فوبيا والقلق المبالغ به للطلبة في فترة الامتحانات ...ما تأثيره وكيف يمكن التعامل معه ؟

بداية يقع عاتق تخفيف الضغط عن الطالب بالدرجة الأولى على الوالدين لما يرتبط الأبن او البنت بعلاقة نفسية خاصة بهما ...لذلك فحديثهما ومحاولة تخفيف وطأة نتائج الامتحانات له أكبر الأثر على الطالب

تأثيره قد يفقط الطالب تركيزه ،وينسى ماهو اجاد مذاكرته ودراسته ا

التعامل معه يبدأ بالإيمان ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا ، وان كل الامور تسير معا للخير للذين يحبون الله

شكرا لدعوتك  

القلق أمر طبيعي وهو دافع للاجتهاد والنجاح

ولكن أذا زاد القلق عن حده الطبيعي يصبح عائق للطالب عن التركيز والتعلم

فينبغي للطالب عمل الآتي :

أخذ قسطاً من الراحة كل نصف ساعة أو كل ساعة من المذاكرة ومحاولة الاسترخاء والتنفس العميق

عمل رياضة خفيفة إذا أمكن فالرياضة تقلل من التوتر

أخذ قسط كافي من النوم في الليل

تقسيم المادة المراد استذكارها لأقسام عدة وتخصيص وقت لإنجاز كل قسم

يفضل الاستعداد للامتحانات مبكراً قبل وقتها للتخفيف من الضغط والتوتر

التأثير الأكبر ناتج من الأهل، لأنهم بميلون إلى المقارنة بين ابنائهم وأولاد أقاربهم. مما يؤدي إلى الضغط على الطالب.

ان الاحساس بالقلق في فترة الامتحانات هو امر طبيعي ويعتبر حالة جيدة ان كان ضمن حدوده الطبيعية ولم يتحول الى فوبيا , فالقلق الاعتيادي دليل الحرص ويحفز الطالب الى المثابرة واثبتت دراسات علمية ان القلق في هذه الفترة يضاعف قدرة الطالب على الاستذكار .

لكن ان تحول القلق الى فوبيا فان ذلك سيؤدي الى عدم التركيز والتوتر والعصبية وظهور اعراض فسيولوجية ايضا مثل الصداع والتعب والارهاق والاحساس بالام في مواضع مختلفة من الجسم وكل ذلك يؤثر سلبا على قدرة الطالب على الدراسة

اهم الاجراءات للوقاية من هذه الحالة :

1. المتابعة المستمرة من قبل الطالب لمواده الدراسية خلال العام الدراسي وعدم اعتماد الدراسة في فترة الامتحانات فقط
2. اعتماد اسلوب تلخيص المادة وتحديد النقاط المهمة
3. عدم السهر ليلا والحفاظ على النوم المبكر
4. مراجعة المادة الدراسية في وقت الفجر
5. وضع خطة دراسية مجدولة زمنيا في وقت الهار
6. عدم تناول المنبهات بكثرة كالشاي والقهوة