ماهو السبب في عدم اطفاء الاصول الغير ملموسة بنفس طريقة اهلاك الاصول الثابتة؟؟

اولا : انها لا يتم احتسابها الا في حالات الدمج او بيع الشركة بالكامل وبالتالي فهي لا تظهر في الميزانية السنوية المعتادة 

ثانيا : تقييمها لا يمكن التحكم فيه لانه قابل للتفاوض بين البائع والمشتري للشركة 

ثالثا : من ضمن عبقرية قاعده المحاسبة في عدم ادراجها في الميزانية السنوية انها يمكن المبالغة فيها لتغطية خسائر في حين انه لا يوجد لها مستند لاثبات صحة قيمتها من عدمه لانها تقديرية .

رابعا تعتمد قيمتها علي رغبة واحتياج المشتري لها مثل بعض براءات الاختراع يمكن لمشتري تقييمها بالملايين لاحتاجه لها في حين مشتري اخر لا يحتاجها نهائيا .

لاته لايوجد لها كيان مادى ملموس بعكس الاصول الثابتة...

لانها اصل حسي وغير ملموس وتزداد قيمتها كلما ذادت قيمة العلامة عند العملاء

بسبب صعوبة قياسها وتطبيق مبدأ محدد لاحتسابها نتيجة لعدم وجود ماديه للاصل الغير ملموس كما أن اختلاف أنواع الاصول الغير ملموسه قد يجعل صعوبة قياس اطفائها بشكل منتظم امرا شبه مستحيل ، أما في حالة الأصول الثابته فهناك قيمة محدده للاصل وهناك مبادىء محدده فعليا لقياس اهلاكها

حسب المعايير الدولية للحسابات فانها لاتثبت كموجودات وانما تبقى كقيمة ضمنية للشركة لا تظهر الا عند بيع الشركة وكل النفقات المهدورة على العلامات التجارية وكل ما يتعلق بالاصول الغير ملموسة تعتبر كمصاريف تخص الدورة المالية الحالية تخفض من ارباح الشركة للعام الحالي.

لصعوبة تطبيق أجراء أو مبدئ أو فرض أو قيد محاسبي عليها لأنها غير ضاهره وليست من الحسابات الاساسيه للقوائم الماليه وتختلف في طرق معالجتها من شركه الى أخرى حسب طبيعة عمل الشركه يعني تختلف معالجتها من شركه تجاريه عن شركه تكنولوجيه .... وحسب ما أجاب الاخـــــوه الاعـــــــــــزاء أنها لاتظهر إلا عند بيع الشركه وغيره ,,,,,,, تحيـــــــــــــــــــــــاتي 

لان الاصول الغير ملموسة ليس لها كيان مادي ملموس لذلك لايمكن عمل مجمع اهلاك لها كما في الاصول الثابتة ـ وذلك لأن المحاسبة تمثل الواقع بالارقام لذا فهي تهتم بما هو موجود وله كيان حقيقي