ماذا تعرف عن مسيلمة الكذاب و سجاح ؟

سجاح بنت الحارث كانت شاعرة واديبة رفيعة الشأن في قومها ادعت النبوة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ووصل خبرها الى مسلمة الكذاب فتزوجها زواج مصلحة. لكنها بعد فترة رأت انها لا تستطيع مواجهة المسلمين وانه لا خلاص لها سوى ان تسلم ، وفعلا اسلمت وهاجرت الى البصرة ، وعرفت بعد اسلامه بالزهد وعاشت في البصرة حتى وافتها المنية ..... أما مسيلمة الكذاب لعنة الله عليه فقد ادعى النبوة وتطاول ايضا وبعث بكتاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه :(( من مسيلمة رسول الله الى محمد رسول الله ، سلام عليك اما بعد فأني قد أشركت في الامر معك وان لنا نصف الارض ولقريش نصف الارض ولكن قريش قوما يعتذرون)) فرد عليه الرسول صلى اله عليه وسلم وقال :(( بسم الله الرحمان الرحيم من محمد رسول الله الى مسيلمة الكذاب ، السلام على من اتبع الهدى ، اما بعد. فان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين )) . وقتل مسيلمة. على يد المسلمين ومازال مدعيا للنبوة .

مسيلمه الكذاب ذلك الرجل الذي إدعي النبوه ، وهو الذي بعث رساله للحبيب المصطفي يقول فيها  أنه شريكه  في النبوه وعلي هذا الاساس يريد أن يقاسمه تبعات هذه النبوه . فهو الذي إستهل في رسالته بالقول من مسليمه رسول الله إلي محمد رسول الله .  فرد عليه الرسول صلي الله عليه وسلم وقال : من محمد رسول الله إلي مسيلمه الكذاب ، وقتل مسليمه علي أيدي المسلمين وضربوه ضربه رجل واحد .

بالنسبه لسجاح لا أملك معلومات عنها ، إذا لم تخني الذاكره فهي إما زوجته لمسيلمه أو لها علاقه بالأسود العنسي . الله أعلم .

أتفق مع إجابات الأساتذة الكرام بخصوص مسيلمة الكذاب . و أما بخصوص سجاح فهي : سجاح العراقية بنت الحارث بن سويد بن عقفان، التميمية، من بني يربوع، أم صادر( - نحو55 ه‍ =… - نحو675 م ) متنبئة مشهورة. وعشيرتها قاطنة في العراق وقد اعتنقت المسيحية منذ بداياتها. كانت سجاح شاعرة نبغت في عهد الردة (أيام أبي بكر ) وادعت النبوة بعد وفاة النبي صلى الله عليه. وكان لديها حدس خارق او الايحاء الخارق ،وكان لها علم بالكتاب أخذته من ثقافته العراقية المسيحية. اعلنت النبوة عن قناعة روحانية صادقة باستغلال الاوضاع السياسية المتوترة للدولة الاسلامية الناشئة ومحاولة التمرد عليها والحصول على النفوذ والسلطة. تبعها في دعوتها جمع من عشيرتها بينهم بعض كبار تميم : كالزبرقان بن بدر، وعطارد بن حاجب، وشبث بن ربعي الرياحي، وعمرو بن الأهتم. وقد بلغت بها الجرأة وسوء تقدير الاوضاع، انها اقنعت اتباعها بالذهاب الى الحجاز وغزو مكة والاستيلاء على دولة الخلافة. عندما نزلت باليمامة، بلغ خبرها (مسيلمة الكذاب) وهو ايضا من المدعين بالنبوة ومن اهل اليمن. فقيل له: (إن معها أربعين ألفا)، فخاف من منافستها واستحواذها على مكانته، كاكبر منافس لدولى الخلافة. فقرر ان يتبع مع طريق السلم والتحالف. يبدو انها هي الاخرى كانت قد قررت كسب هذا المنافس الذي يشاركها بالعداء لدولة الخلافة. ما إن التقيا حتى قررا الزواج، وأقامت معه بعض الوقت. مع الايام بدأت (سجاح) تسترد وعيها وتدرك فداحة الوهم الذي كان يسيطر عليها. اقتنعت بصعوبة الإقدام على قتال المسلمين، فانصرفت راجعة إلى أخوالها في تركيا وفي رواية أخرى للموصل بالعراق. بعد بفترة وجيزة بلغها مقتل مسيلمة. يبدو انها ادركت بأن لا خلاص من عقاب (خالد بن الوليد) والقادة المسلمين، إلا باعتناقها الاسلام. لهذا فأنها أسلمت، ثم لكي تتجنب الانتقام من قبل انصارها الذين اعتبروها قد ورطتهم في مغامرة فاشلة ثم تخلت عنهم،

كل ما لدي هو كما اجاب الاستاذ جمال الجرادي

شكرا للدعوة

شكرآ على الدعوة 

مع اجابة الأستاذ \\ جمال

اتفق مع اجابه الاستاذ الفاضل : جمال وايضا الاستاذ الفاضل : بسام

والله اعلى واعلم

فهو العليم و الخبير