبر. والآن دعوني أعطكم مثالاً سمعتموه جميعاً. عندما يحضر شخص ما إلى القاعة ليتحدث إلى جماعة، ويكون ذلك في ساعة مبكرة من الصباح، فيصعد إلى الميكروفون ويكون أول شيء يقوله هو: "صباح الخير!"، يجيب الحضور بخنوع: "صباح الخير"، ثم يقول المتحدث: "لقد قلت، صباح الخير!" بصوت أعلى.

ومن ثم يصرخ الحضور قائلين: "صباح الخير!" ولكن باستياء. فقد قام المتحدث بالتحكم في الحضور ضد رغبتهم، وأصبح على الفور غير متواصل أو أقل تواصلاً معهم، وسيقضي العشر دقائق التالية في محاولة استرداد وتوطيد ذاته, فعندما تتحكم بالآخرين بشكل منافٍ لرغبتهم، فإنهم يستاءون من ذلك. وإذا كنت تحاول تحقيق التواصل في الهاتف (وكنت لا تعرف الشخص الآخر), وسألته السؤال المميت: "كيف حالك اليوم؟"، فإنك بذلك تقتل التواصل قبل أن يبدأ. فأنت في الواقع لا تبالي بحاله، وكل ما يريد الشخص الآخر معرفته هو: "من أنت، وماذا تريد؟". أقترح أن يبدأ الناس بسؤال بدلاً من البدء بعبارة. وعلاوة على ذلك، أقترح ألا تذكر اسمك أيضاً.

إذا كان شخص ما مهتما بشخصك، فسيسألك عن ذلك. هل سبق ورأيت أحد مذيعي التليفزيون يذكر اسمه قبل البدء؟ لماذا عليهم أن يذكروا أسماءهم؟ لماذا لا يكتفون بارتداء قميص مطبوع عليه اسمهم؟ (أنا افعل هذا). بهذه الطريقة يكونون غير مضطرين إلى ذكر أسمائهم. فهو معروض طوال الوقت. وإذا كنت مضطراً إلى ذكر اسمك، فهناك شيء خطأ. فهل يمكن أن تتخيل فرانك سيناترا في لقاء تليفزيوني يبدأ بقوله: "مرحباً، أنا فرانك سيناترا، وأنا مطرب؟". إن اسمك هو آخر شيء يود الآخرون سماعه، وآخر شيء يتذكرونه. وإذا أردت أن يتذكر اسمك شخص ما، فلا تذكره، فقط اكتف بإعطائه بطاقتك. إنني أجل صعوبة في تذكر اسم أي شخص, لأن اسمه لا يعني أي شيء لي إلى أن أعرف من هو، وكيف يفكر. وعندئذ أحاول معرفة ما يريده, وأرى ما إذا كان بإمكاني مساعدته, لأنه إذا كان بإمكاني مساعدته، فبإمكاني تكوين علاقة قوية عميقة معه. الخطوات الأولى لتحقيق الشهرة.

تحقيق الشهرة، أو على الأقل تحقيق الشهرة بين عملائك المرتقبين أو علاقاتك المرتقبة، هو العامل المنفرد الأكثر قيمة في عملية التواصل بأكملها.

إن تايجر وودز لا يجري مكالمات بيع؛ فالناس هم من يتصلون به. كذلك لا تقوم أوبرا وينفري بإجراء مكالمات بيع، فالناس يتصلون بها. فكلما ازدادت شهرتك، ازدادت "رغبة" الناس في التواصل معك. وعندما لا تكون مشهوراً، يكون عليك أن "تسعي" لتحقق التواصل. وبالطبع فإنك لا تستطيع التحول من شخص عادي نسبياً إلى شخص واسع الشهرة بين عشية وضحاها. فالأساس هو أن تبدأ بأفعال صغيرة. الحل البسيط هو أن تضع نفسك أمام الأشخاص الذين يمكن أن يقولوا لك "نعم". أو أن تضع نفسك أمام أشخاص تريد أن تصبح معروفاً ومشهوراً لديهم. لقد تمكنت من تحقيق ذلك من خلال الكتابة والتحدث. ويمكن تحقيق ذلك أيضاً من خلال الانضمام إلى المؤسسات، أو وجود مدونة خاصة بك على شبكة الويب، أو تكوين الأفكار، أو الاشتهار بأنك شخص ذو قيمة كبيرة . من المثير بالنسبة لي أن أجد أن كل شركات العالم تحاول تعليم مندوبي المبيعات كيفية البيع؛ فليس هناك شيء أكثر عكسية وأقل فعالية من ذلك.فما يجب تعليمه حقاً هو: كيفية كسب المكانة، وكيفية التعزيز، والتشجيع، وإعطاء القيمة, وتحقيق التواصل، وإلقاء العروض، والجذب م وتكوين العلاقات.

فإذا استخدمت القاعدة الأولى للبيع:

"الناس لا يحبون أن يباع لهم, ولكنهم يحبون الشراء", فستدرك أن تعلم "كيفية البيع" يسير في اتجاه مضاد للطبيعة البشرية. ومن الأسهل كثيراً جداً أن يتم بناء الثقة من خلال إعطاء القيمة عن بنائها من خلال خطاب بيع. لقد قمت ببناء حياتي المهنية من خلال إعطاء القيمة. وكونت ثروة وحققت النجاح من خلال إعطاء القيمة. وتلك القيمة ليست دائماً قيمة مباشرة، فمعظمها مجرد قيمة يتم طرحها بالسوق من أجل نيل القبول. وأولئك الذين يقبلون تلك القيمة يتواصلون معي. إنني أفعل ذلك من خلال عمودي الأسبوعي، ومجلتي الإلكترونية الأسبوعية Sales Caffeine. وأنت أيضاً يمكنك ذلك، ولكن لا تتوقع أن تكون الاستجابات فورية وغامرة. ففي الوقت الذي أكتب فيه هذه الكلمات، أكون قد أمضيت 15 عاماً في ذلك. ربما يبدو ذلك وقتاً طويلاً بالنسبة لك، ولكنني أقول لك إنه كان بمثابة نبضة قلب بالنسبة لي. إنه كفاح متواصل، ومتعة متواصلة في نفس الوقت. ولكنها عملية بطيئة التطور. عملية تتطلب الصبر، والاهتمام، والمثابرة, والعزم على التميز. عندما انتقلت لأول مرة إلى تشارلوت، كارولينا الشمالية, (عام 1988), كنت مفلساً تماماً.

وبدأت التواصل، وبدأت التحدث، وبدأت تقديم الاستشارات, في النهاية أدى بي ذلك إلى الكتابة (وكانت تلك النهاية التي أتحدث عنها بعد أربع سنوات). وقد كنت لا أزال مفلساً نسبياً عام 1992 عندما بدأت الكتابة. في عام 1990, ألقيت خطبة في مؤسسة خيرية محلية. وكان عنوان تلك الخطبة هو: الحماس. كنت قد ألقيت هذا الحديث بناءً على طلب واحد من أصدقائي الجدد في تشارلوت. وهو ريك ماثيني. وبعد مرور عامين، وبينما كنت أشتري البقالة، أوقفني شخص لا أعرفه في الممر وقال لي: "أنت الشخص الذي ألقى خطبة في المؤسسة الخيرية عن الحماس، أليس كذلك لا"، فقلت: "نعم، إنه أنا"، فقال: "إنني لازلت أفكر في كلامك، لقد أثر في حقاً"، فقلت له: "أشكرك شكراً جزيلاً. وبينما كان يبتعد، سيطرت على كياني كله فكرة مدى تأثير كلماتي على الآخرين وتشجيعهم وإلهامهم. ومن المثير أن ذلك قد حدث في نفس الوقت الذي بدأت فيه كتابة عمودي الصحفي بجريدة تشارلوت بيزنس جورنال Charlotte Business Journal. من المدهش أن أفعال الفضل والمعروف يمكن أن تعود إليك لتكون هي ذاتها الحافز والدافع لك لمتابعة أهدافك وأحلامك للنجاح. عندما تبدأ في إعطاء القيمة للعالم، سيجد الأشخاص الذين تؤثر فيهم طريقة ما لإخبارك بذلك؛ حتى إذا استغرق ذلك بضع سنين.

وسيجبرك حدسك بما يجب عليك فعله, ولكن قوتك الشخصية هي حقاً التي تنجز الأعمال. ابدأ بالأعمال الصغيرة, أي بنبتة نامية لشجرة بلوط أو خزامي, أو بذرة من نبات الخردل, أو حبة من القمح, وازرعها, وقم بتغذيتها, وضعها في غرفة لتنمو. إذا قمت فقط بتزويدها بالماء بشكل منتظم, ففي غصون عام أو اثنين ستبدأ في الازدهار.

المزيد من الأسئلة المماثلة

هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟