مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذمهارة مهمة في شخصية المعلم,كيف له ان يتعامل بهذه المهارة مع صف مكون من40تلميذ كما هو شائع بمدارسنا في البلادالعربية؟

يختلف التلاميذ فى قدراتهم على الانتباه فبعضهم يستطيعون التركيز على عمل او مهمه بالرغم من تعدد وتباين المثيرات من حولهم والبعض الاخر يحتاجون الى الانفراد فى مكان هادى بعيد ا عن ايه مثيرات خارجيه واخرون يجدون صعوبه فى التركيز

المعلم لمراعاه الفروق الفرديه فى القابليه لتشتت الانتباه استخدام اساليب متنوعه لجذب انتباه التلاميذ فهم حساسون للتغيرات المفاجئه

امكانيه الاستفاده من تعلم الافكار الجديد

مساعدتهم على التكيف مع بيئتهم يزداد انتباههم

لا يكلف الله نفسا الا وسعها

لكن اربعون تلميذ عدد كبير لا يمكن للاستاذ الوقوف على جميع الحالات بل يكتفي بالاهم او الاكثر حاجة للاهتمام . فالمشكل لا يقتصر على القدرات او الفروق الفردية بل يتعداه الى مراعاة الحالات النفسية و المرضية و الاجتماعية ....

يمكن التدريس لكل هؤلاء بعد وضع نظام للتعامل والمراجعه الدوريه للشرح مع التدخل المستمر فى نفسية الطالب والاهم معرفة ميولهم الشخصيه ومحاولة النفع منها مع التحفيز الدائم لهم والمسابقات الاسبوعيه الشفويه والنظريه كل شهر ومتابعه ولى الامر يوميا الاقتراب اجتماعيا بصوره متواصله حفلات فى الاوقات الرسميه للاجازه والتفريق بينهم بصوره لائقه مع مراعاة النفسيه ومحاوله التدخل وقتها بهذا يمكن التدريس لاكثر من اربعين

 إن المعلم الذي يمتلك تلك المهارة من المؤكد ستكون له من الوسائل والتقنيات التى تساعده في إكتشاف الفروق بين التلاميذ  وإن كثر عددهم ومن ثم القدرة على إستخدامها في التعامل معهم كل حسب قدراته ومميزاته .مثلآ تقسيم التلاميذ لمجموعات حسب المستوى الاكاديمي..القدرات ..السمات الشخصية ...الخ ومعرفة هذه الفروق حتى يتم تقديم المساعدة اللازمة ..