ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

حسب إعتقادك، ما أهم الوسائل وأكثرها فاعلية في الرقابة على أداء العامين في المنشأة؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل مستخدم محذوف‎
تاريخ النشر: 2013/09/15
محمد عبد الحميد عبد المنعم azzeddine
من قبل محمد عبد الحميد عبد المنعم azzeddine , مدرس كيمياء , مؤسسه تعليميه

ظرية:

أسفر الجانب النظري للبحث والذي جاء على مدى خمسة فصول عن الآتي:

1- إن تخفيض التكاليف يعد من أهم الإستراتيجيات التي تتبناها المنشآت، وأكثرها فاعلية لتحقيق مزايا تنافسية في ظل متغيرات البيئة الحديثة التي تتسم بشدة المنافسة. وتحتاج عملية تخفيض التكاليف إلى إطار متكامل لإدارة التكلفة، لذلك ينبغي إعادة النظر في الأساليب التقليدية لتخفيض التكاليف، وضرورة تبني واستخدام مداخل وأساليب وأدوات مستحدثة تتسم بمنظور شمولي لإدارة التكلفة، ومن أهم تلك المداخل التحليل الإستراتيجي للتكاليف، والذي يسعى لتحقيق التكامل بين نظام التكاليف والبعد الإستراتيجي للإدارة، ويهتم بدراسة وتحليل التكلفة، وتحسينها، وتخفيضها، وليس مجرد الاهتمام بالرقابة عليها فقط، ويرتبط مباشرة بإستراتيجية المنشأة.

2- إن العوامل والمتغيرات البيئية الخارجية كانت لها آثار على مخرجات نظم محاسبة التكاليف المستخدمة في أغراض تخفيض التكلفة. ومن أهم تلك الآثار: تزايد الاهتمام بالمعلومات عن العناصر الخارجية، والمعلومات عن أنشطة المنشأة، ومستوى أدائها، ومسببات تكلفتها، وكذا تزايد الاهتمام بمستوى دقة قياس التكاليف، وبالمعلومات عن مواطن خفض التكلفة، وبالمؤشرات والمقاييس غير المالية التي تعتمد على المعلومات التي يوفرها نظام محاسبة التكاليف.

3- إن العوامل والمتغيرات البيئية الداخلية كانت لها آثار على مخرجات نظم محاسبة التكاليف واستخداماتها في أغراض تخفيض التكلفة، والتي من أهمها حدوث تغيرات في هيكل وسلوك التكلفة، مما ترتب عليه قصور التحليل النوعي لعناصر التكلفة الذي يرتكز على نسبة هذه العناصر في هيكل التكلفة، وبالتالي قصور المعلومات الناتجة عن التحليل في تحقيق أغراض تخفيض التكاليف. بالإضافة إلى تزايد حاجة الإدارة إلى كمية ونوعية مختلفة من المعلومات التحليلية والتشغيلية، وبجودة مختلفة، لمساعدتها في بناء وتنفيذ ورقابة وتقويم إستراتيجياتها التنافسية بصفة عامة والتكاليفية بصفة خاصة.

4- يقدم مدخل التحليل الإستراتيجي للتكاليف دوراً بارزاً في كل مرحلة من مراحل إدارة الإستراتيجيات التي تتبناها المنشأة، والتي من أهمها إستراتيجية تخفيض التكاليف، وذلك من خلال المعلومات التي يوفرها في كل مرحلة. وتتعدد الأساليب التي يتضمنها هذا المدخل، مما يتيح الفرصة لإجراء تحليلات تفصيلية مختلفة للتكلفة تتناسب مع متطلبات الإدارة الإستراتيجية للتكلفة، وبالتالي تعدد وتنوع المعلومات التي تسهم في زيادة مستوى دقة القياس، والتخصيص الجيد لموارد المنشأة بين الأنشطة، وكذا تخفيض التكلفة، وزيادة فعالية الرقابة وتقويم الأداء، بالإضافة إلى ترشيد اتخاذ القرارات التشغيلية والإستراتيجية.

5- جاءت نتيجة مراجعة الأدب المحاسبي، أن مدخل التحليل الإستراتيجي للتكاليف لا يزال يفتقر إلى الممارسة المحاسبية والتطبيق العملي في بيئة الأعمال العربية عموماً واليمنية بصفة خاصة.

6- يعتبر أسلوب تحليل سلسلة القيمة من الأساليب التي يرتكز عليها التحليل الإستراتيجي في تخفيض التكاليف، من خلال قيام هذا الأسلوب بتحليل الأنشطة وتقويم قدرتها على الإضافة إلى القيمة، وتوفير المعلومات التي تساعد في الكشف عن أوجه القصور في أدائها، وإعادة تصميم المنتج أو تغيير المواد المستخدمة أو إدخال تغييرات في أساليب الإنتاج، أو تصحيح مسار الأنشطة، ومن ثم إعادة صياغة وتشكيل سلسلة القيمة.

7- يتيح أسلوب تحليل مسببات التكلفة الفرصة لإدارة المنشأة للكشف عن مدخل مهم لتخفيض التكلفة من خلال التأثير على العوامل المتسببة في حدوث التكلفة، حيث يعد هذا الأسلوب وسيلة لتوفير المعلومات الملائمة عن مسببات التكلفة، والعوامل المؤثرة فيها، والأساليب المتبعة في أداء الأنشطة، وتفيد هذه المعلومات في تطوير طريقة استخدام أو أداء الأنشطة، والوصول لأفضل الوسائل العملية لممارستها بأقل تكلفة ممكنة.

8- يقوم تحليل الموقف الإستراتيجي بتوسيع نطاق التحليل المحاسبي ليشمل البيئة الخارجية إلى جانب البيئة الداخلية للمنشأة، ويهتم بتوفير المعلومات الملائمة التي تساعد في اختيار وبناء وتنفيذ ورقابة وتقويم الإستراتيجيات التنافسية التي تتبناها المنشأة.

9- إن المقومات الملائمة المقترحة في هذا البحث، والخاصة باستخدام أساليب التحليل الإستراتيجي بغرض تخفيض التكاليف، سوف تقدم معلومات ذات منفعة لمتخذي القرار، حيث تساعد في تحديد مواطن القصور ونواحي الإسراف وعدم الكفاءة في أداء الأنشطة، والكشف عن مسبباتها، وبالتالي التحسين المستمر للأداء، وخفض تكلفته. وذلك من خلال الآتي:

أ- تحديد سلسلة القيمة للصناعة التي تعمل فيها المنشأة، وإعادة تبويب أنشطتها المختلفة إلى أنشطة أساسية وأخرى داعمة. وقياس تكلفة الأنشطة، وتحديد أهميتها النسبية.

ب- تحليل الأنشطة، ومسببات تكلفتها، وكذا الموقف الإستراتيجي للمنشأة، والمتمثل في البيئة الداخلية والخارجية لها، وتوفير قدر كبير من المعلومات التكاليفية الملائمة، سواء المالية وغير المالية، والتي تساعد في التعرف على مستوى أداء الأنشطة، ونواحي الإسراف والقصور وعدم الكفاءة، وإلقاء الضوء على الطاقات غير المستغلة. وكذا التعرف على الأنشطة غير الضرورية التي تتسبب في حدوث تكلفة، ولا تضيف إلى القيمة، والأسباب الحقيقية وراء حدوث هذه الأنشطة، وكذا التعرف على أداء المنشأة مقارنة بالمنافسين.

ج- صياغة مجموعة من مؤشرات تقويم الأداء المالية وغير المالية، وبحيث تنصب هذه المؤشرات على العوامل المؤثرة والمتسببة في حدوث الأداء والتكلفة.

د- إعداد التقارير الدورية عن تكاليف الأنشطة، ومسبباتها، وتقويم الأداء. واستخدام المعلومات التي يتم توفيرها في اتخاذ القرارات المتعلقة بتخفيض التكاليف، وكذا تنفيذ الإجراءات اللازمة الخاصة بإيجاد الحلول المناسبة لمعالجة نواحي الإسراف وأوجه القصور وعدم الكفاءة في أداء الأنشطة.

 

المزيد من الأسئلة المماثلة

هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟