ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

اليس طلب الشركات لشرط الخبره في وظائفها عائق لمنع الافكار الجديده لتفوقها وتفردها باسلوب جريء وذكي ؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل Nuhaa Hammed , مشتريات , Cube Metal Industries
تاريخ النشر: 2015/12/27
Ibrahim Yousif
من قبل Ibrahim Yousif , Manager of Legal Affairs , A Reputable Investemnt&Financial Services Company authorised by the Capital Market in KSA.

الاجابة على هذا السؤال تحتاج الى شيء من الموضوعية وهي في نظري من شقين:

الاول : الوطائف الكبيرة التي تحتاج الى خبرة سابقة مثل مداء الأقسام المختلفة بما المدراء الماليين ومدراء الاقسام القانونية ونحوها وهذه من الصعب ان لم يكن من المستحيل ان يشغلها المبتدؤون لذلك فان كل شركة تبحث عن المختصين ذوي الخبرة لشغل هذه الوظائف وهذا امر منطقي جدا.

ثانيا : الوظائف الصغرى وهذه نجد يعلن عنها احيانا بأن الشركة تبحث عن خريجين جدد لشغلها ولقلة ما يتقاضونه من راتب. ولكن نجد ان الكثير من الشركات تتجاهل موضوع الخريجين الجدد وتبحث عن من له خبرة ولو كانت سنة او سنتين وهذا بالتأكيد مضر بالكفاءات القادمة من منابر التعليم ولها رويتها وطموحها المتفرد وهذا لا شك فيه اجحاف بهده الفئة التي يجب ان تنال مساحتها كاملة في سوق العمل ، وأرى ان تلزم الشركات وبيوتات الاعمال بأن توظف بطريقة أو أخرى الخريجين الجدد ضمن سياساتها الموضوعة.

 

مع التحية

Ahmed Babikir  Elshiekh Ahmed
من قبل Ahmed Babikir Elshiekh Ahmed , Legal Adviser , Ministry of Interior

تطلب الشركات ذوي الخبرة للتقدم لشغل الوظائف التي تعتقد أنها تحتاج إلى الخبرة ، وهذا أمر جيد ، ويتيح الفرص لكثير من ذوي الخبرات في كثير من المجالات للحصول على فرص عمل أفضل كما يتيح نقل الخبرة إلى مؤسسات وشركات تحتاح لها ويستفيد من ذلك العاملين في تلك الشركات من خلال تدريبهم وتأهيلهم على أيدي أولئك الخبراء. وهذا الأمر يعتمد على الفرصة الشاغرة وما يحيط بها من ظروف وعوامل تتطلب خبرة معينة.

ولا أعتقد أن ذلك يمثل عائقاً لمنع الأفكار الجديدة وإتاحة الفرصة لها للتفوق ، فالأفكار الجديدة لا تتوقر في الغالب الأعم - ولا أقول دائماً- إلا عند من عركتهمه التجربة  وتعلموا وتطوروا من خلال ممارستهم لأعمالهم.

لكن حتى لا تكون الفرصة فقط لأهل التجرية فيجب على الشركات إتاحة الفرصة للخريجين الجدد حتي يجدوا حظهم من الوظائف والمهن التي تناسبهم ووفقاً لمؤهلاتهم ، وأعتقد أن هذا الأمر متاح، فكثير من الشركات ترغب في حديثي التجرية والتخرج ليكبروا على يدها ، وتقوم بتدرينهم وتأهيلهم وفقا لمتطلباتها ، وهنا نكتشف أهمية وجود ذوي الخبرات التي تتمثل في تدريب الموظفين الجديد ونقل التجربة إليهم ليكونوا في المستقبل الخبراء الذين يعتمد عليهم ، فمسألة العمل دورة حياة تبدأ من الصغر في الوظيفية وتنتهي بالتقاعد ، فلا بد من نقل الخبرات من جيل وجيل وتأهيل الكودار حسب متطلبات السوق ووفقاً للتطور الإقتصادي والتقني والعلمي والعملي بل وفقاً للتطور في كل مناحي الحياة.

وخلاصة قولي أن ما تطلبه الشركات من الحصول على ذوي الخبرة لا يحرم غيرهم بل ينقل التجربة إليهم بشرط أن تلتزم المؤسسات والشركات بمسؤوليتها الإجتماعية في توفير قدر من الوظائف لتوظيف الكودار الحديثة وتدريبتها وتأهيلها لتسلم ذمام الأمور في المستقبل ، ولا يخفى علي الجميع ما نصت عليه قوانين التدريب المهني من واجب على عاتق الشركات في هذا الخصوص.

وفي الختام أتوجه بشكري الجزيل بطلب الإجابة على السؤال

المزيد من الأسئلة المماثلة

هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟