هناك إمرأة تملك من حلّي الذهب والمجوهرات ماوزنه عشرة كيلو غرامات ..فهل تجب عليها الزكاة ؟

وجوب الزكاة في الحلي إذ بلغ النصاب، وحال عليه الحول لعموم الأدلة. والنصاب :

هو عشرون مثقالا من الذهب، ومائة وأربعون مثقالا من الفضة، فإذا بلغ الحلي من الذهب من القلائد أو الأسورة أو نحوها عشرين مثقالا وجبت فيها الزكاة، والعشرون مثقالا تعادل أحد عشر جنيها ونصفا من الجنيهات السعودية. ومقداره بالجرام92 جراما . . فإذا بلغ الحلي من  الذهب هذا المقدار92 جراما - أحد عشر جنيها ونصفا - فإنه تجب فيه الزكاة.

إن زكاة حلي المرأة اختلف في حكمها الفقهاء منهم من اوجب ومنهم من لم يوجب وطالما هناك خلاف بالوجوب من عدمه فهذه آراء أهل الفقه نقول بأن الحلي الذي تحوزه المرأة وهو للزينة وكانت هذه الحلي من مستوى المرأة أي مستوى دخلها أو دخل زوجها والمقصود بأنها تعيش منعمة مرفهة لاينقصها شيء ولديها حلي للزينة لازكاة فيها .

ولو زادت الكمية عن الزينة المعترف فيها بين قريناتها فهي تجارة أو ادخار لوقت الحاجة أو استثمار للمستقبل وعشرة كيلو ليست للزينة كلها فعليها توجب الزكاة والله اعلم 

من شروط وجوب الزكاة  ...حولان الحول  ....الملكية التامة  ... اكتمال النصاب  ...وفى حالة  الذهب المذكورة  واذا كان اقتناءه بهدف الاستثمار وجبت عليه الزكاة  اما اذا كان الهدف منه الزينة فقط لاتجب عليه الزكاة  ...علما باننى قد سالت بعض العلماء واجاب لى كما ذكرت ....وبما ان الكمية عشرة كيلو جرام  لا اعتقد  كلها للزينة  ...والله اعلم

اذا بلغ ذهبها النصاب الشرعي لزكاة الحلي ومضى عليه حولا كاملا(سنة كاملة)،وان يكون هذا الذهب زائد عن حاجتها وان يكون ملكا تاما لها، فانها يجب ان تدفع الزكاة

تقوم بحساب الزكاة2.5% لسعر عيار الذهب الموجود عندها

يجب عليها الزكاة

انا اتفق كاملا100%

مع اجابه الاستاذ الفاضل : محمد نايف الجفالى

وايضا الاستاذ الفاضل : جورج عاصى

والله اعلم اولا واخرا

اكيد اذا بلغ النصاب لو تمتلكهو اما اذا تزينت بة فلا ذكاه لةا

ادا بلغ الحول اكيد عليها اخراج الزكاة