بماذا تسمي "العلاقة " التي توجد بين العامل / الموظف وصاحب العمل، ولماذا ؟

تسمى علاقه عمل وفقا لعقد العمل المبرم بين الموظف وصاحب العمل

و الذى يتم فيه تحديد الحقوق و الواجبات كامله لكل منها على الاخر

و من الافضل ان تكون فى هذا الاطار و تلتزم بكل ما فيه من قواعد و قوانين

و لا تخرج عنه و تتفرع لعلاقات اخرى وتحت مسميات اخرى

بالطبع، فان العلاقه هي علاقة عمل.  لان للانسان علاقات كثيره، فهناك علاقات زوجيه وعلاقات اسريه وخلافها. أما العلاقه بين العامل وصاحب العمل، فهي علاقة عمل. ولا يعني هذا بالطبع، أن علاقة العمل بين العامل وصاحب العمل هي كعلاقة مبنى العمل بالاله الموجوده به. أن علاقة صاحب العمل بالعامل هي علاقه انسانيه وتنطوي على مصلحه لا تخدم صاحب العمل والعامل فحسب بل تخدم المجتمع باسره. وكما أن هذه العلاقه تفيد صاحب العمل وتلبي بعض احتياجاته، فانها أيضا تفيد العامل وتلبي بعض احتياجاته الماديه والمعنويه كما أنها تفيد المجتمع من حيث الافاده من هذا العمل على شكل خدمات أو بضائع. أي أن هذه العلاقه هي جزء من الحياه وهي علاقة عمل وعلاقه انسانيه .

التعامل بين الموظف وصاحب العمل تختلف من شخص لاخر هناك اصحاب العمل يتعاملون مع الموظفين بطريقة ودية وهناك اصحاب عمل يتعاملون مع موظين بطريقة سيئ وهناك اختلاف وهذه موجود في الحياة ومن الصعب تغييرها . 

ولكن الافضل ان يتعامل صاحب العمل حسب نوع العمل اي بعض الاعمال تتطلب تتعامل بلين وبعض الاعمال تتطلب ان تتعامل بشدة حسب نوع العمل 

الإنسان مخلوق اجتماعي والفطرة مجبولة على الألفة ولكن تختلف من شخص إلى آخر فتزيد عند البعض أو تكون ضعيفة عند الآخر وأحيانا تكون معدومة عند من يسمون بالمصطلح الطبي ( التوحد) ولكن هي تبدأ بعلاقة عمل تربط بينهم وإن توافرت أسباب التعمق ببعض قد تتحول إلى صداقة وإن ارتقت بصفاء قلبي الطرفين تتطور إلى أخوة صادقة وكل ذلك يعتمد على صفاء النفوس وشفافيتها