اذا وجد منتج سى للغايه و طلب مديرك لتسويقه ماذا تفعل ترضى ضميرك ام ترضى مديرك ؟

أسوق المنتج كما هو....وأوضح مميزاته وعيوبه والعميل هو صاحب القرار

أرضي الاثنين  :) 

بحيث أسوق المنتج وأبين مميزاته ولا أخفي عيوبه   

بل ضميرى وسيرزقنى الله عمل اخر الرزق بيد الله 

بكل تأكيد لا توجد منتجات سيئة للغاية ـ وإلا لما كانت أنتجت اساساً ـ ولكن قد تكون هناك منتجات تتفاوت فيها درجات القبول لدى المستهلكين والمنتفعين ـ وعلى البائع ان يكون على علم بالمنتفعين والمستهدفين بهذا المنتج وعليه أن يعرف محاسن المنتج لكي يستطيع بيعه

محاولة بيع النتج مع عرض كافة مزاياه بالكامل مع العلم بمعرفة العميل بمكونات المنتج وليس لى أن أقول ان المنتج ردئ وللعميل الأختيار

اذا كان سيئا للغايه اعتذر عن استلامه واشرح للمدير من البدايه قبل ان اوافق على العمل بانني لن اقوم ببيع اي منتج غير مطابق للمواصفات واذا صادف  الامر وطلب مني ان ابيع منتوجا سيئا فانني اعرضه على ردائته واكتب سعره على المنتوج واقول بانه ليس منتوجا عالي الجوده . لان المستهلكين اذواقهم واقتنائهم للحاجات متفاوته  

اخي الفاضل الموضوع ليس متعلق بجودة المنتج او عيوبة

المسوق يسوق اي شياء مهما كان سيء او كان جيد

اخيرا اذا كان المنتج يضر بالانسان او يقع الضرر باي شخص هنا المسئلة تختلف لانك تشارك في ضرر انسان وهذا لايرضي الله ولكن اذ كان لا يضر احد اذا لا يوجد حرام في ذلك انت تعرض منتج ومن واجابك ان تميزة عن اي منتج اخر واكيد في هذا المنتج ميزة لا توجد في المنتجات الاخري مثل السعر  الي الخ

اسوق المنتج بصوره مهنية عالية  ويكون لضمان المنتج من الشركة الام المنتجه له ركيزه لتلافي عيوبة واعتقد ان هناك فوارق بين ان ابيع فى ملكى واشترى فيه وان اكون  موظف استلم مقابل ما افعل 

اريد التصويت لو سمحتم

فى كلتا الاحوال للعميل الاختيار 

أرضاء الضمير هو مرضاة لله عز وجل وأتباع لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم( من غشنا فليس منا ) . . وأتباع تعليمات المدير هو حفاظ على لقمة العيش . . لذلك :-

أقوم بتسويق المنتج كما هو....مع توضيح المميزات والعيوب  للعميل وبذلك أكون أرضيت الله ورسوله وأرضيت المدير . . وفى النهاية العميل هو صاحب قرار الشراء .