إذا عرض عليك تولي منصبا كبيرا في إحدى الجرائد، كأن تكون رئيسا للتحرير على سبيل المثال، شرط أن تلتزم بسياسة لم تكن راضيا عنها، هل ستوافق؟

الوفاء للمبادىء اهم شي لدي لانه لا يمكنني العمل في منصب يختلف مع قناعاتي

ربما الحاجة قد تعمي بصيرتنا, لكن في هذه الحالة اقبل بها مع ثقة تامة بنفسي ان ساغير الحال الى الافضل مادمت رسالتي نبيلة الا وهي المصداقية فوق كل شيء , بالرغم من كل العراقيل التي سوف اتعرض لها , الا انه بالاصرار والعزيمة والثقة بالنفس , كل شيء سيكون نحو الافضل

لا ان اقبل لأنني لا اغير مبادئي من أجل مناصب اكبر

في الظروف الطبيعية سأقوم برفض هذه الوظيفة طالما أنها لا تتفق مع قناعاتي.. لكن من الممكن أن أوافق على قبول هذه الوظيفية في حالتين.. الأولى أن يكون لدي قناعة بقدرتي على تغيير هذه السياسة التحريرية مع الوقت لتتناغم مع قناعاتي.. أو أن أقبل بها مضطرًا بسبب الاحتياج المادي

لكي استطيع تقديم محتوي هادف، لابد من اقتناعي بكل ما أقوم به واكتبه، بعضنا لا يفعل ذلك ورغم هذا في تقدم، لكنه بنظري هو مؤقت، التاريخ في كافة المجالات لا يذكر أصحاب الطبول، بينما في المقدمة دائماً هم أصحاب القناعات

طبعا لا لانك اصلا لن تكون ناجح في مهنتك كرئيس تحرير وتقبل الموافقة على نشر اخبار ومقالات وتحقيقات وانت تشعر انها غريبة ومختلفة عما تود ان تقووم به اوتفعله او جتى تؤمن به هل يستطيع الدكتور الجراح ان يعمل صحفي