1- في حالة التأسيس و الحاجة إلى المال , غالباً ما يقوم أفراد العائلة بتمويل صاحب الفكرة (المؤسس) و دعمه مادياً و معنوياً , لأنهم أكثر الناس ثقة به و بقدراته و قناعة في فكرته . و غالباً ما تكون هذه الشركة هي رأس مال العائلة و قوتها اليومي , فيشاركون فيها بكل ما يملكونه من جهد و مال سعياً في إنجاحها و تحقيق أهدافهم و أحلامهم ..
2- تبدأ الشركات صغيرة و بأعداد قليلة من الموظفين , أغلبهم من أفراد العائلة و الذين يكونون عادة مشتركين في اعتقاداتهم و متشابهين في أطباعهم , و ذلك يسهل عليهم كثيراً التركيز في العمل و دعم بعضهم لبعض .. الإختلاف بالفروع أسهل بكثير من الإختلاف بالأصول .. فالشريك من خارج العائلة قد تختلف معه كلياً في كثير من الأصول مما يستهلك عليك الكثير من الوقت و الجهد للاتفاق معه .
3- "روح العائلة" و شراكة الدم الواحد , هي ما يجعل الشركات العائلية تصمد أكثر عند المصائب و تثبت في مواجهة التحديات التي تواجهها .. فالثقة في أفراد الشركة و معرفة مدى قدراتهم مهمة في تلك الأوقات العصيبة .. و عندما تحل عليك أزمة مالية فلن يصبر عليك و يثق بك أكثر من أفراد عائلتك ..
4- قدرة أكبر في التصرف الإداري والمالي ..
5- سرعة اتخاذ القرار والتحرر من الشكليات والإجراءات التي تحددها اللوائح ..
6- تتميز الشركات العائلية بهوامش ربح و معدلات نمو مرتفعة , نظراً لمرونتها و جديتها و سرعة استجابتها للاحتياجات ..