أول يوم عمل وعند ذهابك للعمل مسرورا فؤجئت بعد أستقبال المدير ليفهمك اختصاصاتك ولم يتم تجهيز مكتبك ولم تجد ترحيبا من فريق العمل.كيف ستتعامل مع الموقف؟

حتى يتم تجهيز مكتبى

سأجلس مع زملائى الغير مرحبين بتواجدى و أتعرف عليهم

فمجرد الحديث سيقطع نصف الطريق و أعتقد أن الإنسان بصفة

عامة عندما تتعامل معه قد تتغير إنطباعاتك عنه ثم بعد ذلك أحدثهم

عن نفسى و عن سعادتى فى العمل مع هذا الفريق حتى تكتمل صورتى

أمامهم فيما بعد من خلال شخصيتى و عملى و مدى تعاونى مع الفريق

عدم تجهيز المكتب اخذه برحابة صدر فدائما الجديد قد يحدث اي ربكه بتجهيز ما يلزم له 

اما الترحيب :

هو دائما يوجد انطباع اولي عند اي مقابله ولكن المهم ما بعده فيوجد انطباع اولي بتقبل الشخصية والارتياح لها وسرعان ما تذهب بعد الحديث والاحتكاك بالنقاش ويوجد العكس اي عدم التقبل ومجرد الاسهاب بالحديث والنقاش ورحابة الصدر تتغير النظرة180 درجة .

 

اقول لك من واقع تجربة اتعرض لها كثيرا :

عند الذهاب لبعض الشركات لتقديم استشارات تقنية او تصورات بتطوير العمل غالبا اجد في البداية عدم تقبل والسبب ان هنا سوف ينظرون الفريق ...  للعمر وان من قدم ليجتمع معنا  ومع المدير غير مؤهل مقارنة بهم .

ولكن عند تبادل النقاش ورحابة الصدر وتبيان القدرة التخصصية بشكل غير مقحمه او هجومية بل بنقاش يستند على الدليل والحجة تجد ان النظره تتغير بل بالعكس تجد ان الجميع اصبح مستمتع بتوجيه الاسئلة والاستماع بالاجوبه .

 

مثال اخر اقدم محاضرات عن ريادة الاعمال بالجامعات :

غليا تجد الطلاب يشعرون بالغيره وادفاع بالهجوم على الشخصية تحت جملة نفسية " انت افضل منا بماذا " او انك قادم تتحدث عن نفسك وتستعرض ... فانت قريب من عمرنا

 

ولكن هنا بمجرد البدء بالحديث والابتعاد عن الأنا والاستعراض بل توجيههم انهم الافضل وان لديهم مستقبل كبير وان لابد من بينهم من هو افضل منا جميعا وانه ينتظر الفرصه ومن حقه ان يأخذها وتسهب بالكلام الغير الاستعراضي بل بتوجيه الثقه للنفوس ومن ثم وضع التجارب والخبرات بطريقة غير مباشرة بل فنية وايجابية على النفس سوف تجد اختلاف كبير بالتعامل 

 

اعتقد هنا على الجميع ان يأخذ الامور برحابة صدر وتقبل ويحسن التعامل حتى لو وجد الصد بالبداية فهو امر طبيعي احيانا 

 أتابع السبب إن وجد عذر فالأمر عادي ويحدث

ولكن إن لم يوجد عذر لما حصل  أعتقد أن السبب حينها سوء الإدارة

اتذكر الموقف و كانه الامس هذا ما حدث لي مع بقية زملائي الجدد حيث بعد ان تم قبولنا في العمل طلبنا عن طريق كتاب جماعي بتأمين مكتب مع مستلزماته.التي تم تأمينها باقصر وقت الا ان المشكلة بدات مع الزملاء القدامى الذين رفضو استقبالنا ضمن الغرف بحجة عدم توفر مكان و بعد عدة محاولات من النقاش التي لم تثمر الا في مزيد من التشنج و العصبية قررنا التوجه الى المدير القانوي الذي تفهم الامر و اتصل بالمدير العام لمقابلته و شرح القضية له شخصيا و هذا ما حصل حيث قام المدير و هو في قمة العصبية بتوزيعنا على الغرف امام زملائنا الكرام و على وجوهم الخيبة .لكن الامور تغير حيث الابتسامة لا تفارق وجوهم

حصل لي نفس الموقفاعتبرته تحدي او اختبار من المدير ؟؟

الخطوات التى عملتها 

1- احضرت مكتب وكرسي وعملت لى مكتب مؤقتاً .

2- ذهبت انعرف على الموظفين 

3- اعرض لهم خدماتي مثلاً(اصلاح الكمبيوتر ، ترتيب ، خلق جؤء للمرح وغيرها ) 

اشكرك على هذا السؤال ؟؟

تحياتي 

سؤال رائع .. لكن تذكر دائما ان الانسان عدو ما يجهل و الزمن كفيل مع حسن التصرف بوضع الامور فى نصابها و من الممكن استغلال الوقت حتى ترتيب المكتب فى الدخول الى قلوب فريق العمل 

يضحك كثيرا من يضحك اخيرا 

اقبل التحدى و اربح نفسك و فريقك

ما حدث طبيعي و يحدث في معظم الشركات

لان عادتا ما يكون الموعد الفعلي لبدء العمل متأخر عن الموعد المراد من المدير المسؤل لاسباب الروتين 

 

لذلك عادتا ما يبدأ التجهيز الفعلي للموظف الجديد بعد الحضور الى العمل

اتقبل هذا بصدر رحب واجلس مع فريق العمل اعرفهم بنفسي واتعرف عليهم واطلب من المدير ما هي الاختصاثات الموكلة لي واين المكان الذي اجلس فية لاداء عملي واشكرهم علي حسن الاستقبال ...ولن انسي لهم هذا اليوم ابدا

ان كان الامر يتعلق في تجهيز وتاثيث المكتب فهذه مسألة هينة اصبر حتى يتم التأثيث ولكنني افاجأ بعدم الترحيب بي هنا استوقفتني هذه الفقرة لماذا لا يتم الترحيب بموظف جديد ؟ انا اعرف ان في الغرب وهم الغرب (الكافر ) يقيمون حفلة تعارف وترحيب بكل الموظفين الجدد ويقوم المدير بنفسه بتقديم الموظف الجديد مرورا بكل مكاتب الدائرة ويرحب به الموظفون جميعا ةيبعثون اليه رسائل ترحيب بواسطة البريد الالكتروني والوجوه السمحة الباسمة اتعرفون لماذا؟ الجواب بسيط كي يشعر الموظف بات هؤلاء الناس هم اهل ليكونوا زملاء عمل اقضي معهم يوميا وقتا اكثر من الوقت الذي اقضيه مع زوجتي وابنائي وهذا سيكون مدعاة لانتج وابدع لا لاصدم بوجوه كالحة تحمل البؤس والطالع السيء انظروا كيف يفكر الغرب والى اي حال صار بنا الحال ؟

حقيقة يمكن ان تكون غريبة بعض الشئ  ... ولكن بصراحة احب  مثل هذه  المواقف  وذلك لانني اعشق التحدي الذي ياتي بعده التغير للافضل

والتحدي هو ( تطبييق الجودة الشاملة والمؤسسية  )

 

اولاً    لن اصدر اي حكم وساترك الحكم على المؤسسة ياتي بعد مرور الساعات والايام الاولي للعمل .

ثانياً    إن تحققت بإن هذا الموقف ليس مقصوداً به إختبار ردة فعلي في مثل هذه المواقف سامارس مهنتي التي احبها جداً وهي إدارة الجودة الشاملة

 

ساقوم بتعريف نفسي والتعرف على كل الموظفين بالمؤسسة بغض النظر عن ردة فعلهم وعند قيامي بالتعرف عليهم  ستكون لدي مهمة اخري وهى تحديد وإختيار فريق التغيير الذي سيعمل معي على تحقيق الجودة الشاملة بالمؤسسة مرورا بكل خطواتها وبعد خوض التحدي وتثبيت اركان الجودة بالمؤسسة وكمثال للجودة نرى انه عند قدوم اي موظف جديد للمؤسسة سيكون في إستقبالة مدير المؤسسة إن كان مديراً ومديره المباشر إن كان موظفاً وسيتم تعريفه بالموظفين ونهاية رحلة التعريف ستكون هي مكتبه المجهز حسب وضعه ومهامه الإدارية .

 

حقاً تحدي تطبيق الجودة الشاملة بالمؤسسات ممتع جداً ....

حدث معي بالفعل ولم اتذمر قمت بالجلوس لمعرفة طريقة سير العمل السابقة لمعرفة هل هي صحيحة وهل هناك جدوى من استمرارها ام يتطلب تغيرها وقمت بوضع الملاحظات الخاصة بي وساعدني ذلك في ترتيب اوراقي سريعا والتعرف على فريق العمل حتى تم كسر الجليد بيننا