ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ما هي نوعية الكتب التي عليّ قرأتها لتطوير مصطلحاتي في اللغات الأجنبية؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل Lalia Boukhers , Contracts Manager , Ooredoo
تاريخ النشر: 2017/05/30

هذه الكتب ساعدتني كثيراً وزادت في فهمي للكتب الإنجليزية، لأن اللغة ليست فقط “مجموعة من الكلمات” إنما هي مجموعة من القواعد والكلمات. فلكي تستطيع أن تفهم اللغة بشكل جيد يجب عليك أن تفهم القواعد، لأن هناك قواعد كثيرة واستخدامات للفعل الماضي في الوقت الحاضر بعد ذلك تجرأت لأن أقرأ كتاباً كامل موجهه للقراء باللغة الإنجليزية فكان الإختيار هو The Tipping point . ‎في الحقيقة واجهت صعوبة ولكنها ليست بكبيرة جداً في القراءة، وأنهيت الكتاب خلال شهر كامل! ولكنه بالنهاية أصبح إنجازي الذي أحفل بهِ! أصبحت أكثف قرائتي بالإنجليزية ( مقالات -, أخبار , مدونات ) وكل ما تقع عليه عيني باللغة الإنجليزية أصبحت أقرأه وكان معي كذلك دفتر صغير أكتب بهِ كلمات اللغة الإنجليزية بتعريفاتها باللغة الإنجليزية واللغة العربية حتى إذا أنهيت من كتابتها في اليوم، راجعتها من جديد قبل الخلود إلى النوم. وأصبحت أتعلق باللغة الإنجليزية بشكل كبير جداً.خلال مرحلة الفشل في المحاولة بالقراءة لم أنسى أن هناك أمور مهمة في اللغة الإنجليزية مثل قواعد اللغةUnderstanding and Using English Grammar‎هذا الكتاب من أفضل الكُتب لقواعد اللغة الإنجليزية، إجابات التمارين جميعها موجودة فتستطيع حل التمارين والتأكد من قدراتك. ما يميز هذا الكتاب أنهُ شامل لجميع قواعد اللغة تستطيع مراجعتها متى ما أرّدت . الكتاب قدّم ليّ الشيء الكثير وعندما يُشكل عليّ شيء أذهب إلى أحد المدرسين في المعهد فأسأله. لم أكن أخجل من السؤال، لأن الهدف الأساسي كان لدي هو التعلم، وتعلم اللغة الإنجليزية بشكل صحيح وليس بشكل خاطيء!  سوف أقول حقيقة: لم أكن أتعلم من الأفلام باللغة الإنجليزية! أبداً !! نعم هي طريقة ناجحة يمكنك أن تتعلم من خلالها الحديث والإستماع ولكنها طريقة برأيي فاشلة لأنك لن تحصل على ( عدد كلمات ومصطلحات باللغة الإنجليزية أكاديمية ومميّزة ) بلّ سوف تحصل على مجموعة من كلمات ( السلانق- slang ) أو لغة الشوارع وهي لا تفيدك في حياتك الأكاديمية. ‎الذي أفادني فعلاً هو موقع :  http://www.npr.org/ ‎الخصائص الذي يقدمها هذا الموقع للمستمع والقارئ مميّزة جداً : أولها أن جميع الاخبار الموجودة في موقع الإذاعة الوطنية العامة مكتوبة، ويعمدون في هذا الموقع إلى استخدام لغة أكاديمية كونه موقع مُعتمد ومعروف في الولايات المتحدة ومصدر للأخبار الرسمية، لذلك فأن أي كلمة يختارونها تكون منتقاة بعناية. استفدت من هذا الموقع استفادة عظيمة فكنت يومياً أخصص ساعة كاملة للقراءة والإستماع، و أدوّن جميع الكلمات الجديدة .وفي بعض الأيام يأخذ مني أكثر من ساعة وهو الغالب، فلم أكن أكتفي بساعة لأن هناك فائدة ومتعة في نفس الوقت. الموقع وفّر لي أخبار السياسية والاقتصاد والأعمال وكذلك حتى أخبار الممثلين والمغنيين والأفلام وكل ما تتوقعه، فهو موقع إخباري مميّز. يوجد لديهم تطبيق على جهاز الآيفون الذي كان دائماً معي وأستمع له في أوقات الفراغ أوقات ( الطبخ ) والرياضة . خلال مدة وجيّزة أرتفعت حصيلتي من الكلمات الجديدة التي أعرفها والسبب هو أنني أصبحت أركز جداً على الإستماع وطريقة النطق فالمذيعين ومقدمين البرامج الإخبارية على إختلاف جنسياتهم ينطقون الكلمات بلغة واضحة جداً تستطيع خلالها تمييز مخارج الحروف فتُصبح سهلة في معرفتها..  كان يهمني جداً أن أكون متقناً للإستماع والقراءة. كسعوديون أو كـ شعب عربي أسهل مهارة لدينا ” المحادثة “، فلم تكن صعبة بالنسبة لي لأنك تستطيع ممارستها مع الآخرين أو حتى مع نفسك ! كنت أحاول المشاركة بأي فعالية يقوم بها المعهد خلال دراستي فيه سواء كانت مشاركات في حفل الثقافات أو في فعاليات خارج الفصل لكي أستطيع أن أتعلم اللغة الإنجليزية . بالتأكيد ليس سهلاً أن تجد أصدقاء أمريكيين ولكن مع الوقت سوف يكون لك أصدقاء عندما تتحسن لغتك وتستطيع بعدها ” التعبير عن نفسك “. كوّنت صداقات من جنسيات مختلفة فاستطعت أن أستخدم بعضاً من اللغة التي كنت أخزنها في ذاكرتي من الإذاعة والقراءة والإستماع للمحادثات وبعضاً من الأفلام!.  لم يكن المشوار سهلا بالتأكيد، فكنت أسكن في منزل وكل الذين في المنزل يتكلمون العربية (أصدقائي وأخوتي) ولم أسكن مع عائلة أمريكية أو مع أمريكي بنفس الغرفة . بل العكس كنت أسكن مع سعوديين! ولكن لم أكن أتنازل عن وقتي الخاص في الدراسة فكان المعهد يأخذ من وقتي ٤ ساعات ونصف يومياً لمدة خمسة أيام. ولكن هل تكفي هذه الساعات لتعلم اللغة الإنجليزية؟!‎لم تكن تكفي لذلك كنت أحرص على القراءة والإستماع والذهاب إلى أماكن تواجد الأمريكيين , وكذلك المكتبة. المهمة لم تكن سهلة علي بل كانت مهمة صعبة جداً تجاوزتها بالإصرار على التعلم. من الأشياء التي جعلتني أجبر الذين معي بالتحدث بالإنجليزية هو زيارة بعض الأصدقاء الأجانب الذين لا يتحدثون العربية لذلك كان من الأحترام هو التخاطب باللغة الإنجليزية فكانت فرصة لا تعوض بأن أستخدم اللغة الإنجليزية بالتخاطب، فأستخدمتها قدر المستطاع وبعد ذلك سهلت عملية المحادثة. أكتشفت بأن كثرة الأستماع تؤدي بالنهاية إلى المحادثة، كالطفل الرضيع – لا أعلم هل هي نظرية لغوية- ولكن الأطفال الصِغار الذين يعيشون في وسط بيت مليء بالبالغين يتكلمون في وقت أقصر وعكس ذلك صحيح .أكثرت من الأستماع لكل شيء: إذاعات أجنبية، محادثات في الشارع، حتى بعض الأفلام كنت أشاهدها وأنا أتابع الترجمة.  الأفلام الوثائقية -وأنا من عشاقها، فهي كالكُتب ولكن بطريقة تلفزيونية- كنت أشاهدها وأنا أقرأ الترجمة، فكنت أستخدم ثلاث خصائص للتعلم وهي القراءة والإستماع والنطق ” المحادثة ” . أستمتعت جداً وانا أشاهدها فكان الفيلم الذي يستغرق ” ساعة ونصف ” يستغرق معي أكثر من ثلاث ساعات! كنت أوقف الفيلم وأكتب الكلمة وأترجمها لكي لا أنساها وأعيد مشاهدة المقطع حتى أسمع الكلمة مرة أخرى وأتأكد من النطق . كنت مهوساً بعض الشيء، ولكنها كانت طريقة ناجحة جداً معيّ. ‎لأننا لم نعتاد التعبير عن أنفسنا أو حتى عن أفكارنا في مجتمعنا كان من الصعب علينا الكتابة، لكن من حسن الحظ أنها لم تكن إشكالاً كبيراً بالنسبة لي. جميع المدرسين في المعهد معي كانوا متساعدين إلى أبعد حد فكنت أكوّن صداقات معهم وأحاول الكتابة بأي موضوع، فأرسل لهم الموضوع ويرسلون ليّ التصحيح . لم أكنْ أرضى بتصحيحٍ واحد فكنت أكتب القطعة أو المقال وأقوم بتعديله على ثلاث مرات متتالية. كنت أصاب بالملل كإي إنسان من تكرار الموضوع والأخطاء ولكن التصحيح كان يعلمني بأن لا أقرب للخطأ مرة ثانية .كنت ألاحظ على نفسي بأنني أصبحت أكثر أستخداماً لبعض الكلمات. سألت مدرستي عن ذلك وقلت لها أنني لم أعد أستخدم كلمات كثيرة كانت بسيطة وأصبحت أستخدم مصطلحات صعبة، فقالت ليّ : هذا بسبب القراءة! . وهذه حقيقة حتى في اللغة العربية: الذي يقرأ الكتب تجد مصطلحاته التي يستخدمها مصطلحات رائعة وجميلة، وتعبيره يكون الأفضل. ومثل ذلك الذي يقرأ باللغة الإنجليزية فكتابته وطريقة حديثه تكون مختلفة عن الذي يتلقى لغته من أغاني الرابّ أو من الشوارع! وهنا الإختلاف. ‎تجربة اللغة لم تكن سهلة أبداً معي بلّ كنت أواجه الكثير من الصعوبات وأكثر صعوبة كنت أواجهها هي نسيان الكلمات الكثيرة التي كنت أحفظها أو استخدمها، ولكن المراجعة هي التي ثبتت الكلمات. حتى الآن لا أستطيع أن أستخدم كل الكلمات التي تعلمتها، ولكن لا أتردد في تكرارها ونطقها في برامج الترجمة، حتى أصبحتُ أتحدى نفسي بأن أستخدم أكبر عدد من الكلمات. ‎اللغة الإنجليزية ليست لغة صعبة إنما هي من أسهل اللغات تعلماً وأجملها، وهي لغة العصر والعلوم, فمعرفتك لها ليس من أجل ” دراستك في الجامعة ” بلّ لأجل أمور حياتك جميعها-لأجل المعرفة والبحث . أعرف الكثير من المبتعثين الآن يجلسون على كراسي الجامعة وقد بدأوا دراستهم الأكاديمية والكثير منهم لا يعرف الكتابة أو حتى القراءة ويواجه صعوبة كبيرة في التخاطب مع زملاءه في المحاضرات، والسبب أنه كان يعتبر فترة اللغة سياحة، وليست فترة للتعلم”.

Ahmad Saleh
من قبل Ahmad Saleh , Part-time English Teacher , ITA

بما ان سؤالك يركز على تطوير المصطلحات بصفة خاصة، فعليك بمجموعة كتب اللغة الانجليزية لأغراض خاصة . و أخص هنا تلك الكتب الصادرة عن

Cambridge و Oxford

 

مها شرف
من قبل مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

هناك العديد من الكتب التي تساعد على ذلك وهنا من الأفضل تناول الكتب التي تركز على المصطلحات بشكل عام لا التي تعتمد على المحادثة أو المفردات الرئيسة. لأن المصطلحات تحتاج إلى كتب معينة تستطيع من خلالها التعرف على المصطلحات بشكل واسع وكبير. 

المزيد من الأسئلة المماثلة

هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟