هنالك صعوبات عديدة ومتجددة ودائمة تواجه العاملين بالمؤسسات نتيجةالتغيير المتكرر بالإدارة، فكيف يمكن معالجة هذه المعضلة ؟

اولا المؤسسات التى يتغير فيها المدراء بشكل سريع هذه مؤسسات مطربة اداريا يجب على كل باحث عمل ان يتجنبها 

ثانيا مثل هذه المؤسسات غالبا مؤسسات تدار بنظام افكار العائلة وليس بفكر الادارة الحديثه

ثالثا مثل هذه المؤسسة لايوجد بها اى تخطيط استراتيجى من صاحب المال بمعنى انه عين مدير ماء يجب ان يكون هنالك هدف يجب تحقيقة وبما انه لايوجد تخطيط فهى مؤسسة لاتقوم على فكر او منهج ادارى

امام العاملين بهذه المؤسسات  خيارين لا ثالث لهم 

01/ اما مغادرة مثل هذه المؤسسة 

02/ او الوقوف مع اى ادارة يتم تعيينها والشد من ازرها وتوضيح اسباب ذهاب من كانت قبلها فى سبيل انجاح الادارة الجديده وفق اهداف واضحة 

يمكن معالجة معضلة التغيير  المتكرر بالإدارة باتباع أحدث النظم المؤسسية المستقلة بكافة مرافق المؤسسة خلال العمليات الإدارية المختلفة ( كعمليات التخطيط، والتنفيذ، والمراجعة أو المراقبة، ومن ثم التطوير  باتباع أحدث نظم التغذية العكسية ).

ببساطة اذا وجد نظام ثابت و جيد و لوائح واضحة وإدارة موارد بشرية فعالة لا يهم  من في رأس  الإدارة

الواجب وضع دستور ثابت بالمؤسسات أو الشركات لا يتغير وإن تغيرت الإدارات حتي يحافظ علي إسم المؤسسة أو الشركة وإن تعاقبت الإدارات يظل الدستور ثابت و متعارف عليه حتي لا يثأثر العمال أو العملاء وهذا الدستور يضعه المالك المباشر

                السؤال جميل لفت إنتباهي لأجيب عليه

                  دمتم في حفظ الله ورعايته

بسم الله الرحمن الرحيم 

حل هذه المعضله بسيط الى حد بعيد من وجهة نظري 

وهو وضع قوانين واسس تحدد العلاقه بين المدير والعمال والموظفين في كل نواحي العمل بدءا من تنظيم شئون العاملين وحتى اسلوب العمل 

فحتي لو تغيرت الادارات يظل نمط العمل واحد 

وان كانت هناك تعدلات فسوف تكون بسيطه وفي اطار من موافقه جماعيه لمجلس ادارة المؤسسات 

يمكن معالجتها بطريقه واحده فقط وهي إتخاذ نظام آلي تبنى عليه الشركات والمؤسسات من ناحية التعاملات وسير المعاملات بالإضافه إلى اتخاذ القرار وعندها لايهم تغير الإداره طالما ان هناك نظام يتم التماشي معه بعدها يتم العمل بكل سلاسه في حال تغيرة الإدارة وهناك طريق واضح للعمل يتم إتباعه وهو النظام الغير قابل للتغيير

المفترض فى المؤسسات و الشركات الكبرى او حتى المتوسطه أنها لا تتأثر بوجود الأشخاص لأنها تمتلك نظاماً ثابتاً ربما لا يتغير على الإطلاق إلا فقط فى بعض الأمور الطارئه و التى ربما تكون خارجه عن إرادة الشركة بشكل عام مثلاً كتغير فى النظم و اللوائح المعمول بها داخل الدولة التابعه لها الشركة .. و بابتالى حتى ولو فرضنا تغير الإدارات بشكل مستمر على الرغم من أنه قد يكون خطأ إداري إلا ان الشركة من المفترض عدم تأثرها لأن لديها ثوابت و خطوط عريضه و لوائح منظمه للعمل تسري على الجميع بلا إستثناء .. كما ان وضوح الدورة المستندية الخاصه بكل إداراة و كذلك الوصف الوظيفي او المهام الوظيفية لكل موظف و المعلومة بالضرورة سلفاً عند تعاقد الموظف مع الشركة يعد ايضا من العوامل الهامة جدا فى عدم إهتزاز النظام او تأثره لتغيير الإدارة حيث ان كل موظف يعلم تماما مهامه المكلف بها ويقوم بها  بدون تلقي اوامر او تعليمات من مديره المباشر ... 

من البديهي ان الشركة التي ترغب لنفسها النجاح و الاستمرارية عليها تبني نظاما داخليا محدد الاهداف و وسائل تنقيذها. فهذه خريطة طريق المؤسسة لديمومتها و يصبح بذلك منهاج عمل لدى كل عمال المؤسسة. و بالتالى فمهما تغيرت الادارة تبقى الشركة او المؤسسة في مامن.

اول شئ عندما يكون هناك تغير يجب ادارة اجتماع مع المهندسين واصحاب الشركات للمناقشة في التغيير و المفاهمة على الحلول 

تختف قوانين الاستشارة او المتابعة من بلد لأخر لكن يستطيع عندنا في الجزائر أن يعدره عدة مرات وادا اقتضى الامر فسخ الصفقة واستبداله بأخر