في مجال التدريب : ما رأيك بالمنظمة التي لاتقوم بتطوير موظفيها من خلال الدورات التدريبية مع العلم بأنها منظمة كبيرة وناجحة؟

هي ناجحة الأن وغدا عنما يتغير اسلوب السوق ستصبح فاشلة لأنها لا تدرب موظفيها على التقدم 

هي منظمة تابعة وليست مطورة

النتيجة الحتمية لعدم تدريب الموظفين هي عدم وجود تطوير لمهاراتهم إلا من يسعى منهم لتطوير مهاراته بالمجهود الفردي، مما يترتب عليه ضعف أداء الموظفين والذي سيؤدي بدوره إلى التأثير المباشر على المؤسسة بالسلب .

منظمة تعتمد اكتر على مصلحتها وليس مصلحتها ومصلحه الموظف يجب تدريب الموظفين بشكل مستمر على احدث الاساليب ف مجال العمل للرقى بالموظف وبالتالى بالمنظمه التى يعمل بها

مؤسسة ناجحة وكبيرة لا تطور من موظفيها هي تمضي آخر أوقاتها السعيدة في الحياة و إن طالت أوقات صمودها

عندي قناعة أن كل ما لا يتطور يتقادم و يصبح ليس له قيمة تذكر مع مرور الوقت .

قوام المؤسسات و الشركات حتى المشاريع الفردية المتناهية الصغر تقوم على الموظفين و تقوم على نجاحهم في تنفيذ الأدوار الوظيفية الموكلة إليهم و جودة أدائهم و مدى تطورهم و قابليتهم للتطوير و التحسين المستمر

هؤلاء الموظفين لديهم طموحات وإمكانيات مثل المكان الذي يعملون به إن لم يتم تطويرهم انتهت طموحاتهم عند مستوى معين و سبقهم ركب التطوير المستمر لدى المنافسين و فاتهم إدراك حاجات السوق  و من ثم لم تعد لأدوارهم قيمة لإنخفاض و عدم وجود قيمة لإنتاجيتهم

التطوير و التحسين المستمر لكافة قطاعات العمل ( بشرية - مادية ) ضرورة ملحة تؤثر سلبا على طول و قصر عمر أي مؤسسة أو شركة .

مصير هذه المنظمة ان تصل الى درجه معينة من الارتفاع وعندها تبدا مرحلة الهبوط بعد الوصل الى القمة بسبب عدم وجود التدريب المناسب لكل مرحلة من عمر المنظمة 

أنا لست مشجعة للمنظمات التي لا تقوم بتطوير موظفيها حيث أنني أفضل العمل في منظمة مواكبة لكل ما هو جديد ومفيد في مجال عملها حتي نرتقي بأسلوب العمل إلي الأفضل ونكون علي علم بكل ما هو فريد في مجال تخصصنا

أرى أنها منظمة غير دائمة 

لماذا لإن التكوين ولإشراف المستمر على تطوير الكادر البشري داخل أي مؤسسة هو تواصل لعطائها أما أكتفائها الذاتي من الطاقم وإعتماده الكلي على الخبراء وأصحاب الكفائات هو توازن مختل إذ أن الكادر البشري النامي ذات أبعاد مهمة ومستقبلية لكل مؤسسة وله إنعكاسات لابأس بها على الاقتصاد العام

هى الان ناجحة لاسباب اخرى غير كفائة وخبرة موظفيها على سبيل المثال النظام القائمة علية -امانة وولاء موظفيها -واسباب اخرى اما اذا تم تطوير هؤلاء الموظفين فسيزاد النجاح نجاحات اخرى والاهم من ذلك ستوفر لدى الشركة كوادر مستقبلية حين يستدعى الامر التوسع او ما شابه

سيتوقف مهارات موظيفيها و كفائتهم عند حد معين 

ان استمرار النجاح يتم بواسطة تطوير الكفائات، وعصرنة ادوات العمل واستغلال المواهب.

الكثير للاسف من الشركات الكبرى كذلك ولكن في حالة التمعن عن قرب قد تجد ان بها معدل دوران عمالة حيث ان الكوادر الهامة قد تخرج بعيدا عن المنشأة وتتكلف الشركات مصاريف كبرى لاستقطاب اشخاص مؤهلين لدعمها وهي سياسة خاطئة فالتدريب والتطوير والتحفيز المعنوى والمادي هم اساس وقوة نجاح اي منشأة تريد الاستمرار والنجاح المستمر بسوق العمل