ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ما الذي يحدث في عقولنا عندما نشاهد إعلانا تجاريا تلفزيونيا مؤثرا ومقنعا؟

 أحد الأسباب وراء ذلك موجات معينة في المخ ترتبط بالانتباه الزائد تصبح أكثر نشاطا لسبب ما؛ حسب ما ذكر باحثون استخدموا صور مخطط كهربائية الدماغ (رسم مخ) لدراسة الترددات الكهربائية في المخ. وتميل موجات المخ التي تشير إلى الانتباه الأقل تركيزا إلى الاستقرار في الوقت نفسه.

وبعبارة أخرى، هذه هي استجابة عقلك للإعلانات، أو كما يقول أخصائيو علم التسويق العصبي، وهي مجموعة ناشئة من الباحثين الذين يستخدمون تقنيات في علم الأعصاب لتحليل استجابات الناس إلى المنتجات والعروض الترويجية.

 

 

 

 

 

 

International trainer ENG . Hassan Shalaby

 

user-image
تم إضافة السؤال من قبل hassan shalaby , اخصائي تسويق ومبيعات، ومدرب مهارات معتمد من جامعة نوتنجهام بالمملكة المتحدة وجامعة عين شمس بالقاهرة , Galal Al , Sharif _Trading
تاريخ النشر: 2017/01/08
hisham abu dagga
من قبل hisham abu dagga , Project Manager / مدير مشاريع , مؤسسة عبدالكريم العواض للمقاولات

 

شكرا على الدعوة

شكرا على المعلومات 

كل التحية للجميع على الإفادة والإثراء المعلوماتي والإجابات المتنوعة

Sattar Abdulkarim  Mohamed
من قبل Sattar Abdulkarim Mohamed , Country Sales Director , Ideal Technical Solutions

شكرا للدعوة والمعلومات المهمة حول تأثير الاعلانات المقنعة على موجات المخ . لأكنني وبشكل شخصي لا أميل الى  علم التسويق العصبي واستخدام تقنيات علم الاعصاب  لتحليل مدى استجابة المستهلكين والزبائن الى تلك الاعلانات التلفزيونية المؤثرة.

يوسف دمدوم
من قبل يوسف دمدوم , مهندس و مسير , مقاولة اشغال البناء

يرتبط الإشهار بتلازم طرفين، منتج ومستهلك، ويعتمد على تبليغ مضمون رسالة اتّصاليّة تعمل على التعريف بالمنتوجات والخدمات وضمان تسويقها ورواجها وأصبح المستهلك في مواجهة دائمة لكمّ كبير من الإعلانات من خلال اللاّفتات والملصقات وعبر وسائل الإعلام وعن طريق كلّ الوسائط المتطوّرة والممكنة و في الأماكن العامّة وفي المساحات الكبرى وساهم نظام التّقسيط ومختلف المعاملات التّجاريّة القائمة على التّسهيلات في الدّفع في تزايد إقبال المستهلك على المنتوجات والخدمات بمختلف أنواعها وأصبح استقطاب المستهلك هدف المنتج و المزوّد والتّاجر في نفس الوقت.

 

فهل أنّ المستهلك أصبح فعلا مجرّد هدف لتسويق السّلع؟ وهل أنّ مجال الاختيار متوفّر لديه ؟ و ماهي أشكال تأثير الإشهار عليه إن كان يتحكّم فعلا في سلوكه و يحدّد اختياراته ؟

 

مستويات محتوى الخطاب الإشهاري

يصل الإشهار إلى المستهلك و يخاطب حواسّه وعقله ويدعوه للشّراء أينما وجد ويركّز مضمون الرّسالة الإشهاريّة على تقديم أفضل منتوج بأقلّ ثمن مثل المنتوجات الاستهلاكيّة بمختلف أنواعها والمعدّات المنزليّة والتقنيّات الحديثة والخدمات الالكترونيّة ومختلف الخدمات الأخرى.

و قد تجاوز الإشهار مرحلة التّعريف بمنتوج استهلاكي معيّن وتعداد مزاياه عند عرضه ليقترن بدراسة السّوق والتعرّف على حاجات المستهلك ورغباته بالتّركيز على مفاهيم مأخوذة من علم الاجتماع وعلم النّفس واعتماد أفضل السّبل لا لنيل رضا المستهلك فقط، بل كذلك لمحاولة استمالته و ترغيبه في اقتناء منتوج ما.

و يركّز الإشهار على تفرّد المنتوج على غيره ويسعى القائمون على العمليّة الإشهاريّة إلى التأثير على المستهلك وإقناعه والسّعي بكلّ السبل وعن طريق كلّ الوسائط إلى كسب اهتمامه مثل توفير أفضل أنواع السّلع والخدمات وكذلك إبراز أهمّ مواصفاتها و تناسب أسعارها مع جودتها وكيفيّة الحصول عليها . ويستعين المستشهر بالشخصيّات العامّة والمحبوبة والمشهورة لكسب ثقة المستهلك ويعتمد الخطاب الإشهاري على مفردات سريعة الانتشار بين النّاس و تحمل إجابة لكلّ الأسئلة المحتمل طرحها من قبل المستهلك.

فمثلا، حينما نحاول متابعة محتوى بعض الإعلانات الخاصّة بالموادّ الغذائيّة، سنسمع المفردات التّالية:

المنتجات المعلّبة «صحّيّة و تحتوي على فيتامينات و تضفي الحيويّة وتمنح الطّاقة لينمو الجسم بطريقة متوازنة» في حين أنّ مقوّمات الصحّة تركّز خاصّة على كلّ ما هو طبيعي ويشجّع الأطبّاء على ما يتمّ تحضيره في المنزل و يدعون إلى التعلّق بعادتنا الغذائيّة لأنّها قوام السلوك الصحّي الأمثل.

مظـــاهر التّأثير

للإشهار تأثير إيجابيّ وآخر سلبي مرتبط أساسا بالأهداف المحدّدة مسبقا ومنها ما هو تجاري استهلاكي تطبّق من خلاله مفاهيم التّسويق ومتطلّبات السّوق والمنافسة ومنها ما هو إعلاني يراد به الإخبار بمعطيات ومستجدّات ويعوّل الإشهار على عنصر الجدّة فكلّ ما هو جديد هو الأفضل . وكنتيجة لذلك، أصبح اقتناء كل منتوج لسنا بحاجة حقيقية إليه ضرورة.

ويولّد الإشهار لدى المستهلك حاجات جديدة إلى حدّ أصبح اقتناؤه للمنتوج يلبّي حاجة نفسيّة و ليس بالضرورة حاجة استهلاكيّة ويتجلّى هذا السّلوك الاستهلاكي من خلال اهتمامه بمختلف تكنولوجيّات الاتّصال الحديثة مثل الأنترنات والهاتف الجوّال والألعاب والمسابقات وغيرها ليكون مواكبا لكلّ الأخبار.

وقد رسّخ الإشهار لدى المستهلك قناعة بأنّه، ليكون مطلّعا على آخر المستجدّات ومواكبا للتطوّر في كلّ الميادين، عليه أن يملك هذه الوسائل أو هذه المنتوجات وأن يخصّص لها قسما من ميزانيّته وهي، رغم أنّها لا تعدّ من المصاريف الأساسيّة وغالبا ما يكون المستهلك تحت ضغط الرّسائل الإشهاريّة التي تحثّه على اقتناء منتوج معيّن، قد لا تتوافق أحيانا مع إمكانيّات الحصول عليها ممّا يضطرّه إلى الشراء بالتقسيط أو يصل به الأمر أحيانا إلى حدّ التّداين المفرط.

وفي هذا السّياق، لا بدّ من الإشارة إلى ضرورة تحقيق المعادلة اللاّزمة بين النّفقات والمداخيل تفاديا لكلّ إخلال للميزانية العائلية أو الشخصيّة.

ولنكون أكثر تجسيما لهذا في الواقع، يمكننا أن نلاحظ أن هناك تمسّك بكلّ جديد كالميل للتّقليد مثل امتلاك هاتف جوّال متعدّد الوسائط يمكّن من إرسال صور ومن التّصوير الرّقمي ومتابعة الأخبار أو الرّغبة في قيادة أحدث نوع من السيّارات أو الحصول على أفخم نوع من العطور واقتناء أدوية لإنقاص الوزن باهضة الثمن في حين أنّ هناك بدائل أقلّ تكلفة مثل ممارسة الرّياضة أو اتّباع حمية غذائيّة متوازنة والأمثلة كثيرة.

ولا تندرج الكثير من المشتريات بالضّرورة ضمن الحاجات الأساسيّة فضلا عن أنّها قد تؤثّر سلبا على الميزانيّة المخصّصة لذلك .

ووفقا للعمليّة الإشهاريّة، فإنّ الرسالة تصل إلى الجماهير العريضة بمختلف شرائحها وانتماءاتها الثّقافيّة و أعمارها ولا تستثني الأطفال الذين يقعون غالبا تحت تأثير الرّسالة الإشهاريّة التي تبثّها وسائل الإعلام وخاصة منها التلفزة.

ويطالب الطفل والديه باقتناء هذا المنتوج دون سواه و يمكننا ملاحظة هذا السّلوك في المساحات الكبرى مثلا التي تعتمد طريقة عرض مغرية لقطع الحلوى أو الشّكلاطة أو اللّعب المحبّبة لنفسيّة الطّفل والتي يرغب في الحصول عليها بعد مشاهدتها من خلال الإعلانات والصور المتحرّكة وغيرها.

نحو ترشيد سلوك المستهلك

يتعيّن التأكيد على ضرورة ترسيخ مفهوم حرية الاختيار لدى المستهلك والعمل على ترشيد سلوكه حتى يقبل على المنتوج الذي يندرج ضمن احتياجاته الأساسيّة ومدى أهمّيته في حياته اليوميّة و مدى استجابته لذوقه العامّ وإلى إمكانيّاته الماديّة بحيث يمنح له مجالا أوفر للمقارنة بين المنتوجات من حيث الجودة والسّعر والنّجاعة بدءا من النّواة الأولى ولتطبيق قواعد حسن التصرف والموضوعيّة في التّعامل مع الرّسالة الإشهاريّة خاصّة في الفترات التي يرتفع خلالها الاستهلاك مثل شهر رمضان والأعياد و موسمي الصّولد الصّيفي والشتوي.

شكرا على الدعوة   أتفق مع جميع اجابات الزملاء

Maher Ahmad
من قبل Maher Ahmad , Head of Planning and Training Division , MOH

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً على الدعوة والمعلومات.

المزيد من الأسئلة المماثلة

هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟