خرج الموظف للصلاه فى المسجد دون أذن من مديره وأثناء ذهابه صدمته سياره . هل يعتبر ذلك اصابه عمل يستحق الموظف تعويض من العمل والتامينات الاجتماعيه؟

طالما أن اصابة الموظف حدثت أثناء فترة دوامه الرسمي

سواء كان ذلك في طريق ذهابه للعمل إو العودة من العمل

أو كان قد خرج لأداء الصلاة أو لشراء فطور من بقالة مجاورة مثلا 

فإنه يستحق التعويض

ولاعلاقة لإذن المدير أصلا بالتعويض عن الإصابات

 

يستحق لأن الصلاة فرض واجب على الجميع وحتى إن كان القانون لا يعطيه حق صرف التعويض لكن يجب تطبيق روح القانون

والقانون الذي يخالف شرع الله أو يؤخر تطبيق شرع الله وفرائضه هو والعدم سواء بسواء

ليست اصابة عمل 

بس اصابه اثناء العمل 

عموما المدير بغض النظر عن العواطف فالشخص خرج بدون استئذان لذا فالنظام لايحميه 

خذ مثال 

في احدى المرات اتصلت الشرطه على مديرنا وقالت موظفكم فلانك محجوز لدينا من صباح امس  ومن حسن حظ المدير انه كان متخذ اجراء نظامي بتغييب الموظف 

لذلك فالواجب على المدير حماية نفسه وحماية شركته بتطبيق النظام فمن لم يطبق النظام سيطبق عليه النظام 

إن وقوع أي اصابة للموظف أو للعامل أثناء فترة دوامه الرسمية .

سواء كان ذلك في طريق ذهابه للعمل إو العودة من العمل تحتسب له إصابة عمل .

وذلك علي قدر الاصابة والضرر الذي لحق به .

ان كان هناك نص قانوني يجيز للموظف ترك عمله لأغراض شخصية دون اذن مسبق من مسؤوله ((فيستحق))  ,,,, يااخواني ,,,  من يدعي انه على علم بحق الله في التزامه باداء العبادات حريا به ان يعلم بحقه جل في علاه  بحقوق عباده التي عليه ان يتقي الله فيها فهو يستطيع ان يقدر مدى حاجته في اداء الصلاة ليتقرب لله ولكنه لايستطيع ان يقدر مدى حاجة عباد الله لحقوقهم التي أئتمنوه عليها ليجدوه تاركا لها في عرض مكتبه دون أستئذان ودون تأمين من يقف عليها عند غيابه لأداء امر شخصي بحت فبصلاته لاتمحى السيئات ولاتكتب الحسنات للذين ائتمنوه على حقوقهم ليتحملوا وتتعطل وتتضرر مصالحهم نتيجة لغيابه الغير معلوم فقد يصلي الأخ وقد يتناول وجبة خفيفة مع عصير ألبرتقال ألطبيعي ( فكم سيستغرق أعداد ألعصير وكم برتقالة ستملأ ألقدح ان كان ألبرتقال من ألنوع قليل ألناتج وألأخ ينظر وينتظر الى أن يمتلئ ألقدح ) وقد يحتسي بعد كوبا من الشاي  ويليه فنجان قهوة تركية أو حبشية او يمنية او برازيلية و بعده قطعة حلوى وعند مغادرته يلتقي صدفة بصديق اوزميل ويدعوه وتطول وتطول وعندما يسأل يقول بكل ,,, ورع وخشوع  ,,, ذهبت لأصلي ,,,  ما هكذا تورد ,,, ألله ألله ألله,,, في حقوق عباده الله ألله فيمن أئتمنوكم عليها ألله ألله ثم ألله في اسلامنا واتخاذه ذريعة في تحقيق منافعنا ألشخصية تجاوزا على حقوق الآخرين باسم ألدين ,,,(( لايستحق )) ان لم يكن هناك نص قانوني يجيز فعل ألمغادرة دون أذن (( بل يعاقب ))  ,,, وشكرا

الصلاة وقت مفروض وهذا في اعتقادي أذن عام ولا يحتاج به الرجوع الى المدير الرسمي 

أذا التزم الموظف في وقت الصلاه والرجوع بعد انتهاء الصلاه مباشره 

السلام عليكم

 

اخواني  واساتذتي  شكرا لكم فقد أدليتم بدلوكم .. لكن هناك ملاحظات هامة وأهمها :

 

الصلاة لا تحتاج إذن من أحد ( الفريضة ) هذا عرفا وشرعا  ويندرج تحتها مفهوم القانون الذي قد لا يفهمه من وضعه .

 

ثانيا / المسألة  هي تفاهم بين شخصين في عمل واحد أي كانت المرتبة للشخص الاخر

 

ثالثا / الحزم والصرامة  لا تتنافى مع جانب الرحمة  والمرونة    فالقائد  أو المدير يجب أن يكون متوازنا  في تصرفاته  وفي علاقاته وفي عمله أي الصفات الشخصية للمدير ... التفصيل واسع

 

عموما  لم يخطئ بفعله وله الحقوق كاملة  وليست حسنة تعطى له  ....   يكفي

 

مع تقديري واحترامي للجميع

بالطبع يستحق

طالما خرج الموظف من منزله للذهاب الى العمل وحتى العودة من العمل الى المنزل أي ضرر يقوم بتغطيته وذلك للتأمين عليه داخل التأمينات معاشات واخطار

ولكن بعض العمال للاسف ليس لهم دراية بالقانون ويعتدون فقط على اصابة العمل بانها هي الوحيدة المغطاة من التأمينات

هناك قول مأثور ( الرحمـــــــة فوق العدالـــــــــــــــة ) حتى ان كان تعويض الرجل هو غير قانوني ولكن عائلته زوجته وابنائه ما ذنبهم ومن يعيلهم من بعد رحيل معيلهم وشكرا

الموظف عندما يوقع حضور حتى يوقع إنصراف من العمل فهو على قوة العمل طالما لم يكتب إذن رسمى أو عندما يترك العمل بدون إذن مسبق فى هذة الحالة يجوز للمدير ان يقوم بالشطب على الموظف فى الإنصراف وهذا هو القانون فلا يستحق فى تلك الحالة إصابة عمل وعند معاملتة بروح القانون أولآ ﻷنه يؤدى فرض الله وﻷنه زميل يجب لذلك إعتبار ما حدث إصابة عمل

العامل يعتبر في عملة من وقت خروجة من بيتة وركوبة اتوبيس الشركة حتي عودتة ...والتعويض يكون اثناء وبسبب العمل ...