كيف تربط واجباتك الدينية في شهر رمضان مع مسؤولياتك الوظيفية؟ ومتى تستغل لحظات الدعاء فيما يخص وظيفتك؟

شهر رمضان المبارك هو موسم الحسنات والثواب ، ويعتبر أكثر الشهور عند الله عز وجل ليغفر الله فيه لعباده ، لذلك ورد في مقاصد أحاديث الرسول صلي الله عليه وسلم عنه إنه أكثر الأوقات خصوصيه و فرصه ثمينه لنيل المغفره والرضوان من الله عز وجل ،فإذا لم يغفر للعبد والعياذ بالله في هذا شهر رمضان بالذات فمتي يغفر له وبالتالي  فإنه لا يغفر له في أي شهر آخر ويبعده الله . هكذا جاء في تفسير حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم .

ولقد كان السلف الصالح يتركون كتاباتهم وأبحاثهم وعلومهم ، ويتفرغون لقراءه القرآن الكريم وتدبره ، وذلك لمعرفتهم عظمه أجر قراءه القران وتدبره في شهر رمضان بالإضافه إلي العبادات الآخري من التصدق وصلاه التراويح وصلاه التهجد والاكثار من الدعاء ... الخ . 

انا في رأييي أخي عبدالحكيم إذا كان بمقدورك أن تتفرغ للعباده وقراءه القران في  شهر رمضان ، فأنت محظوظ ، وإذا لم تستطيع فأنت مأجور لأن العمل برضو عباده ،، لكن حاول أن تحرص كما قال الأخ إيهاب أن تذكر الله أثناء عملك سواء أثناء الذهاب والعوده أو حتي في مكتبك ، من خلال الاستغفار ، أو سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، وإذا كانت هناك فرصه أن تقرأ القران في مكتبك فلا تبخل علي نفسك . 

تقسيم الوقت بين العمل والعباده 

فالعمل صباحا والعباده ليلا 

أما فى مساله الدعاء فالله يستجيب من المؤمن فى أى مكان واى وقت 

نعم، في بعض الأحيان أجد صعوبة قليلا خلال هذا الشهر لتحقيق التوازن الصحيح بين مسؤولياتي تجاه العمل وهذا هو ما Religion.But هذا الشهر الفضيل من شهر رمضان يعلمنا أعلى مستوى من الانضباط في حياتك والصبر إذا نحن قادرون على فعل ذلك أن الله سبحانه وتعالى ان شاءالله سوف مكافأة لنا

خرج الرسول من عند احد زوجاته وهي تذكر الله وعاد بعد ساعات طويلة فقال لها الا أخبركي بكلمات خير من ذلك قالت بلا فقال قولي سبحان الله وبحمده سبحان العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته كما قال محمد رسول الله

اتفق مع اجابات اخوتي الاعضاء بتقسيم الوقت واضيف شيئا مهما هو ان لساني لن ينقطع عن ذكر الرحمن سواء بالاذكار او التسابيح والادعيه اثناء عملي مع متابعه المحاظرات والاستفاده من كلام مشايخنا وسماع القران . اما قراءه القران احاول ان اقراء جزء كل يوم او اثنين ان شاء الله وربي المستعان

اللهم أعفر لنا وارحم تقصيرنا في هذا الشهر الكريم

أما لحظات العبادة المرتبطة بالعمل فتكون  أثناء الذهاب والعودة من العمل

الأمران ضروريان والمطلوب هو تنسيق فعال بين الواجبات الدينية والوظيفية بحيث لا يطغغى أحدهما علىالآخر طالنا أنا في العمل 

الدعاء بالتوفيق لي ولزملائي وبتحسن احوال الشركة 

أنظم وقتي ...24 ساعة تكفي الى تادية واجبات دينية ووظائفي ..رمضان كريم للجميع

اخي عبد الحكيم كل عام وانتم بخير عموما في شهر رمضان ينخفض ضغط العمل بحكم طبيعة شهر رمضان المبارك، وحيث انني لا اجد صعوبة في الصيام والقيام والحمد لله واداء واجباتي الدينية على اكمل وجه في المل وبعد الانتهاء من العمل ،ام الدعاء فافضل الدعاء قبل الافطار مع الشكر والتقدير لعنايتكم

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا كل عام وانت بخير استاذي الفاضل وكافة اعضاء بيت كوم والامة العربية والاسلامية بمناسبة شهر رمضان المبارك

ثانيا: سأتحدث مقارنة بالعام الماضي نظرا لعدم عملي برمضان الحالي ( القيام صباحا والصلاة وقراءة القراءن قبل الذهاب للدوام واثناء طريقي للدوام اذكر الله واذكار الصباح، وعند وصولي لبيئة العمل اركز بالعمل وعند صلاة الظهر بعد اداء الفريضة اقوم بقراءة القراءن الكريم صفحتين كحد اقصى ومن ثم اباشر باقي مهام عملي حتى انصرافي من العمل )

واسأل الله العلي العظيم ان يعفو ويغفر لنا واياكم جميع خطايانا ويدخلنا الجنة بغير حساب :)

واشكر لك دعوتك الكريمة للاجابة لسؤالك القيم

الدعاء له اوقاته المخصصة لذلك وهي معروفة (اوقات استجابة الدعاء)

اما بالنسبة للمسؤولية الوظيفة في رمضان فأن انسب حل هو تنظيم الوقت لانه كالسيف ان لم اقطعه قطعني

وقت للواجبات الدينية ووقت للواجبات الوظيفية وبالتالي لن يكون هناك تزامن او اعاقة في تأدية الواجبات