ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

هل يمكن أن يؤثر الإعلام في القناعات السياسية لدى الأفراد، بمعنى تغيير انتماءاتهم السياسية؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل شريف عراقي , مترجم , حر
تاريخ النشر: 2014/11/10
محمد عادل عبد اللطيف
من قبل محمد عادل عبد اللطيف , Geologist / Negotiation Expert , EGAS

للإجابه على هذا السؤال لابد أولا أن نجيب على المعضلة القائلة " هل الرأى العام يوجه الحكومات أم أن الحكومات هى التى توجه الرأى العام؟" فالديمقراطية النظرية تقول بأن الحكومات إنما هى ممثل ومعبر عن الرأى العام ، ولكن بوجود خلل فى الجانب العملى لتطبيق نظرية الديمقراطية أصبحت الحكومات الإستبدادية فى حاجه إلى  توجيه الرأى العام كى يطالب الشعب بما تراه  الحكومات لتظهر هذه الحكومات وكأنها معبره عن الرأى العام ونموذج للديمقراطية .. فكان لجوء الحكومات إلى ما يعرف بتقنيات التلاعب بالوعى والذى بإستمراره يغير الإنتماءات بل ويغير الشخصية الوطنية بالكامل خلال الوقت والإستمرار ، وهذه العمليات من التلاعب بالوعى تنبنى بالأساس على عمليات التواصل المباشر بين الأداه (المنفذ للتقنية) والمواطنين، ولا يتم هذا التواصل إلا من خلال دور التعليم والذى تسيطر الحكومات على مادته ووسائل الإعلام  المقروءة والمسموعه وخاصة المرئية (الأقوى) والتى تسيطر الحكومات أيضا على مادته بشكل مباشر وغير مباشر. وكل ذلك تحت إطار الأمن القومى والذى ترسخ فى أذهان كثير من العرب (للأسف) بأمن النظم . وهذه العمليات تستهدف أولا الأدوات المنفذه (الجمهور الأول أو الإنتلجنسيا وهم الكتاب والصحفيون المسموعون من الشعب بإستخدام الترغيب والترهيب وعزل المعارض ) ثم الجمهور المستهدف الأساسى (المواطنون).

 

Ahmed Hamdi Said Mohamed
من قبل Ahmed Hamdi Said Mohamed , آمين مخزن , رالف للملابس الجاهزة

الإعلام المرئي أشد خطر علي الناس لانه يبث سمومه عليهم وكذبه وافترائه

Mahmoud Abu Hasan
من قبل Mahmoud Abu Hasan , مسؤول العلاقات العامة , شركة كهرباء منطقة طوباس المساهمة العامة المحدودة

تغيير الانتماء السياسي صعب بشكل أو بآخر على الإعلام التقليدي وحتى الإعلام الحديث، ولكن تعبئة أفراد بلا انتماء وتوجيههم نحو الانخراط ضمن جماعة  أو حزب معين فهذا سهل نسبيا للإعلامين الحديث والتقليدي، ويبقى ذلك معتمداعلى عوامل كثيرة كنسبة الوعي والثقافة للشخص المستهدف وميوله الفطرية التي تربى عليها وقدرة المرسل وصاحب الرسالة (الإعلام) على الإقناع بالدليل والحجة والبرهان وإن كانت هذه الرسالة "مغلوطة أو مزيفة".

وعلى فرض أن التعبئة تحدث بما يسمى الإعلام الشفوي أو التسويق الشفوي (word of the mouth) فهذا أجدى أنواع الإعلام في كل أنحاء العالم خاصة العالم العربي حيث تتشعب العلاقات وترتبط ارتباطا كثيفا وفوضويا والإنسان بطبيعته النفسية يميل إلى تصديق صديق أو قريب على تصديق شخص غريب لا يعرفه وهذا بالفعل ما يحدث في مجتمعاتنا العربية فالتجنيد لهدف معين يتم عن طريق الكلمة والدعوات الشخصية من خلال هذه الشبكة الاجتماعية، وهنا عن طريق إعلام الكلمة أو الإعلام الشفوي أو التسويق الشفوي - سموه ما شئتم - من الممكن أن تغير الانتماء السياسي وتخرج من حزب لتنضم لآخر لشدة تأثيره على المتلقي.وبرأيي أن السبب الرئيس والأقوى لاقتاعك بما تشاهد عبر وسائل الإعلام هو الجهل وقلة الوعي فالإنسان عدوّ ما يجهل وهذا ما يفسر الدراسة التي تقول بأن الإعلام المصري - رغم كل فساده وغبائه وتخلفه عن الوسائل الحديثة - يشكل أكثر من80% من الرأي العام الشعبي المصري وهذه نسبة مخيفة لم أسمع أن إعلاما آخر وصل إليها بالفعل وباعتقادي أن هذا ناثوس خطر ومؤشر إلى ارتفاع نسبة الأمية والجهل وقلة الوعي لدى الشعب المصري الحبيب وهو بحاجة لتحرك النخبة المثقفة على عجل لنشر الوعي بين عوام الناس تقبل مروري دمت بخير

أماني عبده
من قبل أماني عبده , رئيس قسم الكتابة والتأليف , شركة روايات للإنتاج

نعم، فقد صار الإعلام موجهاً لهذه الغاية

jamal sotouhy
من قبل jamal sotouhy , مدير مكتب , مكتب محاماه

نعم لان الاعلام المرئى اقوى فى نقل الاخبار والمعلومات الى المستمع عن الاعلام المسموع وبالتالى يغير فى الفكر  والسياسه ويؤثر سلبا وايجابا

نعم يمكن للأعلام أن يغير كل شيئ لأنه وسيلة فعالة و جدابة أيضا

نعم ولكن الاجدر القول بانه يستخدم لتوجية اراء الناس

لا يغير الخبر من قناعاتي السياسية

لاني لدي اطلاع كافي لبناء الراىء

 والخبر مجرد اضافة

khaled emad
من قبل khaled emad , مندوب مبيعات , شادى ميديكال للمستلزمات الطبية

بالتأكيد .. فالاعلام بلا ضمير = شعب بلا وعى .. ويؤثر بشكل أكبر مع الشعوب الغير ناضجه والغير ممارسة لحقوقها ولا تعرف حقوقها جيداً وهى الشعوب التى تربت على العبودية والخوف .. ولكن المعركة دائماً تظل معركة " وعى " وستنتصر ارادة الشعوب ويزيد وعيها بشكل كبير مع التطور التكنولوجى الدائم .. فالماضى لم يمكن الشعوب من الوصول للمعلومات ولكن الوضع الآن مختلف تماماً .الخلاصة : الأنظمة العربية المتهالكة القديمة سيكون أمامها مواجهة الشعوب بشبابها وورودها والمستقبل بالتأكيد للشباب " صراع أجيال " 

Eng Ahmed Elsharkawy
من قبل Eng Ahmed Elsharkawy , Civil Engineering Project Manager , Altwijry office

نعم الى حد كبير ممكن ان يتحكم الاعلام فى انتماءات الشعوب بالاخص الشعوب ذات الخلفية السياسية الضعيفة المشوشة ذات الكثير من المعلومات المغلوطة اما اذا كانت الشعوب ذات ثقافة عالية قائمة علىاسس سياسية صحيحة فمن الصعب ان تتأثر بالاعلام 

المزيد من الأسئلة المماثلة

هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟