ما هو الإنطباع الذي تأخذه عندما تسمع في نشرة الأخبار عبارة: ( الدفع بعجلة التنمية )؟؟!!

شكرا علي الدعوة

العبارة جميلة ومنمقة كثيرا ، ولكنها كلمة حق يراد بها باطل وللأسف ان معظم من ينطقونها لا ينفذون منها شيئا

هي جملة اعلامية ... ليست الا

تحتاج الى الكثير من الافعال ... للبرهان

في جميع المجتمعات ... الشرقية و الغربية و الاقليمية

اعتقد انها الاضعف في اقليمنا ... لكنها كذلك ... في بقية المجتمعات

اما سمعت بمقولة ...

اذا لم تستحي ... فاصنع ما شئت ...

سمعت بان هذه العبارة ... هي عبارة جامعة لجميع الانبياء ....

اي ان جميع الانبياء .... قالوها ...

من عهد ابو البشرية ... آدم ... عليه الصلاة و السلام ...

و الى قيام الساعة ...

هذه القاعدة هل ستتغير ؟!

و ما مصير الازدواجية في المعايير ...

و هل حقا عجلة التنمية ... ستندفع ... 

لاحظوا ... التفريق ... بين المعايير في كل مجتمع ... 

قرأت منذ فترة قريبة فكاهة ...

تتحدث عن الاحوال بين الناس في مجتمعنا السوري .... و اعتقد ان هذه الفكاهة تصلح لان تكون عالمية

فالاوضاع او الاحوال ... مثل بواري الصوبية (بواري الصوبية ... هي وصلات العوادم ... في المدافئ التي تتصل بالاخير بالجدران لطرد نواتج المحروقات لهذه المدافئ)

البوري ... متداخل مع البوري ... و هكذا ...

طبعا ... آخر بوري ... داخل بالحيط ...

اتمنى ان تكون هذه الفكاهة مفهومة للجميع ... 

عندها ... ستسير عجلة التنمية ...

و اتمنى ان يكون هذا السير ... بدون دفع

شكرا لدعوتك

بالحقيقة العبارة (مبشرة) ولكنها وكما تعلم يازميلي مع الاسف انها عبارة بروتوكولية

أعتقد إلى الوراء 

من سيدفع بها 

شكرا على الدعوه

اول شئ هو مجموعه من الخطابات السياسيه التى فى نهايه لا يتم فى النهايه تنفيذ منها شئ