العلاقات الشخصية تربك العلاقة بين المدير ومرؤوسيه فالموظف الصديق يحرج صديقه المدير والموظف العدو كذلك..كيف تستطيع أن تقضي على هذه المشكلة في نظرك؟

ان تكون هناك مناقشة جانبية بين المدير وصديقه الموظف يوضح فيها بأن الصداقة خارج العمل والموظفين داخل العمل كلهم سواء واعتقد ان الموظف الصديق سيتفهم الموضوع

أن اساس العلاقه بين المدير والموظفين علاقه عمليه فى الاساس وقد تتطلب اثناء ذلك تفسير بعض الظرف الشخصية لتبرير العامل لبعض التصرفات والمواقف خاصة بالاجازات او الغياب او للتصريح له بأذن شخصى لظرف طارئ .

وفى كثير من الاحيان اذا كان المدير ليس على درجه كافية من الكفاءة والخبرة يجعل العلاقة بينه وبين موظفينه علاقة شخصيه لضمان ولائهم

ولكن يجب على المدير اذا كان يملك الخبرة والكفائه بأن يجعل العلاقة عمليه واساسها العدل لان العاملين معه سيحترمونه لخبرته وكفاءته وشخصيته العطائه لانهم يحتاجون اليه لزيادة المعرفة وتنمية قدراتهم ومهارتهم ومن هنا سيتم حل المشكله ببساطه .

أرى بأن يكون للمدير نبرة واضحة في طلباته من موظفيه .. تعيد الجد والرسمية للموقف

إن لم يستطع ذلك ، فعليه ربط الأفعال بالمكان ، فلا يكون مكتبه مجلساً للصداقات .. وإن أراد استخدم غرف الإجتماع للقاء بصديقه المخطيء لإشعاره بجدية الموقف وأن كونه مقرباً لا يجعله معفياً.

نجح المسلمين العرب قديما لما ألغيت الوساطة والتفرقة بين هذا صديق وهذا أقل صداقة منه

ونجح الغرب الأن لما طبق نفس النظرية 

وتخلفنا نحن الان لأننا أدخلنا الوساطة مرة أخرى في العمل

 

صديقی وحبيبی فی العمل هو من يقوم بدوره وينفذ مايطلبه منه بكفاءة وفعالية ومهارة وهذا أحبه وأقربه وحفظه وإنما مهاراته وتساعده فی تطور أدائه اما غير ذلك فهو عدوی فالمرجع للصداقة والمحبة فی العمل هو العمل والكل معی يعلم ذلك فلا صداقة ولا محبة علی حساب العمل ولا أخشى فی الله لومة لائم

يجب ان يتم الصداقة داخل العمل وان تكون وسطية بعدم التغاضي عن السلبيات لمجرد الصداقة وان يكون هناك عقاب ولا تكون هناك تفرقة بين المعاملة بينهم وفق الاهواء الشخصية فهذا يعد غشاً وخيانة للامانة الوظيفية التي يحملها الموظف والمدير على حد سواء ،،، من غشنا فليس منا

 

يجب التفرقة بين العمل والصداقة فبهذا المبدأ يمكطمن تخطي المشكلة