أنت المدير العام ولديك افضل (10) موظفين يعملون معك منذ (10) أعوام ولا تستغني عن أحدهم ولكن مؤخراً ارتكب أحدهم خطأ (غش). السؤال ذا شقين وهو

اذا كان الموظف كما ذكر في السؤال جيد ومخلص وقديم فيختلف الموقف بحسب الخطأ ان كان في حدود اخطاء الناس فيجب الا نبالغ في المثالية فهلاء هم الناس وما وضعت اللوائح الا لوجود الاخطاء لذلك يثبت اعترافه في ملفه ويعاقب حسب النظام وتحفظ كرامته امام الاخرين ، اما اذا كان الخطأ كبيرا وفيه استغلال لمنصبه او سرقه او ماشابه فلابد من اخراج التفاحة الفاسدة من كرتون التفاح !!

_1 _ وقع في خطأ ( غش )

وأنا افضل تسميتها ارتكب  الغش لأنّ الغلط يرتكبه الشخص دون نية مبيتة لإرتكابه وإنّما تجتمع الظروف المحيطة به لتحمله على الوقوع بالغلط

أمّا الغش فيرافق عملية التنفيذ بعد الإنتهاء من التعاقد أي ينظوي على نية مبيتة بإرتكاب الإساءة أثناء عملية التنفيذ بعد أن تمّ العمل في مرحلة الإتفاق صحيحا"

من غشنا فليس منا ، والغش يُفسد كل أمر

سأضع هذا العمل في المرتبة رقم واحد وسأتخذ بحقه الإجراءات القانونية اللازمة

المعيار الموضوعي هنا ليس علم الآخرين بما فعله هذا الموظف أم لا المعيار هو عدم تجاهل ما ارتكبه ، لن أقدم أي مكافآة لمن بلغني حتى لا أفتح مجالا" لإنتشار الفتنة على العكس سأجعله يشعر بأنه قد تخلص من المتاعب التي ستحيط به لأنه أعلمني

 

 

لن أفكر فى مبررات و لن يكون هو آخر علماء عصره و هذا شىء مؤكد و أكيد 

و سأقوم  بمعاقبته كما تنص اللوائح أو أطلب منه تقديم إستقالته بهدوء

* فى الكثير من المجتمعات العربيه الغش ليس صفه بذيئه  و أحيانا يتم التفاوض بتقسيم الغنيمه ههههههههههه

خطأ الغش يسوجب الفصل بعد التحقق بدون أى تراجع, لأن التراجع فى هذه المبدأ يؤدى لأنهيار المؤسسة.

10 سنين ليست بهينه ولا قليله .هذه المده اطول من ان استطيع ان اعطي كل موظف درجته الخاصه به .كلنا نعلم الغش حرام  ( من غشنا فليس منا) اطبق حديث الرسول الشريف وقبل طرده وقبل ان يشعر ابحث عن خليفيته طوال هذه السنين التي اءتمنته بها على عملي دون ان يشعر اكيد الذي يغش يكون له سابقه والا كيف دنت نفسه على الحرام؟؟ واما ان كان حسن السيره ولم اجد له اي خطا سابق احاول فقط ان اتخلص منه لان الغش بحد ذاته خيانه ؟ والذي يخون لايؤتمن على مال ولا عمل وان كان افضل الموظفين لكن يجب ان ينال جزاءه كي يكون عبره لنفسه اولا ولغيره وباقي الموظفين ثانيا .طالما انا مؤمنه بربي اكيد ان الله سيعوضني بموظف اكثر مهاره منه ولكم جزيل الشكر على هذا السؤال اتمنى ان لاتنزعجو مني

 

اخى الفاضل  

تحيه طيبه وبعد 

لا يوجد مسمى بقوانين العمل باسم الغش ونحن كمسلمين ننبذ تلك العاده السيئه هدايه بافضل الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف (من غشنا فليس منا) 

وبصفه عملى كمدير للشئون القانونيه والاداريه فى مجال الشركات فلى وجهه نظر واتمنى من الله ان تحوذ رضا سيادتكم فى الاجابه على سوالك الممتاز:-

اولا :- بالنسبه للخطأ فقوانين العمل ولائحته الجزائيه توضح الخطأ والجزاء المناسبه له طبقا لطبيعه العمل ومجال العمل 

ثانيا:- مهما كان اهميه الموظف فى العمل لا يخفف عنه الجزاء لان جميع العاملين يجب ان يعلم الجميع ان العدل والمساواه يجب ان تكون على جميع العاملين بالشركه مهما كان المركز والاهميه ولكن كمثال فى مجال عملى انا يمكن ان يزداد العقاب على الموظف ذات الاهميه لان الموظف المميز يمكن ان يسبب خطأه فى تعطيل سير العمل والانتاج نظرا لما يتحمله من أعباء والتزامات بالعمل فزياده العقوبه عدل ايضا لان قانون العمل يغلظ العقاب على العامل الذى ادى خطأه الى تعطيل العمل والانتاج 

ثالثا:- عند معاقبه العامل يجب ان يتم التحقيق معه مع الشئون القانونيه ومعرفه العقاب المناسب طبقا للخطا وعواقبه والنتيجه المترتبه عليه وبعد  الانتهاء من التحقيق يعرض على السيد المدير العام اما للموافقه على النتيجه النهائيه التى اوصى بها الشئون القانونيه أو توضيح وجهه النظر للسيد المدير العام للشركه وبعد التواصل الى صيغه نهائيه لنتيجه التحقيق وما ترتب عليه من عقوبه يتم ارساله للموظف المخطأ اولا للتوقيع عليه بالعلم والتعهد بعدم ارتكاب تلك الخطا مستقبلا وبعد ذلك يتم تعليق نتيجه التحقيق فى مكان بارز فى الشركه كما هو منصوص عليه بقانون العمل وحتى يعلم جميع الموظفين بان الخطا يترتب عليه عقوبه وجزاء 

رابعا :- يوجد بقوانين العمل باخطاء قد تودى الى العرض على المحكمه العماليه للبت فيها والتى تستوجب قانونا عقوبه الفصل من العمل فتلك القرار لا يملكه المدير العام للشركه الا بعد حكم  من الدائره العماليه وذلك بعد دراسه الخطأ المودى الى عقوبه الفصل 

اسف لاطاله فى الاجابه ولكن له وجهه نظر بأن اوضح لجميع الساده المحترمين الذين يشاركون بالاجابه على ذلك السوال ان يتم المعرفه بين العلاقه بين الخطأ والجزاء فى قوانين العمل 

والله الموفق 

في بداية الأمر يتوجب على المدير ان يتعرف على نوعية الخطأ الذي قام به الموظف هل الخطأ مقصود ام غير مقصود , ثم قيامه بجمع معلومات كافية ودقيقة حول الخطأ واضراره على الشركة , ثم القيام بمقابلة الموظف ومعرفة كافة المعلومات عن الخطأ الذي حصل , ثم يترك الموضع من دون اي حل لفترة زمنية قصيرة (تعذيب نفسي للموظف المخطئ ) وفي الوقت ذاته يكون المدير قد قام بالمقارنة بين المعلومات التي جمعها سابقا والمعلومات التي ادلى بها الموظف , في حال تأكد المدير ان الموظف قد قام بالخطأ عن قصد  يعاقب الموظف قانونيا عن الاضرار التي تسبب بها للشركة مع طرده من الشركة ووضع اعلان في لوحة الاعلانات الداخلية للشركة بقرار عقاب وطرد الموظف واسباب ذالك. 

برأيي مسألة عدم القدرة على الأستغناء عن موظف أساء للمؤسسة هي نتيجة غياب العقلية المؤسساتية في فكرنا الأداري وتصوير بعض الأشخاص كسوبرمان هذا الوهم تعيشه معظم مؤسساتنا العربية الخاصة والعامة والغرض منه تثبيت مصالح وأشخاص وأوضاع قائمة في الحالة الصحية يحاسب هذا الموظف وفق الأنظمة والقوانين وبما يتناسب مع درجة غشه وعلى الأقل يبعد عن اي عمل وظيفي يتاح له فيه فرصة للغش

في هذه المواقف يجب أن يكون المدير شجاعاً ،فترة10 سنوات؟! ونفس الفريق!! أعتقد أن المدير ليس غبياً لهذه الدرجة إنما يجب أن يتحمل الجزء الأكبر من الغش وأن يحاسب نفسه أولاً قبل أن يعاقب فريق العمل .

يجب ان نفرق بين القصد الجنائي والخطاء المهني .اذا كان هناك قصد جنائي من الموظف يجب ان يحال الي الشئون القانونية لاتخاذ شئونها واذا وجدت توفر القصد الجنائي تحيل الموظف النيابة العامة .اما اذا لم يتوفر القصد الجنائي فتطبق علية لائحة الشركة بتوقيع الجزاء الاداري المناسب .ولن تشفع له العشر سنوات التي قضاها في الشركة لان المخطاء يجب ان ينال عقابة

سيكون هذا الخطأ تحت تصنيف الخطأ الجوهرى الذى يقتضى أن يسمى بخيانة الأمانه

والقرار يكون فى حالة التحقق من فعل خيانة الأمانة بإنهاء خدمة المخطىء

وكذلك وضع الطرف المبلغ تحت الرقابة لمدة لا تقل عن ستة أشهر.