هل المدرس هو المسؤول الوحيد عن فشل الطالب؟ إذا كنت إجابتك بالنفي إذاً ما هي أهم العوامل المؤدية إلى ضعف التحصيل الدراسي؟

هناك عوامل كثيرة :عوامل نفسيىة  كالاكتئاب وعدم الدافعية وفقد الثقة بالنفس ..وعوامل اجتماعية كأثر الاصدقاء عليه والعلاقات داخل اسرته ..وعوامل صحية ككثرة تعرضه للامراض واعتلال صحته العامة..
وعوامل بيئية كالضوضاء وعدم توفر الاضاءة الجيدة وعوامل بيولوجية كنسبة الذكاء العقلى ..وعوامل مادية كالفقر الذى يؤدى الى كثرة التسرب من المدرسه بحثا عن رزقه ..هذا بالاضافة لانه قد يكون المدرس والبيئة المدرسية سببا من اسباب الفشل..

هناك عوامل كثير لفشل الطالب ولكن المسؤولية الكبرى تقع على عاتف الأستاذ وهو مسؤول عن نجاحه او فشله بنسبة90%يمكن للمعلم ان يتخلص من الفجوة الكبيرة بينه وبين الطالب والتعامل معه كصديق أو أخ أو أب والتقرب منه ومعرفة مشكلته الأساسية والعمل على حلهاعليه ان يؤمن بقدرات الطالب ويحفزه للدراسة والنجاح في حياته،،، هناك فروقات بين الطلاب والمعلم الذكي هو الذي يعرف كيف يتصرف مع كل طالب على حدا

اولا : لابد لنا ان نعرف ماهية التحصيل الدراسى : كل أداء يقوم به الطالب فى الموضوعات المدرسية المختلفة والذى يمكن اخضاعه للقياس عن طريق درجات اختبار وتقديرات المدرسين ...
ثانيا : ضعف التحصيل الدراسى : هو انخفاض او تدنى نسبه التحصيل الدراسى للتلميذ دون المستوى العدى المتوسط لمادة دراسية أو أكثر نتيجه لأسباب متنوعه ؛ منها ما يتعلق بالتلميذ نفسه ومنها ما يتعلق بالبيئةالأسرية والاجتماعية والدراسية والسياسية ..
تعد مشكلة ضعف التحصيل الدراسى مشكله عالمية لا يكاد يخلو منها مجتمع من المجتمعات اذ يقول فيزرستون وهو من الاوائل الذين اهتموا بدراسة مشكله ضعف التحصيل الدراسى (هناك عشرين طالب من اصل مئه لديهم ضعف فى التحصيل الدراسى) وعند الحديث عن تدنى التحصيل العلمى فأن ذلك يرجع لاسباب عديدة ومؤثرة على التحصيل منها المعلم - الاسرة - والبيئة الاقتصادية والاجتماعية - والحالة النفسية والعقلية للطالب نفسة ..حيث يعتبر التحصيل الدراسى امرا مهما لكى ينتقل ينتقل التلميذ والطالب من مرحلة دراسية الى مرحلة دراسية لاحقة ...وموضوع تدنى التحصيل موضوع دقيق وحساس ويتعلق بمستقبل الأبناء وحياتهم الاجتماعية والمهنية واستقرارهم النفسى أو اضطرابهم فى الطفولة والشباب؛ وهو ما يستوجب النظرة الشمولية الفاحصة الثاقبة بكا تمحيص والتى تنبع من نظرتنا الموضعية للعوامل الاسرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتفاعلة مع الاستعدادات والميول والاتجاهات النفسية الخاصة بكل طالب على حدة ؛البعيدة كل البعد عن الاحكام العشوائية ؛ والاتجاهات التعصبية (مثل الفكرة الخاطئة عند بعض  المدرسين والآباء من أن تدنى التحصيل مرتبط بالغباء والتخلف العقلى ) فى حين النظرة الموضعية للتأخر الدراسى عند الاطفال يجب ان يقوم على اساس فهم واضح وموضوعى يأخذ بعين الاعتبار جميع الجوانب والعوامل المحيطة بالطالب والعملية التعليمية وتحليلها من أجل وضع اليد على الاسباب الحقيقة لهذا التأخر.
وهناك اسباب للتأخر الدراسى وهى :  الأسباب الحيوية: تأخر النمو وضعف البنيه ؛والتلف المخى :وضعف الحواس مثل السمع والبصر؛الضعف الصحى وسوء التغذية والانيميا واضطراب الكلام ؛ والحالة السيئة للأم أثناء واصابتها بأمراض خطيرة وظروف الولادة العسرة الأسباب النفسية : الضعف العقلى والغباء ونقص الانتباه وضعف الذاكرة والنسيان ؛ والشعور بالنقص وضعف الثقة فى الذات ؛والأستغراق فى احلام اليقظة؛ واضطراب الحياة النفسية للتلميذ وصحته النفسية والمناخ النفسى المضطرب وسوء التوافق العام ؛ والمشكلات الانفعالية والاحباط وعدم الاتزان والقلق والاضطراب العصبى ؛ وكراهية مادة دراسية معينة او أكثر ؛ وعدم تنظيم مواعيد النوم ؛ والاضطراب الانفعالى للوالدين الأسباب الاجتماعية : الانخفاض الشديد للمستوى الاجتماعى والاقتصادى ةاضطراب الظروف الاقتصادية ؛ وانخفاض المستوى التعليمى للوالدين ؛ وكبر حجم الأسرة والظروف السكنية السيئة ؛ وسوء التوافق الاسرى والعلاقات الاسرية المفككة وأسلوب التربية الخاطئ والقلق على التحصيل وارتفاع مستوى الطموح بما لايتناسب مع قدرات التلميذ واللامبالاة وعدم الاهتمام بالتحصيل أسباب أخرى : نقص وانعدام الارشاد التربوى وسوء التوافق المدراسى ؛ وبعد المواد الدراسية عن الواقع وقصور المناهج وطرق التدريس وسوء الناخ المدرسى العام وعيوب نظم الامتحانات وقلة الاهتمام بالدراسة وعدم المواظبة وكثرة الغياب والهروب وضعف الدافعية ونقص المثابرة وعدم بذل الجهد الكافى فى التحصيل والاعتماد الزائد على الغير مثل الوالدين والدروس الخصوصية والحرمان الثقافى العام كما توجد هناك اسباب اخرى  لأسباب تدنى الانجاز المدرسى التحصيلى هو كما اشار اليه بعض الباحثين مثل (عدس1999 - العنانى 2000 - نصر الله1999 ) الوضع الصحى الجسدى الذى يتأثر بسبب مرض أصاب الطفل وألحق بة آثار سلبية وأدى الى صعوبة أو تدنى تحصيلة الدراسى احدى الصعوبات التى يعانى منها الطفل فى مراحل حياته الاولى عدم دخولة المدرسة المناسبة.
قد تكون الاسرة السبب المباشر فى ضعف التحصيل بسبب ضغطها على الابن لبذل جهدة خاصة لرفع مستوى الانجاز دون الأخذ بالاعتبار قدراته العقلية وميوله الشخصية مما يؤدى الى نتيجة عكسية لديه الظروف المادية والاجتماعية التى تمر بها الاسرة او تعانى منها وتؤثر على تحصيل الطالب بحيث يبدأ بالتسرب اة التغيب عن المدرسة لكى يساعد اهله لتحسين وضعهم الاقتصادى أو يوفر  المصروف الذى يأخذة وقد يكون المنهاج المتبع والنظام التعليمى والاساليب او المعلم وشخصيته واعداده وقدراته والاسلوب التدريسى الذى يستعمله وطريقة تعامله مع الطلاب سبب فى تدنى تحصيل الطالب الدراسى المواد التعليمية التى تدرس فى المدارسة مستواها وصعوبتها وعدم التعامل معها يؤدى الى عدم تفاعل الطلاب مع المادة والمعلم الظروف السياسية ولأسباب الأمنية تلعب دورا فى تدنى التحصيل بسبب الخوف والقلق والتوتر الذى يمر بها الطالب وعدم الاستقرار النفسى نتيجة للأوضاع السياسية التى تمر بها المنطقة والتى تؤدى الى عدم الاحساس بالامان والامن التى تعتبر من الحاجات الاساسية حتى يستطيع الطالب انجاز ما يطلب منه بأفضل مستوى ممكن وسائل الاعلام المختلفة التى تلعب دورا لايستهان به فى اضاعة الوقت وعدم الاهتمام بالتحصيل الدراسى لانه يقضى الوقت الطويل فى مشاهدة البرامج التى يتعلم منها العنف وسوء الخلق والانحرفات على انواعها واهمال الجوانب الهامة فى حياته انتشار ظاهرة العنف والعقاب البدنى واللفظى داخل المدرسة والاسرة والمحيط الذى يعيش فيه الطالب علاقة الطالب مع الطلاب الاخرين التى تؤدى الى انشغاله والانصراف عن الانجاز المدرسى لكونها علاقة سلبية فى جوهرها فتؤدى الى ترك المدرسة بصورة دائمة أو متقطعة وأيضا علاقة المعلمين فيما بينهم اذا كانت سلبية فاءن الطلاب هم الذين يدفعون الثمن وجود المربيات الغير عربيات واللاتى بدورهن يؤثرن على ثقافة ولغة الطفل مما يعكس ذلك سلبيا عليه.

هنالك عوامل كثيره تكمن وراء فشل الطالب فقد يكون المعلم هو من أحد هذه الاسباب من حيث اسلوب تعامله مع الطلاب والطريقة التدريسية التي يتبعها المعلم ،ولكن هنالك عوامل اخرى تؤثر عالطالب من اهمها: الاسرة والمجتمع الذي يعيش فيه الطالب ،وكذلك العامل النفسي عند الطالب وكذلك  المنهاج الذي يدرسه الطالب من العوامل التي تؤدي الى فشل الطلاب هذه أهم العوامل التي قد تؤثر على الطالب باختصار

نعم الاساتذة هم المسؤولين عن فشل الطلاب لان التعليم رسالة كاملة وليست جرءه لم تكتمل اما اذا قلنا ان الحياة وظروفها او الوالدين هذا ما يسمى فشل الحياة يستطيع الاستاذ عن يغير كل شي يبني كل ڜي وايضا يستطيع عن يهدمه

للمدرس دور كبير في ضعف الطالب من عدمه لا سيما في الكثير من المواد العلمية التي تحتاج إلى طريقة شرح متكاملة من المدرس مع إيجاد عنصر الجذب للطالب ليستطيع تقبل المادة وفهمها بشكل أفضل وهناك كثير من القصص التي ارتبطت بكره الطالب لمادة معينة بسبب النفور من طريقة شرح الأستاذ وبالمقابل قد يحب الطالب مادة ما وينجح بها بشكل كبير بسبب أسلوب المدرس الجيد والمحبب لذلك هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق المدرس في مسألة ضعف الطالب وبقية العوامل تخضع للحالة العامة التي يمر بها الطالب من مشاكل قد تكون أسرية أو نفسية ولوجود مجالات كثيرة مؤخراً لانشغال الطالب مثل ألعاب الفيديو والإنترنت وهنا تقع مسؤولية توجيه الطالب للحد من هذه الأشياء على عاتق الأسرة والمدرس مناصفة

شكرا اجابة وافية

لا يمكن ان ان نضع كل العبء على المدرس فليس وحده المسئول عن إنجاح الطالب , فهناك اطراف اخرى تحمل الئولية جنبا الى جنب مع المعلم مثل العائلة التى هى الاساس فى كل شئ, فمتابعة الاسر لابنائها و اتصالها مع المؤسسة التعليمية التى ينتمى اليها الطالب و متابعتها للطالب تكتمل الدائرة و نستطيع ان نصنع من الطالب الفاشل نجاحا.
احيانا يكون السبب من المدرس ليس تقصيرا و لكن ربما اسلوبه  فى التدريس ليس خلاقا و جاذبا للطالب بحيث يجعل الطالب لا يميل الى المادة او ربما يكره المادة نهائيا و يتعقد منها.