هل ترى بان للوساطة في الوظائف و التعيينات دور في الفساد الحكومي و الفساد المجتمعي ؟

الواسطة سرطان في قلب المجتمع وينتشر هذا السرطان لكل مؤسسات المجتمع بسرعة رعيبة فيضيع الحق وينتشر الظلم وتتهالك المؤسسات وتنتهك الحقوق

ان اهم ما توصل اليه العلم الحديث في ادارة الموارد البشرية هو الكفاءة والغدالة وبدونهما تضيع اهداف المنظمة او المؤسسة لان الغاية هو الربح والقدرة التنافسية وديمونها في ظل العولمة التي جعلت من العالم قرية صغيرة .

من الطبيع والمؤكد بأن الواسطة أحد أهم جوانب الفساد الحكومي والمجتمعي على حد سواء بل وحتى على المستوى الاجتماعي والوطني أيضاً فليس من المنطقي ولا المعقول أن يأتي شخص يملك مؤهلات بسيطة ويعمل في منصب أعلى حتى من مستوى فكره

بغض النظر ان كان العمل داخل شركة او وزارة في حال تدخل المحسوبية في العمل تكون النتائج عكسية تماما وفي هذه الحالة تعتمد انتاجية الموظف على المحسويية او من يسانده وتظل المميزات حسب حب الشخص لاخر وهذا يعطيى انطباع لباقي الموظفين بالاحباط واليأس وقلة في الانتاجية 

لذلك افضل شئ ان تكون الوظيفة للاجدر والاحق وان يكون هناك منافسة شريفة بين المرشحين للحصول على افضل شخص يمكن شغل هذه الوظيفة 

لذلك نحن في العالم العربي يوجد بها كثير من الشركات والمؤسسات الحكومية اعتمادها الاساسي على المحسوبية لذلك ترى تصنيف اكثر ا لشركات العربية غير مصنفة من ضمن الشركات الافضل عالميا سوى بعض منها .