ماهو دور الوظيفى للأخصائى الأجتماعى فى المجال الصحى . ولماذا يهمش هذا الدور فى الدول النامية

الدور الوظيفى للاخصائى من اهم الادوار وخصوصا فى المجال الصحى وبالاخص مجال التوعية فمن المهم والمفيد لتحجيم بعض الامراض المزمنه والمعديه التوعيه الصحيه كذلك الصحه الانجابيه وتوعيه الفتيات فى سن ما قبل الزواج لتجنب الامراض الوراثيه والتشوهات التى تحدث للمواليد والامراض التى تؤثر على حياة الام وايضا العادات الاجتماعيه الضارة والمؤثرة على الصحة وغيرها من الأمور التي يهتم بها الاخصائى الاجتماعى ودورة فى تقديم خدمات اجتماعيه مهمه ومفيده للاسف يتم تهميش دور الاخصائى الاجتماعى فى الدول الناميه ويقتصر على دور كاتب يملئ استمارات وتحفظ فى ارشيف وليس فقط فى مجال الصحه انما فى مختلف المجالات وﻻ يحصل الاخصائى الاجتماعي على تدرسبات متخصصة تنمى مهاراته وتطور اداءة

اعتقد ان الدور الإرشادي والإجتماعي مهم جدا على الصعيد التوجيهي والتربوي , في الدول المتقدمة من الطبيعي جدا زيارة المرشد الإجتماعي بجدول وزمن معين خلال الشهر , وتراهم متحمسين جدا للذهاب وتبادل الأراء والتنفيس بسرد المشاكل والإستفادة من النصائح ....
وهم عكسنا من حيث الضغط النفسي ولكن نحن الأولى بالمرشد والأخصائي الإجتماعى لا ولن نجد أحد يذهب اليه الا اذا جُن وذلك لأن الإنطباع السائد انه لا يذهب إليه الأ المختل عقليا فالله المستعان ....
ودمتم

من وجهة نظري أن دور الاخصائي الاجتماعي في المجال الصحي مهم جدا ً بل فهو بغاية الأهمية : الصحة هي الشيء الوحيد الذي لا يستطيع أي انسان الاستغناء عنها فلو خيّر بين الملايين و صحته فعليه اخيار الصحة لأنها الشيء الذي لا نستيع تعويضه حتى لو ورثنا الملايين او عملنا ليلاص نهاراص لتحصيل هذه الملايين فهي لا تعيد الصحة فالانسان و آليه عمل جسمه نعمة من الله فهي دقيقة جدا وأي عطل في أي شيئ صغير سيتسبب بتعطيل أجزاء كثيرة لن يستطيع أحد تعويضها له و هذا شيء يتجاهله الناس في المجتمعات النامية على اعتقادهم أن كل شيء سيكون على ما يرام اذا تمت مواكبة التكنولوجيا و ذلك لعدم علمهم أن العنصر الانساني هو من يفعل كل ذلك لذا علينا الاهتمام به أولاً ثم الاهتمام بأي شيء آخر و أيضاً خوف الناس المسبق من الأشخاص المحيطين والمجتمع و نظرته لأي شخص يلجأ لشخص غريب من وجهة نظرهم تجعلهم يهمشون دور الاخصائيين و الاستشارات على قدر المستطاع و ثقافة العيب و الخجل من كل شيء دون التفكير من زاوية الحرام و الحلال أو الصحيح و الخاطئ و غير ذلك من المقاييس في الدول النامية .
دور الاخصائي الاجتماعي كبير جداً و ذا مسؤولية لأنه هو الذي يرفع من معنويات الانسان المحتاج له بفترة حرجة يمر بها أو يهبّط من معنوياته .
فالانسان في تلك الفترات يحتاج لمن يقف بجانبه معنوياً و يحيطه بالاهتمام و يستمع له و يحاول أن يجد معه الحلول و أن يثق به و باختياراته لأنه من الممكن أن يكون فاقد الثقة بمحيطه أو يحاول قدر المستطاع كما بكل الدول النامية أن يجد شخصاً يستمع له ولا يفشي سرّه من غير الأقارب و المقربين لتفادي اللوم او الشماتة او أي نوع من الايذاء النفسي .
النفس البشرية اجتماعية مهما كانت منغلقة ، الانسان بالفطرة كائن اجتماعي يعيش و يتعايش و يتأثر بمحيطه مهما كانت شخصيته امام الناس و المجتمع الى أن لديه لحظة صدق مع نفسه و لكنه بحاجة للمساعدة أحيانا فيأتي هنا دور الاخصائي الذي تعلم ليفيد الناس و يقف معهم ويساندهم و يؤدي واجبه على اكمل وجه .

1. التثقيف والارشاد

2. التثقبف ومحاولة السيطرة على العدوى ( الامراض المعدبة )

3. القدرة على التعامل مع المرضى

4. دراسة الحالات

بهمش الاخصائى الاجتماعى فى الدول النامية وذلك لعدم معرفة الدور الذى يقوم به الاخصائى الاجتماعى من قبل الحكومات والمجتمع

 

الاجابه وباختصار شديد هى التوعيه