كيف يمكننا جعل من العناصر الإنشائية عناصر جمالية في التصميم المعماري . وهل الجمال وحده يكفي لنجاح اي مشروع معماري؟

لايمكن الاجابة على هذا السؤال الا بضرب امثلة

لأن اساتذة العمارة مثل فرانك لويدرات ولوكوربوازيه وضعوا اسس لهذا فى كتبهم والتى درسناها منذ سنين بالجامعة فامثلا ماتعتبره جميل فى منطقة صحراوية يظهر قبيحا فى منطقة زراعية والمادة التى تراها قوية فى مبنى عام  سوف تراها ضعيفة فى مبنى سكنى وهكذا

يمكن جعل العناصر الانشائية عناصر جمالية فى المشروع عندما يتفهم المهندس النشائى طبيعة استخدام الفراغ وما يتطلبه مثال وضع الاعمدة الدائرية فى مداخل الفلل السكنية او عمل تشكيلات بالفريمات الانشائية فى المدرجات التعليمية وبالتاكيد الجمال وحده لا يكفى لنجاح المشروع اذا لم يقوم بالوظيفه المطلوبه على اكمل وجه .

نجاحه كمبني يتطلب الوظيفة او انه بدون الوظيفة تحول الي نصب تذكاري اما الانشائي فاحيانا نلجأ للمهندس المعماري زو الخبرة في وضع النظم الانشائية حتي لا يفسد وظيفة المبني وجماله

ان الفهم الانشائي الكامل وقدرة المهندس المعماري على السيطرة على العناصر الانشائية يجعل من العامل الانشائي عنصر قوة ودعم للفكرة المعمارية لا عنصر مكبل او عائق امام التصميم وهذا يتطلب مهندس معماري متمكن من الانشاء والتصميم في ان واحد مع قدرة ابداعية على الدمج بين العنصرين بما يلائم الفكرة المعمارية وهذا ما نشاهده في العمارة الانشائية ورائدها بيير لويجي نيرفي

توجد مباني عند النظر اليها تقول عندما يبدع المهندس الانشائي 

وثانيا جمال المنشاء غير كاف لنجاحه لان لابد من الاخذ في الاعتبار ان هذا المنشاء محافظ للبيئة ومتجانس مع الطبيعة ومفوفر للطاقة واشياء اخرى كثير تنحصر في مفهوم العمارة المستدامة

لابد لذلك من اختيار مناسب للجملة الانشائية وفهم المشروع ومتطلباته جيدا بالمرتبة الاولى ولابد من دراسة عناصر الجملة الانشائية دراسة جمالية ووظيفية واستاتيكية حتى تلبي الفرض المطلوب منها ..