اذا كنت مدير باحد الشركات ويعمل تحت ادارتك مجموعة من العاملين من ضمنهم عامل متفوق فى عملة واخلافة هل تظهر معاملتك الحسنة لة او تعاملة كباقى زملائة ؟

يكون الجزاء من نفس العمل , فمن عمل مخلصا يستحق أن يحفز ماديا ومعنويا أكراما لما قام به من عمل جيد لضمان تفوقه ولكي يحتزا به باقي الموظفين وأن يسيروا على خطاه .

من لا يشكر الناس لا يشكر الله , ولو أنه راح تحصل له مصائب من هذا الشكر

اعامله كبقيه زملائه ولكني افاجئهم  وافاجئ العامل المتفوق ايظا باعطائه شهاده وثناء تقديريه لتفوقه ولكفائته  احاول ان استخدم اقرب فرصه او اول مناسبه قد تحصل في الشركه واضع فقره خاصه بتكريم الموظفين اصحاب المؤهلات واللذين يقدمون اروع العطاءات كي تكون المفاجئه جميله وكي يحظى اهتمام كل الموظفين ويعملون على الاجتهاد في كل موسم كي ينالهم ما حصل عليه زميلهم .

هنا اكون قد اضفت جو رائع ولون جديد للشركه وللموظفين يشعرون بتغيير جميل وباهتمام من قبل المدراء باعمالهم وتحفيزهم وتقديرهم وتكريمهم  

تعاملة معاملة جيدة حتى يقتدي به الاخرين ويحاولوا الوصول الى مستواه من ناحية الاخلاق والعمل

تعميم مبدأ  المعاملة  بالمساواة مع جميع العاملين ولا باس بالاشادة  بسلوك واخلاق ذلك العامل

اتعامل مع الجميع معاملة حسنه بدون فرق ولكن الموظف المثالي يتم تكريمة لجهوده المبذوله 

المميز يجب ان يميز

اعمل كما كان معلم البشريه يفعل مع اصحابه لبث روح المنافسه بين فريق عمله

كان الرسول - صلى الله عليه وسلم –يتقن فن التحفيز والتشجيع من خلال الأوصاف المتميزة على صحابته :

فأبو بكر - رضي الله عنه - " الصديق " .

وعمر " الفاروق " الذي فرَّق الله به بين الحق والباطل .

وحمزة بن عبد المطلب " أسد الله " .

وأبو عبيدة " أمين هذه الأمة " .

وخالد بن الوليد " سيف الله المسلول " .

أميّزه بالمعاملة........لكن إلى الحدّ المعقول الّذي يستحقّه دون مبالغة كيلا أوصله إلى الغرور و بالتالي أذيّته و فقدان تميّزه

سياسه  الثواب والعقاب ومبدأالحوافز المعنويه والماديه خير حال فى إظهار المتميز فى عمله وبالتالى غرث روح المنافسه الشريفه بين باقى أعضاء الفريق  ..... مع تحياتى

طبعا اعاملة حسب عملة معاملة المميز لكي يتشجع باقي العاملين من زملائة . ويتم تحفيزهم جميعا ولكن باختلاف التحفيز المعنوي او المادي .