بعد أن أصبح العالم كله قرية صغيرة .. هل تقبلت مجتمعاتنا العربية حرية الفكر والتعبير، أم أن ما نعيشه من قمع سياسي يلقی بظلاله علی جانب الإبداع أيضا ؟

العلاقة بين الحرية والابداع  كالعلاقة بين السمك والماء  تماما فلا  إبداع  دون حرية ومهما تقدمت  تكنولوجيا الاعلام والاتصال  فلن توفر  شيئا  إذا  كانت الحرية بالتقسيط  المطول ، صحيح أن العولمة بأدواتها الغربية جاءت لتجعل  من العالم  أقل بكثير من قرية  صغيرة   إنها استطاعت أن  تمارس  نوعا من الرقابة  على أحلامنا  الصغيرة والكبيرة ،وتمارس الحرب الاستباقية عليها فيكفي أن  يسألك موقع التواصل الاجتماعي الشهير  "فايس بوك  " بما تفكر " ويكفي أن ترصد  مراكز التحليل والمتابعة  المواد المبثوثة على النت لتحدد مسارت الافراد والمجتمعات ليصبح كل شيء مباح  في عالم ثورة الاتصالات ،هذا من جانب ومن جانب آخر   لاتزال الحرية  في مجتمعاتنا في مراحلها  الطفولية الاولى  فالسلطة بمفهومها الشامل  تحدد مسارات الافراد  وحتى   نجمع بين الحرية المسؤلة  والابداع لابد أن  نعيد المسار من البداية فنؤسس للحرية المسؤلة من الاسرة    وصولا  لمواقع صناعة القرار

فأساليب التربية  تمارس الدكتاتورية على  اوسع نطاق وصراع الاجيال   صورة فجة لانقطاع التواصل بين الاجيال  والنخب الحاكمة  ترى ان الشعوب تساق  بمنطق شرعية القوة لابقوة الشرعية ومن ثم كان المنتوج الابداعي  سطحيا سمجا   ونمطيا  فتم  تغافل القضايا المحورية وهرع المبدعون للتسلق والتملق  عسى ان يظفروا بشيء من  نعمة رضى المستبد  غير العادل  .    

 

بالفعل حرية الراى والتعبير سادت وانتشرت

القمع السياسى له دور فى ازدياد الفساد و بالتالى فشل المنطومة التعليمية و بالتالى يقل الابداع و الابتكار

الانسان حر انما فى بعض الوقت لازم يكون فى حدود انتقد ولاتشتم

اعتقد ان في المجتمعات العربية مازلنا نعيش في قمع سياسي يؤثر على ابداعات الشباب ولكن نتمنى خير خلال العهد الجديد الذي تعيشه معظم الدول العربية.

 

أن تعبر عن فكرة معينة - سواءً عن طريق الكتابة أو غيرها - يقتضي بالأساس أن تكون هذه الفكرة مرنة و قابلة للتفاضل , فبعض الأمور تكون ثابتة في أي زمان و مكان و لا يمكن تغييرها ؛ لذلك يكون إبداء الرأي عنها مستهجنًا , لكن بعض الأمور على الرغم من أنها تقبل الرأي و الرأي الآخر , إلا أن أحد الطرفين يقمع الطرف الآخر لأسباب تخدم مصالحه  , فسياسة القمع في العالم العربي شائعة و ما سواها هو طفرة .

للأسف مجتمعنا العربي في أغلب الأحيان يسئ فهم العولمة و حرية التعبير ، و لا أظن أنه هناك قمع سياسي ، فبإمكان أي فكرة أن تنشر و تناقش الآن عبر الفضائيات المفتوحه ، أو حتي عن  طريق الإنترنت .

لا لم تتقبل بعد حرية الراي والتعبير ..نعيش قمع سياسي لكنه جانب ايجابي نوعا  ما لتفادي حدوث الشغب

فصبحنا نعيش فى قمع سياسى يلقى بظلاله على جانب الابداع

لايلقي القمع بظلاله على الابداع وانما يكمن الابداع في كيفية صياغة ماتريد لينشر ويتخطى مراقبو القمع بكل سهوله ، هنا يكمن الابداع ،ومسألة القمع اعتقد انها بدأت تتلاشى تدريجيا

نعم هنالك قيود تحد من وصول اﻻبداع الى المجتمع  وكثير من ابداع مثقفينا يبقى حبيس الادراج لمجرد انه (معارض)