أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
شكرا للدعوة الكريمة هجرة العقول في رأيي هي هجرة العلماء والمفكرين إلى دول تحقق لهم آمالهم وطموحاتهم التي يرجونها والتي لا يمكن تحقيقها في بلادهم مثل د. زويل.
تأثيرها على الدول المستضيفة النمو والرخاء ورفعتها في شتى المجالات مثل الإمارات حاليًا.
تأثيرها على بلد المهاجر التخلف والتأخر والبكاء على اللبن المسكوب مثل مصر.
واقعنا مرير لله الأمر من قبل ومن بعد.
خالص تحياتي
شكرا على الدعوة الكريمة وأتفق مع إجابات الأستاذ محمد مجدي والأستاذة مها والأستاذ عبد الرحمن
هجرة الأدمغة:هي هجرة ذوي الكفاءات من الدول النامية الي الدول الأجنبية ذات المستوى الاقتصادي الكبير. فلهجرة الأدمغة مضار كبيرة على الدول المستقطبة والدول النامية:.فهي
تؤدي إلى زيادة الضغوط على من بقي من العاملين في بلاده، فيزداد حجم العمل الملقى على عاتقهم، وتسوء ظروف عملهم. ويفضي ذلك بالطبع إلى تقليل مستوى الرضاء الوظيفي، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى إضعاف نظام الرعاية الصحية في البلاد على وجه العموم، وتقليل جودة الخدمات المقدمة. من ناحية أخرى، قد لا تكفي قيمة التحويلات التي يبعث بها من هاجروا خارج البلاد لتعويض الخسارة الناجمة عن فقدان مهاراتهم وخبراتهم في بلدانهم الأصلية؛ وقد لا تستغل تلك التحويلات في استثمارات تجارية مفيدة، بل تستنفذ في مقابلة الاحتياجات الاستهلاكية، مثل الطعام والعلاج والملابس. وقد تشجع تلك التحويلات الاستيراد (من الدول المتقدمة عادة)، وبذا تقلل من فرص التصنيع المحلي، وهذا – كما هو متوقع- يضر بالإنتاج المحلي وبالوظائف وقطاعات التصدير.
يعتقد بعض الخبراء في منظمة الصحة العالمية أن الضرر الذي يسببه فقد طبيب واحد من دولة نامية وهجرته لدولة متقدمة، يفوق الفائدة التي تجنيها تلك الدولة. تؤدي هجرة الأدمغة في الدول النامية إلى إضعاف قدرتها على توفير التدريب اللازم لكوادرها المختلفة. فعلى سبيل المثال، تم إغلاق مراكز بحثية في دولة نامية (؟!) مثل جنوب أفريقيا، بسبب حدوث موجات هجرات جماعية للعاملين بهذه المراكز البحثية لدول متقدمة (ربما بسبب الاضطرابات والتغيرات السياسية التي أعقبت انتهاء نظام الفصل العنصري).
تستفيد الدول المستضيفة من هجرة الأدمغة القادمة من الدول الفقيرة في توفير أموال طائلة كانت ستصرف في التعليم والتدريب لمئات، بل آلاف العلماء والتقنيين والأطباء والممرضين. ويعني ذلك أن هذه الدول الغنية أصلا (كاستراليا وكندا وفرنسا) تزداد ثراء على حساب الدول الفقيرة التي قامت بالصرف على تعليم وتدريب شبابها داخليا، وخارجيا أيضا، في ذات الدول الثرية التي تستقبل شبابها المؤهل! تستفيد الدول المستضيفة من المهاجرين إليها من الدول الفقيرة في توظيفهم في أماكن ومواقع ووظائف لا تجتذب الكثير من مواطنيها. ومن الأمثلة على ذلك هي وظائف العمل في المستشفيات الريفية الصغيرة، خاصة في تخصصات مثل الطب النفسي والعقلي، وفي أماكن محرومة أو ذات طقس سيء.
لا شك أن لقبول الدول الغنية للمهاجرين من الأطباء اثر سيء على تطوير القدرات المحلية في مجالات تدريس وتدريب الخبراء في مجالات كثيرة. فقد أوردت إحصائيات رسمية أن المستشفيات الأمريكية تستقبل سنويا نحو 5000 خريجا أجنبيا للعمل في وظائف أطباء متدربين، بينما ترفض كليات الطب في الولايات المتحدة قبول آلاف الطلاب الأمريكيين من الحاصلين على درجات ممتازة في سنوات دراساتهم الجامعية الأولى (يتطلب القبول في كليات الطب البشري والبيطري وطب الأسنان الحصول على درجة البكالوريوس في العلوم أولا). لابد من تذكر أن تعيين الأطباء الأجانب في المستشفيات الأمريكية يتم غالبا عن طريق وكالات توظيف عالمية تفرض رسوما عالية. وقد سجلت حالات استغلال عديدة للمهاجرين ضد هذه الوكالات.
نشرت الكثير من النظريات حول الأسباب (الاقتصادية) لهجرة الأدمغة، نلخصها في إيجاز في الآتي:
1 النظرية الفردية: وهي تقول بأن المهاجر فرد بالغ عاقل يبحث له عن مكان يؤمن له أعلى راتب ممكن وأفضل مستقبل.
2 النظرية الاقتصادية الكلاسيكية الجديدة: وهي تقول بأن العمالة تنتقل (طبيعيا) من الدول المتدنية الأجور للدول المرتفعة الأجور.
3 اقتصاد الهجرة الجديد: وهو يقرر أن الهجرة ليست قرار يتخذه الفرد باختياره، وإنما هو قرار يتخذه أفراد عديدون، مثل الأقرباء وأفراد العائلة.
4 سوق العمل المزدوج: وهذه النظرية تقول بأن الهجرة ليست مرحلة مؤقتة، بل عملية لها ملامح بنيوية ودائمة وضرورية في المجتمعات الحديثة المتقدمة.
5 نظرية أنظمة العالم: وهي مبنية على عملية صنع الفرد للقرار وشبكات اتصال المهاجرين، وذلك ببحث كيفية تدفق وتوافق البضائع ورأس المال (وهذه نظرية غامضة بالنسبة لي لا أجد لها تفسيرا أوضح).
6 نظرية الدفع والسحب: نظرية الدفع والسحب PUSH-PULL للهجرة تصور حركة السكان وكأنها عملية دفع أو سحب بواسطة العديد من العوامل في عملية البحث عن فرص أفضل في الحياة. عملا بنظرية "الصق/ ثابر وأبقى/ أمكث" . تشمل عوامل اللصق/ المثابرة الأسباب التي دعت الفرد للبقاء في موطنه الأصلي، والتي ينبغي التغلب عليها قبل أن تأتي عوامل "الدفع والسحب" وتجبر الفرد على اتخاذ القرار بالهجرة. أما عوامل البقاء / المكوث فهي أسباب عدم اختيار المهاجر للرجوع لموطنه الأصلي وبقائه في مهجره.
تلك هي النظريات الاقتصادية التي وضعت لفهم اقتصاديات الهجرة. أما الأسباب الذاتية (الداخلية) التي يقول بها الذين يهاجرون من بلاد فقيرة لبلاد غنية، فتتلخص في الآتي: ضعف المرتبات، وعدم الرضاء الوظيفي، وقلة أو عدم وجود فرص للتعليم والتطوير المهني، وسوء ظروف العمل. هنالك عوامل خارجية تساهم في دفع الخبير للهجرة، منها تدني مستوى الحياة في بلاده، وكثرة الضغوط الاجتماعية، وشيوع الجريمة، والصراعات العرقية فيها، وعدم الاستقرار السياسي.
شكرا للدعوة اتفق مع اجابات البقية
الأمر ليس وليد زمننا بل هو أقدم من ذلك
وأتفق مع الأستاذة مها والأستاذ عبد الرحمن
هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟