ماذا ينقص مجتمعاتنا العربية لإستعادة ريادتها للعالم علميا وإقتصاديا ؟

ينقصها أولا تقوى الله والاستعانة بمن يتقىالله فينا ومن يحب ويخلص لترابنا واوطاننا................................... ثانيا . تحديد الأهداف والرؤية ................................. ثالثا .تحديد وتعريف المشاكل التى تواجهنا وتحيط بنا عن طريق تحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات.. رابعا التخطيط والتنظيم الجيد........... . ........................ خامساا معرفة أين هو موقعنا بالضبط وأين نقف.............. سادسا الاهتمام بالتعليم والتدريب المستمر ............... سابعا الاهتمام بالنشء والمواهب والكفاءات والكوادر ورعايتهم بالعلم والمال لخلق أجيال منتجة بفكر مستنير غير هدام ومواكبة للنهضة العالمية . ثامنا مراعاة الضمير والحث على الأخلاق عند تنفيذ الخطط لتحقيق الآهداف من خلال السياسات المرسومة...... . .................................... تاسعا توجيه دفة العمل للشباب الواعى الموهوب المسؤل وتسليمه قيادة الأمور مع تحصينه بذوى الدين المعتدل والخبرة والعقل المستنير. . . ........... ....... عاشرا دراسة مايحدث حولنا من نهضة واكتشافات واختراعات وصراعات والاستفادة منها بالشكل الذى يناسبها ونحتاجه فعلا.

ان نتقي الله حق تقاته

ان نحكم بما يرضي الله والجميع يخاف الله 

الايثار وعدم الجشع واداء الزكاة وفروض واركان الاسلام بنية صافية

التخطيط الجيد للازمات المتاحة ودراسة الحلول ولا يمنع الاستفادة من خبرات الاخرين الخبراء لتخطي الكبوة

الضمير وعدم الاختلاس والفساد والسرقة والنصب واستغلال المناصب والواسطة

الاتحاد ( في الاتحاد قوة )

 

عندما تهتم الدول بالتعليم من اصغر الى اكبر مستوى وبالصحة وبمساعدة الفقراء بدلا من الحروب وشراء الأسلحة واثارة خلافات الدين . عندما يصبح الدين الإسلامي ثقافة في الحياة يمتلكها الطالب والاستاذ والشيخ والطفل والنساء والرجال بجميع الفئات . عندما أجد شخص يختلف معي فأحبه أكثر من حبي للذي يتفق معي ذلك لأن الله خلقنا مختلفين في كل شيء . عندما أعيش في الحياة مهذبا معلما مربيا لنفسي ، عندما يكون أعظم جهادي كلمة حق في مجتمعي لا تتعدا ذلك ابدا ، عندما لا أفرض سلطتي وقوتي عليك حتى تتبعني . عندما ألتزم بأخلاق الإسلام واتذكر أني مسلم وأتذكر قدوتي الأولى والأخيرة في هذه الدنيا حبيبنا وسيدنا محمد صلوات الله عليه واله فهو الأسوة الحسنة فقط لمن يتبعه وهو يرجوا الله واليوم الآخر . عندما أكون رحيما بصديقي وعدوي مصافحا مسالما رسالتي وعنواني ومنهجي وغايتي ومسلكي كتاب الله الحق وهو القرآن ... عندما نصحح أنفسنا اولا قبل ان نصحح الغير وان نغير أنفسنا الى الأفضل قبل أن نغير الغير .. عندما وعندما وعندما ، أمووووور كثيرة جدا جدا تراكمت عبر مئات السنين وقد حان موعدها ...

نحتاج للكثير أولاً الإدارة الرشيدة 

ثانياً قادة قادرين على إحداث نقلة ( قوة و أمانة) وحل المشكلات 

ثالثا التعلم ممن سبقونا 

الإهتمام الأول بالعنصر البشري فهو المحرك الأساسي للتنمية 

 

 

حتى نستطيع اللحاق بالركب يجب ان تراجع استراتيجياتنا وتحدث خططنا القومية وفقا لواقعنا وإمكانياتنا وما يدور حولنا وان ترتب أولوياتنا بشكل صحيح ومنطقي وان تحدث الانظمة واللوائح والتعليمات والاجراءات بما يضمن تحقيق المصلحة الوطنية العليا وان تفعل بالشكل الصحيح وان نستفيد من خبرات الاخرين وان نبدأ من حيث انتهت تجاربهم الناجحة على ان يتم تعديل ما يتنافى مع ديننا وعاداتنا لان النماذج الناجحة لدى غيرنا قد لا تنجح لدينا لاختلاف البيئة الدينية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية ولكن بتعديل مناسب يمكن ان نستنبط النموذج الاداري المناسب لنا مسترشدين بما لدى غيرنا من نماذج وتجارب ناجحة كما ان أساس نجاح اي تجربة ادارية يجب ان ترتكز على الوضوح والشفافية وتساوي الفرص والعدالة واختيار الشخص المناسب للوظيفة المناسبة ونبذ التعصب والتحيز والمحاباة والمحسوبية والواسطة لانها من اكبر عوائق التنمية الادارية والتنمية البشرية كما ان المناهج والموؤسسات التعليمية لابد من ان تواكب ركب الحضارة وتأخذ بالاحدث وان تنشأ مراكز أبحاث علمية وتخصص لها ميزانيات مناسبة لتحقق أهدافها وان لا نركن الى الماضي والحديث عن امجاد الاجداد ونقف عند ذلك بل ان نثبت بالفعل اننا قادرون على مواصلة مسيرة أسلافنا المشرفة وان نسير على خطاهم لتحقيق امجاد حقيقية وفعلية بالجد والعمل والاجتهاد وزرع روح المبادرة والابتكار والتشجيع على ذلك ... والله الموفق

بسم الله الرحمن الرحيم

اتفق تماما مع ماقاله الاخوه خالد الخولي واحمد محمد واضافتي الوحيده 

نحن بلاد الاسلام ولكن بلا مسلمين وهم بلاد غير الاسلام ولكن بمسلمين

حينما تولى الفاروق عمر خلافه المسلمين وطبق الاسلام وتعاليمه كما انزل ساد الارض من شرقها تى غربها ومن شمالها حتى جنوبها

ولما اتبع حفيده عمر بن عبد العزيز حذوه اصبح فائض بيت المال يكفى طيور الارض

فالعوده الى الدين  وتقوى الله

وجزاكم الله خيرا على السؤال وعلى التذكير