كصحفي، هل تتفق معي أن الصحافة العربية مازالت تعيش عصور التخلف والعشوائية؟

الصحافة في مجتمعاتنا العربية لازالت تعاني الديكتاتورية والتعسف والموالاة ولكي نرتقي بمجتمعاتنا لابد من التعبير عن الرأي من وجهة نظر محايدة ولكن لا ننسي ان اغلب مجتمعاتنا تحتاج الي وقت لكي تعرف معني كلمة حرية فهي ليست تحرر من عادات وتقاليد ولا اسفاف ولا عري لان الشعوب العربية اغلب الحال تميل الي التقليد الاعمي بما لا يتناسب مع اصول ديننا لكي نرتقي فعلا اولا من وجهة نظري الاهتمام بالتعليم واحداث تغييرات جذرية به من جميع النواحي فنحن حضارة كانوا يقلدوننا الغرب وكانوا يضربون بنا المثل ثم ثانيا الاهتمام بتغيير السلوك في مجتمعاتنا من خلال الميديا والسوشيال ميديا وفي المناهج الدراسية لكي نرتقي يجب ان نأخذ بالاسباب والا

امتلاك جل المؤسسات الاعلامية لوسائل اعلامية حديثة قد ينفي عنها التخلف صوريا لكن كممارسة اعلامية فما نراه على ارض الواقع عكس ذلك صحيح هناك عشوائية ومازال الاعلام العربي بحاجة الى الكثير من الضبط

بالتاكيد اوافقك الراي الصحافة العربية تبحث عن الفضائح فقط على الدول العربية الاخرى واذا حصل اي سوء تفاهم بين الدولتين بدات كل دولة في كتابة كل الامور الصحيحة والكاذبة عن الدولة الاخرى ويجب على صحافتنا التحلي بالصبر والبحث عن المحتوى الجيد الذي ينفع كل البلاد

هذا صحيح إلى حد كبير، طالما أنها ما زالت خاضعة للأنظمة القمعية وتداهنها وتزيف الحقائق فبالتأكيد هي مرآة للتخلف والعشوائية.. وهذا في الوقت ذاته لا يمنع وجود بعد التجارب التي تحاول أن تكون مختلفة ومتوازنة وعلى قدر من المصداقية

في الدول العربية نعم طالما أنها لا تزال تبجل الحكام و تمدحم ستظل في عصور الضلال و الجاهلية

تحية طيبة

متاااابع للاستفادة من الاجابات.

شكرا للجميع،على التفاعل والاهتمام 

تعيش الصحافه العربيه مرحله متأخره عن الصحافه العالميه وليس بالوصف المجحف جدااا انها تعيش عصور التخلف والعشوائيه فالصحافه العربيه لها تاريخ عريق تخطي المائه عام بكثير