هل تشعر بالخجل عندما تقرأ أولي مقالاتك التي كتبتها في بداية مشوارك في التدوين ؟ و هل ترغب في إعادة كتابتها بصيغة أفضل ؟

لا أشعر بالخجل إطلاقا من كتاباتي الأولى مهما كانت متواضعة المستوی .. بالعكس أبتسم وأنا أقرأها كمن يتفرج علی أولی محاولاته في المشي في طفولته ، فهي تدعوني للفخر لا الخجل فتلك البدايات المتواضعة لولاها لما سلكت طريق الإحتراف ولما مررت بمراحل النمو الطبيعية في الكتابة .

لا اشعر بالخجل بقدر شعوري بالفخر أنني على مر الأيام اتطور أكثر وأكثر.

بالعكس لا اخجل لانها كانت بداية نجاحي و اخطائي تذكرني بنفسي حتى لا يتملكني الغرور لادرك انني كنت انسان مبتدئ ايضا و لم اولد و انا على خبرتي و نجاحي

لا اشعر ب الخجل اطلاقا برغم انني كنت اعبر ب كلمات مبتدأ للغايه لاكني ابتسم كلما قرائتها

لا بالعكس، أشعر بالنجاح عندما اتذكر ذلك

لا اشعر بالخجل مما اكتبه او كتبته في اي زمن من الأزمنة الماضية لان افكار المرء ومعرفته تتغير من وقت لآخر فما تكتبه اليوم بقناعات معينة ربما تتغير تلك القناعات غدا او بعد غد أما بالنسبة لإعادة الكتابة بشكل أفضل فذلك عمل دوؤب لا يتركه اي كاتب حقيقي لأننا نتطور وتزداد معرفة وبصيرة اكثر اك يوم عن ذي قبل لذلك محاولة الكتابة وتعديل بعض المقالات بين السفينة والأخرى عمل أساسي لدى الكاتب الحقيقي الذي ينشد النجاح والتطور.

إطلاقا لا أشعر بالخجل .. فكل شيء له بداية والعودة للذكريات اعتبرها جميلة وممتعة

اشعر بخجل لكن خجل مبهج خجل يجعلك فخور بنفسك لأنك تدرك انك تتقدم علي مر الزمن 

كتاباتي عزيزة علي تمام كالام عندما تنطر الى طفلها وهو ينمو وتشعر بالفخر كلما انتقل من مرحلة الى اخرى من الحبو والزحف الى المشي والركض تماما كشعوري عندما استرجع كتاباتي الاولية خصوصا ان كل واحدة من كتاباتي لها نكهة خاصة بها خطتها اناملي إثر موقف او تجربة او حادث او حالة مررت بها او حتى المجتمع 

حقيقة اشعر بالخجل حتى وان كنت اشعر بالفخر لتقدم مستوايي في الكتابة , الامر حتمي ان اشعر بالخجل من المحاولات الفاشلة او الركيكة حتى وان قلت لنفسي انها مجرد بداية .

لا لان كل مرحلة لها صيغتها حسب مستوايا فعند النظر اليها افتخر لتقدمي وتطور