هل انت مع ان الانسان يسيرالواقع . أم ان الواقع من يسيره ؟

حسب الوقت و الموقف

لكنّي أحاول أن أسيّر الواقع كي لا يسيّرني هو

أحيانا الوقع يسيرك رغم أنفك وأحيانا تسير انت الواقع اذا ابتسمت لك الظروف

لاتترك نفسك للظروف .. بل اصطنع لك ظروفا تناسبك

من يسيره الواقع ليس لديه روح قتاليه لاجل التغير

انت ممكن تيجى في وقت تساير فيه الواقع لغرض في نفسك

بس الموضوع فلسفي شويه لو اردت الدقه

احنا في كل الاحوال مسيرين لكننا ايضا مخيرين

مسيرين لاننا نعلم بداخلنا ان كل شئ مكتوب ومخيرين لان ربنا بيسيب لينا مساحه الاختيار كاننا فعلا بنختار

اما عن الواقع فاحنا نقدر نغيره بالارادة والمصابره انما لو مقدرناش فكده اتحول لقدر ومكتوب لازم نتعايش معاه

قراءت حكمه جيده احب ان اجيب على السؤال من خلالها 

( إن لم تقبل الواقع غيّر في نفسك ، فالواقع لن يتغيرّ ليرضيك ) 

هناك قاعدة في التاريخ تقول: "الإنسان هو الذي يطبع الزمان والمكان بطبعه الخاص"، لكن عليك فقط أن تثق بنفسك وتصبر وتصر على تحقيق أهدافك.

الإنسان مسير  في الاقدار مخير  في الافعال

اقبل الواقع و ارضي به و لكني ارفض ان يسيرني علي هواه و اتمرد دائما عليه .... كسبت او خسرت .... يكفيني شرف المحاوله :)

الانسان مسير ومخير. قل لو كنت اعلم الغيب لاخترت الواقع.قال تعالى "افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى امن يمشي سويا على صراط مستقيم". فالواقع واقعا لا محالة عنه ولكن هل ترضى بذلك ام لا فامر المؤمن كله خير إن اصابه خير حمد الله عليه وان اصابته ضراء صبر فكان خيراً له : او كما قال المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم. واخيرا ما اجمل ابتسامة الواقع في خضم الامور وتصاريفها  

الإيمان بالقضاء و القدر من صفات المؤمن ففي الواقع رفعت الأقلام وجفت الصحف فما علينا إلا أن ندعوا الله أن نكون من السعداء في الدنيا والآخرة.